البايرن لتوسيع صدارته للدوري الألماني ودورتموند يخشى مفاجآت شتوتغارت

لاعبو بايرن أمام فرصة توسيع الفارق بالصدارة (رويترز)
لاعبو بايرن أمام فرصة توسيع الفارق بالصدارة (رويترز)
TT

البايرن لتوسيع صدارته للدوري الألماني ودورتموند يخشى مفاجآت شتوتغارت

لاعبو بايرن أمام فرصة توسيع الفارق بالصدارة (رويترز)
لاعبو بايرن أمام فرصة توسيع الفارق بالصدارة (رويترز)

ستكون الفرصة مواتية أمام بايرن ميونيخ بطل المواسم الخمسة الأخيرة ومتصدر الترتيب الحالي لتوسيع الفارق مع مطارده لايبزيغ، فيما يبدو بوروسيا دورتموند مهددا من قبل شالكه في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم التي تنطلق اليوم.
وتحتفظ الفرق الثلاثة الأولى في نهاية الموسم الماضي بمراكزها حتى المرحلة الحادية عشرة من النسخة الحالية، فيتصدر العملاق البافاري الترتيب برصيد 26 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام وصيفه الحديث العهد في البوندسليغا لايبزيغ، وست نقاط عن كل من دورتموند وشالكه.
ويفتتح دورتموند المرحلة اليوم في ضيافة شتوتغارت الثاني عشر (13 نقطة)، ويستقبل بايرن ميونيخ غدا على ملعبه آليانز أرينا أوغسبورغ العاشر (16)، ويحل لايبزيغ ضيفا على باير ليفركوزن التاسع (16 أيضا) في اليوم ذاته، فيما يلعب شالكه الأحد مع ضيفه هامبورغ الخامس عشر (10 نقاط).
ويبدو بايرن ميونيخ مرشحا بقوة لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده وتحقيق فوزه المحلي الخامس والسابع على التوالي في مختلف المسابقات، بعد عودة المدرب القدير بوب هاينكس، لتولي قيادته بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي مطلع أكتوبر (تشرين الأول).
ويملك بايرن ميونيخ لاعبين جيدين في مختلف الخطوط قادرين على تحقيق الفوز وحسم النتيجة في أي لحظة، لا سيما الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي متصدر ترتيب الهدافين (11 هدفا)، والجناح الهولندي السريع أريين روبن.
ولا يزال بايرن يفتقر إلى صانع الألعاب الفرنسي فرنك ريبيري الذي شارك مؤخرا في تدريبات الفريق، لكنه لن يستطيع على الأرجح المشاركة في المباراة المقبلة، ولن يستعجل هاينكس الزج به لوفرة البدلاء لا سيما الشباب منهم. وقد يسجل خوان بيرنات ظهوره الأول مع بايرن في الموسم الحالي.
في المقابل، قال مانويل باوم مدرب أوغسبورغ: «ندخل المباراة بهدف تحقيق أقصى ما في استطاعتنا، ندرك أن بايرن قطب في البوندسليغا، رغم ذلك نتطلع إلى حصد نقاط المباراة».
تبدو رحلة بوروسيا دورتموند إلى شتوتغارت محفوفة بالمخاطر رغم الفارق الكبير بينهما على لائحة الترتيب، والدليل أن مواجهات الفريقين غالبا ما تحفل بالندية ولا تخضع في معظم الأحيان للغة الأرقام.
ويعول دورتموند على هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ صاحب 10 أهداف في المركز الثاني خلف ليفاندوفسكي، في حين يأمل شتوتغارت بعودة قائده كريستيان غينتر بعد غياب شهرين بداعي الإصابة.
وتعرض غينتر لحادث أليم، إثر اصطدامه مع حارس فولفسبورغ كون كاستيلز في 16 سبتمبر (أيلول) ووقع بعده على الأرض مغشيا عليه وبلع لسانه، وكان على وشك أن يفارق الحياة لو تدخل طبيب النادي على عجل.
وأصيب غينتر، خلال الحادث، بكسور في عظمة تجويف العين السفلى وعظمة الأنف والفك الأعلى، وخضع لعمليتين جراحيتين في وجهه.
وصرح المدرب هانيس فولف: «لدينا بعض التدريبات، وإذا سارت الأمور كما ينبغي حتى موعد المباراة قد يستطيع غينتر اللعب».
وأضاف: «لقد تدرب كثيرا خلال فترة غيابه، وعمل مع المجموعة وليس لوحده. لا يوجد سبب لتمديد هذا الغياب».
من جانبه، أوضح غينتر الذي تعافى خلال فترة أقصر من المتوقع، أنه يفضل اللعب بقناع واق.
وسيحاول شالكه بدوره استغلال أي تعثر من جانب دورتموند للانقضاض على المركز الثالث، والاقتراب أكثر من لايبزيغ الذي لن تكون رحلته إلى ليفركوزن مجرد نزهة ترفيهية.
وما ينطبق على لقاء دورتموند وشتوتغارت، ينسحب أيضا على مواجهة شالكه وهامبورغ دون النظر إلى ترتيب الأخير على اللائحة.
وسيختبر هوفنهايم الخامس (19 نقطة) قواه الحقيقية غدا أمام ضيفه أينتراخت فرنكفورت السابع بفارق نقطة عنه، فيما يختتم هانوفر السادس (18 نقطة) المرحلة في ضيافة صاحب المركز قبل الأخير فيردر بريمن (5 نقاط).
ويلعب غدا أيضا ماينز مع كولون الأخير الذي لم يحقق سوى تعادلين في 11 مباراة، وفولفسبورغ مع فرايبورغ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.