ملتقى قفصة الدولي للكاريكاتير... 100 لوحة فنية ساخرة

مشاركات عربية وأجنبية تحت شعار «السلام»

الرسامة الإماراتية آمنة الحمادي
الرسامة الإماراتية آمنة الحمادي
TT

ملتقى قفصة الدولي للكاريكاتير... 100 لوحة فنية ساخرة

الرسامة الإماراتية آمنة الحمادي
الرسامة الإماراتية آمنة الحمادي

سجل ملتقى مدينة قفصة الدولي للكاريكاتير، الذي انطلق في 13 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ويختتم فعالياته اليوم تحت شعار «السلام»، مشاركة عدد هام من الرسامين الضيوف من دول عربية وأجنبية. وضمت قائمة المشاركين العرب أيمن يعن الله من السعودية، ومصطفى الشيخ من مصر، وآمنة الحمادي من الإمارات (وهي ضيفة شرف الملتقى)، وكمال البراني من الجزائر. ومن تونس عرفت هذه الدورة السادسة مشاركة ليليا هلول وأنيس المحرصي ومنير الهادفي وأسامة البرداوي ومعز شليق ووليد محاجبية وعبد القادر مسعود. وتضمن برنامج الدورة السادسة لملتقى قفصة الدولي للكاريكاتير، الذي تشرف على تنظيمه جمعية مهرجان قفصة، بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، وبدعم من المجلس الجهوي للولاية (المحافظة)، وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمحافظة على التراث، معرضاً دولياً، قدمت خلاله نحو مائة لوحة فنية ساخرة، تعالج كثيراً من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والفنية والرياضية.
وفي هذا الشأن، قال عبد القادر مسعود، رئيس جمعية أحباء الكاريكاتير بقفصة، لـ«الشرق الأوسط» إن مهرجان قفصة الدولي للكاريكاتير يسعى من خلال فعالياته المختلفة إلى رسم صورة واضحة المعالم لهذا الفن القديم، وإبراز دوره في نقد وإصلاح كثير من الأوضاع السياسية والمظاهر الاجتماعية بطريقة لاذعة، ولكنها في غالب الأحيان ساخرة مرحة، تثير في نهاية المطاف الدعابة الهادفة.
وأشار مسعود إلى استضافة المهرجان لنخبة من الفنانين من عدد من الدول العربية والأجنبية، في محاولة لتوفير الفرصة للجمهور المحب لهذا النمط الفني للاطلاع على مختلف الأعمال والتجارب، بتوجهاتها وأهدافها ودلالاتها المتعددة.
وبمناسبة انعقاده، تنظم هيئة المهرجان مجموعة من الزيارات الاستطلاعية وورشات الرسم في الهواء الطلق، بكل من الواحات الجبلية بمنطقة تمغزة، والمغاور البربرية بمدينة السند، إلى جانب لقاء بالمركب الثقافي علي جيدة بقفصة، للحوار والنقاش حول «فن الكاريكاتير: الواقع والآفاق». ويعبر عن فن الكاريكاتير بـ«فن الكلام بالرسم» أو «فن الكلام بالخربشة». والكاريكاتير اسم مشتق من كلمة لاتينية، معناها الرسم الذي يغالي في إبراز العيوب، ويقابلها في اللغة العربية اسم «الفن الساخر»، وهو في الأصل فن قديم يعود إلى القرن الثلاثين قبل الميلاد، أي أنه سبق عصر الكتابة بكثير من الزمن.
وضمن وثائق عرضتها جمعية مهرجان قفصة للكاريكاتير، ورد في بعض أوراق البردي القديمة أن قدماء المصريين هم أول من استخدم فن الرسم الساخر، وقد اعتمدوا على قلب الحقائق ورسم المفارقات المعنوية، مع المحافظة على واقعية الرسوم والأشكال بطريقة تثير البسمة وتطرح قضية متنوعة.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.