اجتماع سعودي ـ إماراتي لتعزيز التعاون الأمني

TT

اجتماع سعودي ـ إماراتي لتعزيز التعاون الأمني

أكد الدكتور ناصر الداود، وكيل وزارة الداخلية السعودي، أن الاجتماع الأول للجنة السعودية الإماراتية المشتركة الذي عقد في العاصمة أبوظبي، يؤكد حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، وتكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات كثيرة لتعزيز منظومة التعاون الأمني المشترك، في إطار الاتفاق الموقع بين البلدين للتعاون في مجال اختصاصات وزارة الداخلية.
وأشار الدكتور الداود، في كلمته خلال ترؤسه وفد بلاده، إلى أن انعقاد الاجتماع يأتي إنفاذا لتوجيهات الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات الذي قدم له الشكر، في مستهل الكلمة على حسن الضيافة والاستقبال.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية السعودي، أن اللقاء يسعى إلى النظر في تشكيل فرق عمل مشتركة متخصصة في جميع المجالات الأمنية ووضع آلية لعملها، وضمان المتابعة، والوصول إلى نتائج ملموسة، بما يعكس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير التعاون بين البلدين، في سبيل مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وصورها خصوصا مكافحة المخدرات، وتفعيل آلية لتبادل المعلومات.


مقالات ذات صلة

البنك الآسيوي للتنمية لتعزيز الاستثمار الخليجي - الأوراسي

خاص رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)

البنك الآسيوي للتنمية لتعزيز الاستثمار الخليجي - الأوراسي

يتطلع الرئيس التنفيذي للبنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف إلى بناء الشراكات الاقتصادية وتعزيز ممر الاستثمار الخليجي - الأوراسي.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام تركيب فني يصور برميل نفط يحمل شعار «أوبك» في باكو (أرشيفية - رويترز)

«أوبك بلس» يتفق على زيادة الإنتاج 137 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر

وافق «أوبك بلس»، الأحد، على زيادة إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يومياً، وذلك لشهر ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني خلال كلمته في منتدى «بوابة الخليج» (الشرق الأوسط)

مؤتمر «بوابة الخليج» ينطلق في البحرين مع الكشف عن مشروعات بقيمة 17 مليار دولار

أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إطلاق حزمة مشروعات بقيمة 17 مليار دولار على هامش مؤتمر «بوابة الخليج» في المنامة.

مساعد الزياني (المنامة)
عالم الاعمال «نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول

«نيسان باترول» يعزّز حضوره في المنطقة بزيادة مبيعات 50 % خلال نصف 2025 الأول

حقق «نيسان باترول» ارتفاعاً في مبيعات الجيل الجديد بأكثر من 50 % على أساس سنوي خلال النصف الأول.

«الشرق الأوسط» (دبي)
المشرق العربي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال توقيعه على إعلان شرم الشيخ حول السلام بالشرق الأوسط (الرئاسة التركية)

إردوغان يطالب بعقوبات على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في غزة

طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بفرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة؛ للضغط عليها لمنعها من انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية يوم الخميس المقبل.

وقال بيان للديوان الملكي السعودي: «تأسّياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس 22 جمادى الأول 1447هـ حسب تقويم أم القرى»، الموافق 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.

وأضاف البيان أنه «طلب من الجميع الإكثار من التوبة، والاستغفار، والرجوع إلى الله، والإحسان لعباده، والتيسير على العباد، وتفريج كربهم، والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار».

وأشار إلى أنه «ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جلّ وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه».


السعودية والإمارات تعززان التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في حماية النزاهة (واس)
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في حماية النزاهة (واس)
TT

السعودية والإمارات تعززان التعاون في مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في حماية النزاهة (واس)
بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في حماية النزاهة (واس)

وقَّعت السعودية والإمارات، الاثنين، مذكرة تفاهم في مجال منع الفساد ومكافحته وتعزيز التعاون المشترك.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، وتبادل المعلومات المتعلقة بها، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها.

ومثَّل السعودية في توقيع المذكرة مازن الكهموس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، ومن الجانب الإماراتي حميد أبو شبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة.

مازن الكهموس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وحميد أبو شبص رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة يوقعان المذكرة (واس)

وجرى خلال مراسم التوقيع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

واطَّلع الجانبان على أهم الإجراءات التي تقوم بها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في مجال حماية النزاهة، وتعزيز مبدأ الشفافية ومكافحة الفساد، إضافة إلى تجربة دولة الإمارات في المجال نفسه.


ارتفاع توطين الإنفاق العسكري في السعودية إلى 24.89 %

المهندس أحمد العوهلي محافظ الصناعات العسكرية خلال اللقاء السنوي (الشرق الأوسط)
المهندس أحمد العوهلي محافظ الصناعات العسكرية خلال اللقاء السنوي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع توطين الإنفاق العسكري في السعودية إلى 24.89 %

المهندس أحمد العوهلي محافظ الصناعات العسكرية خلال اللقاء السنوي (الشرق الأوسط)
المهندس أحمد العوهلي محافظ الصناعات العسكرية خلال اللقاء السنوي (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن نسبة توطين الإنفاق العسكري في السعودية التي بلغت 24.89 في المائة بنهاية 2024، متجاوزةً المستهدف البالغ 20 في المائة، مع نموٍّ تراكميٍّ في إيرادات الشركات المحلية، بما يؤكد أن السعودية ماضية نحو تحقيق توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول 2030.

وجاءت الأرقام خلال «اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية»، حيث أكد المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، أن الهيئة تمضي «بالعمل المشترك» نحو توطين ما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول 2030، مشيراً إلى «الدعم اللامحدود» من القيادة، وما ترتب عليه من تقدم لافت في نسب التوطين.

وأوضح العوهلي أن الاستراتيجية القطاعية تُعلي من بناء قطاع محلي مستدام بآثار أمنية وتنموية واقتصادية، عبر حوكمة موحّدة، وممكنات تشريعية وحوافز استثمارية، وتمكين سلاسل الإمداد والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الكفاءات الوطنية. وكشف عن «المنصة الوطنية للصناعات العسكرية» للوصول السهل إلى برامج القطاع، وإطلاق «جائزة التميز في التوطين» لتحفيز الجهات العسكرية والأمنية والشركات الصناعية على أفضل الممارسات وزيادة المحتوى المحلي، داعياً إلى مواصلة الشراكات المحلية والدولية.

وقالت الهيئة إن تفعيل الاتفاقيات الإطارية للمشتريات العسكرية جاء لتمكين الجهات المستفيدة من الشراء المباشر من المستثمرين الصناعيين، وتستهدف هذه الآلية تحقيق كفاءة الإنفاق ورفع نسبة التوطين، وتحسين جودة المنتجات والخدمات، وتوحيد الأسعار وتوفير الوقت في إجراءات الشراء، وإصدار أوامر شراء مباشرة ضمن نطاقٍ سعريٍّ محدد ولمُددٍ تصل إلى 7 سنوات.

وبحسب المعلومات الصادرة في اللقاء، فإنه تم تطبيق 6 اتفاقيات إطارية لدى الجهات المعنية، نتج عنها أوامر شراء بقيمة 2.8 مليار ريال (746مليون دولار) خلال 4 سنوات، وشملت مجالات الذخائر والمنظومات والتجهيزات والاتصالات والأجهزة العسكرية، بما يعكس اتساع قاعدة المورّدين المحليين ودخول الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل الإمداد.

وبيّنت البيانات أن متوسط المحتوى المحلي للقطاع العسكري بلغ 40.74 في المائة في 2024، مع تفاوتٍ بين السلاسل الصناعية وبلوغ بعض المجالات مستويات تقترب من نحو 48 في المائة.

وعلى صعيد الأثر الكلي، بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 0.143 في المائة، فيما سجّل أثره في التوظيف 0.423 في المائة.

كما تحققت قيمة اقتصادية تراكمية قدرها 6.665 مليار ريال (1.7 مليار دولار) مقابل مستهدف سابق يبلغ 2.742 مليار ريال (731 مليون دولار)، إلى جانب أثر إضافي مقداره 4.255 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

وأظهرت المعلومات ارتفاع الوظائف في القطاع الخاص إلى 34.5 ألف وظيفة في 2024، مع نسبة سعودة 63 في المائة، على أن تصل الأرقام المستهدفة إلى 40 ألف وظيفة، ونسبة سعودة 68 في المائة بحلول 2030.

ولتعزيز الشفافية وتسريع الدورة الإجرائية، أتاحت الهيئة «المنصة الوطنية للصناعات العسكرية» التي تُقدّم برامج ودلائل وإرشادات للمستثمرين والمورّدين. كما أعلنت إطلاق «جائزة التميّز في التوطين» لتكريم الجهات العسكرية والكيانات الصناعية التي تحقق إسهاماً فارقاً في المحتوى المحلي، وتبنّي أفضل الممارسات.