الحريري يؤكد عودته وعون يختار التصعيد

جدّد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري التأكيد أن عودته إلى لبنان قريبة، في وقت اختار فيه رئيس الجمهورية ميشال عون التصعيد في مواقفه؛ بإعلانه أن الحريري «موقوف ومحتجَز مع عائلته»، واعتبر الأمر «مخالفاً لشرعة حقوق الإنسان و(اتفاقية فيينا)».
وقد لاقت هذه المواقف انتقاداً من قِبَل «فريق 14 آذار»، الذي استغربت مصادره تصريحات عون، خصوصاً أنها جاءت في وقت كانت الأزمة تتجه فيه إلى التهدئة.
وأعلن قصر الإليزيه، أمس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالين بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والحريري، وأن الرئيس الفرنسي دعا الحريري وأسرته لزيارة فرنسا.
وتوقعت مصادر في باريس وصول الحريري إليها في الأيام المقبلة.
في موازاة ذلك، لاقت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي ومواقفه من الرياض، ارتياحاً لبنانياً، رغم أنها أظهرت التباين مع مواقف عون، إذ وصف القيادي في «التيار الوطني الحر» ماريو عون مواقف الراعي الأخيرة بـ«غير المريحة سياسياً في الظرف الذي نعيشه اليوم».
من جهة أخرى، خرج شقيق الحريري، بهاء، عن صمته، وأكد أنه يدعم قرار أخيه القاضي بالاستقالة.
واتهم بهاء الحريري «حزب الله» بالسعي إلى «السيطرة على لبنان»، معرباً عن امتنانه للسعودية على «عقود من الدعم» للمؤسسات الوطنية في لبنان، وفقاً لما أوردته وكالة «أسوشييتد برس».
...المزيد