الدنمارك تسحق آيرلندا وتنتزع البطاقة الأوروبية الأخيرة إلى النهائيات

أستراليا تجتاز هندوراس في الملحق الدولي وتحجز مكانها في كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي

ميلي يديناك لاعب أستراليا يسجل من ركلة جزاء في مرمى هندوراس (رويترز)  -  إريكسن نجم الدنمارك يحتفل بثلاثيته (أ.ف.ب)
ميلي يديناك لاعب أستراليا يسجل من ركلة جزاء في مرمى هندوراس (رويترز) - إريكسن نجم الدنمارك يحتفل بثلاثيته (أ.ف.ب)
TT

الدنمارك تسحق آيرلندا وتنتزع البطاقة الأوروبية الأخيرة إلى النهائيات

ميلي يديناك لاعب أستراليا يسجل من ركلة جزاء في مرمى هندوراس (رويترز)  -  إريكسن نجم الدنمارك يحتفل بثلاثيته (أ.ف.ب)
ميلي يديناك لاعب أستراليا يسجل من ركلة جزاء في مرمى هندوراس (رويترز) - إريكسن نجم الدنمارك يحتفل بثلاثيته (أ.ف.ب)

سجل لاعب الوسط كريستيان إريكسن ثلاثية فقلبت الدنمارك تأخرها وعادت بفوز ثمين وساحق من جمهورية آيرلندا 5 - 1. منحها بطاقة العبور إلى مونديال روسيا 2018، والأمر أيضا ينطبق على أستراليا التي حجزت مقعدها في النهائيات بفوز على هندوراس 3 - 1 وبفضل ثنائية القائد ميلي يديناك من ركلتي جزاء.
في دبلن تألق إريكسن وسجل ثلاثية من خماسية منتخب بلاده لتخطف آخر بطاقة أوروبية إلى النهائيات ولتؤكد ظهورها في كأس العالم لخامس مرة في تاريخها.
وكان المنتخبان تعادلا سلبا في مباراة الذهاب في كوبنهاغن، فتأهلت الدنمارك للمرة الخامسة بعد 1986 و1998 و2002 و2010.
وباتت الدنمارك آخر المتأهلين من القارة الأوروبية بعد روسيا المضيفة وفرنسا والبرتغال وألمانيا وصربيا وبولندا وإنجلترا وإسبانيا وبلجيكا وآيسلندا وسويسرا وكرواتيا والسويد.
من جهتها، عجزت آيرلندا عن حجز بطاقتها الرابعة إلى النهائيات والأولى منذ 2002.
وفشلت آيرلندا مرة جديدة بالفوز على أرضها ضد الدنمارك رسميا، وذلك بعد خسارتها 1 - 4 في تصفيات كأس العالم 1986 وتعادلهما 1 - 1 في تصفيات كاس العالم 1994. وقال مدرب الدنمارك النرويجي أغي هاريدي: «أنا سعيد بالفريق والأداء. قاتلنا جيدا. تسجيل خمسة أهداف في آيرلندا لا يحصل غالبا، نحن سعداء جدا. بلوغ كأس العالم يعني لي الكثير».
وعن ثلاثية «هاتريك» إريكسن، قال: «هو لاعب رائع ويعمل جاهدا لباقي أعضاء الفريق طوال الوقت. هو ملهم لزملائه. عندما تمنحه الكرة يَحدث شيءٌ ما».
وأضاف: «كل الفرق التي ستشارك في كأس العالم تمتلك نجوما لديهم القدرة على صنع الفارق وإريكسن أظهر ذلك... هو بالتأكيد من بين أفضل عشرة (لاعبين في العالم). شاهدنا ذلك وهو مع توتنهام ضد ريال مدريد وربما هو أحد أفضل اللاعبين في مركزه في أوروبا حاليا».
وأوضح: «لديه القدرة على تسجيل الأهداف وصنع الأهداف والعثور على مساحات».
أما بالنسبة لآيرلندا فالوضع مختلف تماما، فبعد أداء قوي وتنظيم ممتاز قبل أربعة أيام في ذهاب الملحق الأوروبي والعودة بتعادل سلبي ثم بداية جيدة والتقدم مبكرا في مباراة الإياب، انهار الفريق تماما ليترك المدرب مارتن أونيل يواجه أسئلة صعبة حول خططه وتغييراته بين الشوطين وما إذا كان لاعبوه تأثروا بالضغوط. وقال أونيل: «أشعر بحزن شديد لأنه قبل عدة أيام كافحنا بقوة في كوبنهاغن، الهدفان اللذان اهتزت بهما شباكنا في غضون دقيقتين (لنتأخر 2 - 1) أثرا علينا بشدة. الهدفان جاءا بطريقة سهلة، خسرنا أمام منافس كان أفضل فنيا منا».
ورغم الحشد الجماهير الذي ألهب الأجواء في ملعب «أفيفا» واستفادت منه آيرلندا بافتتاح التسجيل عن طريق شاين دافي بكرة رأسية فوق رأس الحارس كاسبر شمايكل في الدقيقة السادسة.
لكن الدنمارك التي حققت أفضل نتائجها في مونديال 1998 عندما بلغت ربع النهائي، عادلت في الدقيقة 29 من ركنية وفاصل مهاري للجناح الشاب بيوني سيستو، تابعها أندرياس كريستنسن ارتدت من القائم الأيسر والآيرلندي سايروس كريستي إلى الشباك.
ولم تمر 3 دقائق حتى صدمت الدنمارك مضيفتها بهدف ثان بسرعة كبيرة بمرتدة خاطفة مررها نيكولاي يروغنسن إلى كريستيان إريكسن، فأطلقها رائعة من حافة المنطقة في المقص الأيمن للحارس دارين راندولف.
وفي الشوط الثاني، قضى إريكسن، 25 عاما، نجم توتنهام الإنجليزي، على آمال لاعبي المدرب الآيرلندي الشمالي مارتن أونيل عندما أطلق تسديدة يسارية رائعة عانقت الشباك في الدقيقة 63.
وأضاف إريكسن هدفه الثالث بعدما استغل خطأ بالتشتيت من الدفاع الآيرلندي في الدقيقة 74. فحقق في دبلن ما عجز عنه في العاصمة الدنماركية.
وعمق المنتخب الاسكندينافي جراح المضيف بركلة جزاء حصل عليها البديل نيكلاس بندتنر في الدقيقة الأخيرة وسددها بنفسه قوية في قلب المرمى لم يترك فيها أي فرصة لراندولف لصدها. وخاضت جمهورية آيرلندا الملحق الأوروبي الثامن في تاريخها، وهي اختبرت ذكريات متفاوتة في مباريات الملحق، إذ نجحت ثلاث مرات على غرار تفوقها على إيران وبلوغها نسخة 2002، فيما خسرت خمس مرات أشهرها أمام فرنسا في 2009.
وتواجهت آيرلندا مع إيران في ملحق تصفيات مونديال 2002، عندما شاركت آخر مرة في الحدث العالمي الكبير، ففازت ذهابا 2 - صفر وخسرت إيابا صفر - 1، لكن في ملحق 2010 منيت شباكها في الوقت الإضافي بهدف جدلي بعد لمسة يد من المهاجم الفرنسي تييري هنري.
وكان مدربها مارتن أونيل الذي يساعده النجم الدولي السابق روي كين، قد وقع عقدا لقيادة المنتخب حتى تصفيات كأس أوروبا 2020.
من جهتها، عادت الدنمارك إلى المسابقات الكبرى بعد فشلها بالتأهل إلى كأس أوروبا 2016 والتي أحرزتها عام 1992 على حساب ألمانيا.
وعلى ملعب «آي إن ذي» في سيدني وأمام 77 ألف متفرج، سجل القائد ميلي يديناك ثنائية من ركلتي جزاء وأسهم بهدف ثالث، فتخطت أستراليا ضيفتها هندوراس 3 - 1 في إياب الملحق الدولي بين خامس تصفيات آسيا ورابع تصفيات كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وحجزت مقعدها في النهائيات للمرة الرابعة على التوالي. وسجل لأستراليا هنري فيغيروا (في الدقيقة 54 خطأ في مرمى فريقه) ويديناك العائد من الإصابة (في الدقيقتين 72 و85 من ركلتي جزاء) ولهندوراس ألبرت أليس في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل من الضائع. وكان المنتخبان تعادلا سلبا صفر - صفر في سان بيدرو سولا (هندوراس) قبل 5 أيام.
وأصبحت أستراليا الدولة الـ31 من أصل 32 تتأهل إلى مونديال روسيا 2018 المقرر الصيف المقبل، في انتظار الفائز بين البيرو ونيوزيلندا (ملحق أوقيانيا - أميركا الجنوبية).
وكانت أستراليا تأهلت إلى المونديال للمرة الأولى في 1974، ثم واظبت على المشاركة في 2006 عندما تأهلت للمرة الوحيدة إلى الدور الثاني و2010 و2014 بعد انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي. وحلت أستراليا ثالثة في مجموعتها في الدور النهائي في تصفيات آسيا بفارق هدفين عن السعودية ونقطة عن اليابان، فخاضت ملحقا آسيويا تخطته بصعوبة أمام سوريا (1 - 1 ذهابا و2 - 1 بعد وقت إضافي إيابا).
وعلى غرارها، حلت هندوراس رابعة في الدور الحاسم من تصفيات الكونكاكاف التي يتأهل منها ثلاثة منتخبات مباشرة، بفارق الأهداف عن بنما الثالثة.
وعوضت أستراليا رصيدها السلبي في مبارياتها ضمن الملحق، إذ خسرت 4 مرات في 1986 و1994 و1998 و2002، فيما أقصت الأوروغواي في طريقها إلى مونديال 2006.
وخاضت أستراليا 22 مباراة في حملة التصفيات على مدى 29 شهرا، سجلت خلالها 51 هدفا مقابل 22 في شباكها، علما بأن آخر خسارة لها على أرضها في التصفيات تعود إلى 3433 يوما.
وقال مدرب أستراليا أنج بوستيكوغلو: «الأمر مؤثر لأكون صريحا. عندما تدرب بلدك، يكون عبء المسؤولية أكبر. حققنا ذلك بصعوبة. قلت عندما تم تعييني في منصبي، أننا لن نتراجع إلى الوراء. أردنا أن نكون جريئين وطموحين».
وتابع المدرب الذي تسلم مهامه في 2013: «السنوات الأربع الأخيرة شكلت أصعب ما قمت به. كانت نقطة انطلاقنا الذهاب إلى كأس العالم مع فريق شاب، مع العلم أنه كان علينا الفوز بكأس آسيا (على أرضه)، ثم أخذ مجموعة من اللاعبين في رحلة لم يخوضوها سابقا. أدين بذلك لنفسي، أصدقائي وعائلتي، لأنهم ذهبوا معي في هذه الرحلة أيضا».
أما النجم المخضرم تيم كاهيل الذي كان أول أسترالي يسجل في كأس العالم عام 2006 والأسترالي الوحيد الذي يسجل في 3 نسخ مختلفة، فقال: «مساعدة بلدي على التأهل إلى كاس العالم مرة رابعة هو أمر سأفخر به عندما أكبر... أكبر بكثير! أشعر بأني طفل صغير. أعرف أني سأبلغ الثامنة والثلاثين الشهر المقبل، لكن وظيفتي أن أضع جسدي تحت تصرف الفريق».


مقالات ذات صلة

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

رياضة عالمية باتريك كلويفرت (رويترز)

رسمياً... كلويفرت يخلف يونغ في تدريب منتخب إندونيسيا

أعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم في بيان، الأربعاء، تعيين أسطورة كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت مدرباً جديداً للمنتخب الوطني حتى 2027، مع خيار التمديد.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية ديشان في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء (أ.ف.ب)

ديشان: سأترك تدريب منتخب فرنسا في 2026

أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان، أنه سيترك منصبه عام 2026، في مقابلة مع قناة «تي إف 1» الأربعاء.

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.