مصدر: طلبية تاريخية لـ«إيرباص» بأكثر من 40 مليار دولار

طائرة إيرباص «إيه 320» (رويترز)
طائرة إيرباص «إيه 320» (رويترز)
TT

مصدر: طلبية تاريخية لـ«إيرباص» بأكثر من 40 مليار دولار

طائرة إيرباص «إيه 320» (رويترز)
طائرة إيرباص «إيه 320» (رويترز)

تلقت شركة إيرباص طلبية تاريخية على 430 طائرة من مجموعة «إيه 320» من شركة الاستثمارات الأميركية «إينديغو بارتنرز»، بقيمة إجمالية تفوق 40 مليار دولار، وفق ما أفاده مصدر مطلع على الملف.
وأوضح المصدر أن الطلبية تتعلق بطائرات من طراز «إيه 320 نيو» و«إيه 321 نيو»، فيما رفضت شركة إيرباص التعليق على المعلومات.
ومن المتوقع الإعلان رسمياً عن الصفقة في وقت لاحق اليوم (الأربعاء) خلال معرض دبي للطيران، حيث من المقرر أن تعقد الشركة العملاقة مؤتمرا صحافيا قرابة الساعة 10,00 ت غ.
والصفقة التي يرجح أنها الأضخم في تاريخ «إيرباص» ستزيد مبيعات الشركة للعام الجاري بأكثر من الضعف.
كما ستسمح لـ«إيرباص» بتخطي شركة «بوينغ» مع تلقيها 718 طلبية مقابل 605 لمنافستها الأميركية.
وشركة «إينديغو بارتنرز» هي شركة استثمار أميركية متخصصة في تأجير الطائرات لشركات الطيران التي تسير رحلات متدنية الكلفة.
وطائرات «إيه 320 نيو» و«إيه 321 نيو» مجهزة بمحركات من الجيل الجديد تتميز باستهلاك للوقود أدنى بـ15 في المائة من الطائرات الأخرى.
وتعتبر الصفقة نجاحا كبيرا لمدير عمليات «إيرباص» جون ليهي الذي سيغادر المجموعة قريبا بعدما أشرف على بيع نحو 15 ألف طائرة.



بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)

فرضت بريطانيا، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على أفراد وشركات اتهمتهم بالعمل كوسطاء ماليين لرومان أبراموفيتش وعليشر عثمانوف، وهما من أفراد النخبة الروسية.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الإجراءات الجديدة تستهدف من يساعدون رجلي الأعمال البارزين على الإفلات من تحمل التبعات الكاملة للعقوبات التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية جيمس كليفرلي في البيان: «نضيق الخناق على النخبة الروسية وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم في إخفاء أموالهم من أجل الحرب». وأضاف: «سنظل نحول بينهم وبين الأصول التي اعتقدوا أنهم نجحوا في إخفائها».
وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات على ديميتريس يوانيدس وكريستودولوس فاسيليادس، وهما قبرصيان وصفتهما بأنهما «مساعدان محترفان» ساهما في إنشاء هياكل وصناديق استثمارية في الخارج.
واستهدفت العقوبات أيضا الشبكة المالية لعثمانوف، بما في ذلك شركات «يو.إس.إم» و«كورزون سكوير» المحدودة و«هانلي» المحدودة، وفقا للبيان.
وجمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش وعثمانوف بعد أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.