توقعات بتسليم 387 مشروعاً عقارياً في دبي خلال 5 سنوات

«دائرة الأراضي» تختتم معرضاً نظمته في الهند بنشاط تجاري بلغ 490 مليون دولار

توقعات بتسليم 387 مشروعاً عقارياً في دبي خلال 5 سنوات
TT

توقعات بتسليم 387 مشروعاً عقارياً في دبي خلال 5 سنوات

توقعات بتسليم 387 مشروعاً عقارياً في دبي خلال 5 سنوات

توقع تقرير صدر مؤخراً أن يشهد قطاع التطوير العقاري في دبي خلال السنوات الخمس المقبلة تسليم 387 مشروعا عقاريا، تتضمن ما مجموعه 163.8 ألف وحدة عقارية جديدة.
وأظهر تحليل لسوق العقارات من شركة «إف إيه إم للعقارات» وجود 24 مشروعاً سكنياً وتجارياً من المقرر تسليمها قبل نهاية العام الحالي، تضم ما مجموعه 7336 وحدة، يتلوه تسليم 63 مشروعاً تتضمن 27.3 ألف وحدة عام 2018، و36 مشروعاً مكونة من 19.8 ألف وحدة عام 2019، و12 مشروعاً فيها 17.7 ألف وحدة عام 2020، ومشروع واحد يحتضن 114 وحدة عام 2021.
وأفاد التقرير أيضا بوجود 251 مشروعاً آخر تضم 91.4 ألف وحدة تقترب حالياً من اكتمالها بنسبة مائة في المائة أو بانتظار التفتيش النهائي، بحيث تتاح للمطورين فترة سماح بواقع 12 شهراً لتسليم المشروع.
وخلال عام 2017 حتى تاريخه، شهدت دبي إطلاق 90 مشروعاً جديداً تتألف في مجموعها من 36.5 ألف وحدة، بينما تم حتى الآن تسليم 5939 وحدة في الوقت المحدد من أصل 8529 من المخطط تسليمها هذا العام.
وقال التقرير إنه تم تسليم 43 مشروعاً تتضمن 7878 وحدة، من أصل 105 مشروعات فيها 29.1 ألف وحدة كان من المقرر اكتمالها، حتى الآن هذا العام، مما يعني أن معدل تسليم الوحدات يبلغ 27 في المائة، بينما يبلغ معدل تسليم المشروعات 41 في المائة. وفي الوقت ذاته، اكتملت الإنشاءات في 59 مشروعاً تضم 16.9 ألف وحدة بنسبة 80 في المائة حتى تاريخه.
وقال فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إف إيه إم للعقارات»: «قدمنا أدوات تحليلية للمشترين والمستثمرين لوضع صورة أكثر دقة عن سوق العقارات في دبي»، مشيراً إلى أن الأداة الجديدة تم تطوريها بالاعتماد على أنظمة «أوراكل»، التي توفر تحليلات شاملة لأنشطة سوق العقارات في دبي، وتبيّن وضعها في الوقت المطلوب، وستساعد المستثمرين في قطاع العقارات ومشتري المنازل على اتخاذ القرارات.
إلى ذلك، بلغت نسبة مبيعات الوحدات العقارية على المخطط أكثر من نصف الحجم الكلي لمبيعات الوحدات العقارية في دبي للمرة الأولى منذ عام 2008.
وفي الوقت الذي شهد فيه الربع الثالث من عام 2017 تفوق مبيعات الوحدات العقارية على المخطط بفارق طفيف عن مبيعات الوحدات العقارية الجاهزة، أشارت «إف إيه إم العقارية» إلى أن هذه النتيجة تعبر عن توجه جديد مهم في السوق.
وعلى مدار السنوات العشر الماضية، هيمنت مبيعات الوحدات الجاهزة على مبيعات الوحدات على المخطط بنسب كبيرة بلغت حتى 88 في المائة إلى 12 في المائة في 2010، و85 في المائة إلى 15 في المائة في 2011 و2012، و83 في المائة إلى 17 في المائة في 2009.
وبين التقرير أنه بعد تلك الفترات بدأت الفجوة بالتقلص عاما بعد آخر، وتضاعفت مبيعات الوحدات على المخطط حتى تمكنت أخيرا من تجاوز مبيعات الوحدات الجاهزة للمرة الأولى منذ عام 2008، حيث كانت النسبة 59 في المائة إلى 41 في المائة لصالح الوحدات على المخطط.
وبالعودة إلى فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إف إيه إم العقارية»، قال: «تضاؤل أعداد المضاربين في السوق العقارية بدبي مؤشر على تطور السوق ونضجها»، وأضاف: «ساهم هذا التوجه - تضاؤل أعداد المضاربين في مراحل الإطلاق الأولية - في زيادة نسب بيع الوحدات العقارية المقرر تسليمها فيما بين 6 و9 أشهر للمشترين من مستثمري المراحل المتوسطة إلى بعيدة المدى، أو من المستخدمين النهائيين».
إلى ذلك، قالت «دائرة الأراضي والأملاك» بدبي إن «معرض دبي العقاري» الذي تنظمه في مدينة مومباي الهندية، شهد نجاحاً ملحوظاً ظهر في استقطاب 5108 زائرين، فيما بلغت قيمة الأنشطة التجارية المتداولة 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار).
وقالت ماجدة علي راشد، مساعدة المدير العام في «دائرة الأراضي والأملاك بدبي» إن «المستثمرون من الهند يدركون قيمة الاستثمارات العقارية، مما يجعلهم في حماس دائم لهذا الفئة من الأصول، حيث شهد المعرض استجابة مشجعة تخطت التوقعات من حيث إقبال الزوار والأنشطة التجارية، وفي دورة هذا العام، كان معدل إقبال الزوار على المعرض أعلى بنسبة 24 في المائة مقارنة بالعام الماضي، فيما ازدادت قيمة الأنشطة التجارية المتداولة بنحو 600 مليون درهم (163.3 مليون دولار)، ويسهم ذلك في تعزيز علاقاتنا مع الهند، ويؤكد على ثقة رجال الأعمال الهنود التي ظهرت واضحة في دبي بوصفها وجهة استثمارية متميزة».
وأضافت ماجدة: «نعتقد بأن المستثمرين من الهند سيبقون في المرتبة الأولى ضمن قائمة مشتري العقارات في دبي من غير مواطني مجلس التعاون الخليجي، مما يجعلهم المساهم الأكبر في قصة نمو دبي».
من جانبه، قال ماجد المري، مدير إدارة أول في إدارة الترويج العقاري ومركز تشجيع وإدارة الاستثمار العقاري، الذراع الاستثمارية في «دائرة الأراضي والأملاك» بدبي: «بصورة عامة، استثمر رجال الأعمال من الهند في دبي ما قيمته 126 مليار درهم (34.2 مليار دولار) على مر السنوات الماضية وحتى الآن؛ وهم يبحثون عن الأرباح المجزية بشكل إيجارات، أو مكاسب من أنشطة إعادة البيع، أو منافع أخرى. ويستفيد المستثمرون هنا من عدم وجود مدة لتثبيت فائدة القرض وعدم وجود ضريبة أرباح على رأس المال أو ضريبة على الممتلكات؛ فضلاً عن رغبة المشترين في الاستثمار وشراء الأصول قبل انطلاق فعاليات معرض (إكسبو 2020 دبي) المرتقب».
من جهته قال سالم الموسى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «فالكن سيتي أوف وندرز»: «لطالما أظهر رجال الأعمال والمستثمرون الهنود اهتماماً كبيراً بمفهوم (العالم في مدينة) لشركة (فالكن سيتي أوف وندرز)، حيث تعد هذه الفئة واحدة من أكبر مجموعات المستثمرين الأجانب، وتلقت مشاركتنا في فعاليات الدورة الثالثة من (معرض دبي العقاري) في مومباي ردود فعل إيجابية من حيث الاستفسارات التجارية، مما يشجعنا على مواصلة التزامنا بالسوق الهندية ومشتري العقارات الهنود، والسعي لفهم وتلبية احتياجاتهم العقارية في دبي».
وقال خالد بن كلبان، العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين في «دبي للاستثمار»: «حققت (دبي للاستثمار) مشاركة ناجحة في (معرض دبي العقاري) في مومباي، وتلقت كثيرا من الاستفسارات المشجعة والاهتمام بمشروعيها (تلال مردف) و(جرين كوميونيتي)، وفي ضوء التوجهات الناشئة في القطاع العقاري وزيادة إمكانات النمو في الفترة التحضيرية لانطلاق فعاليات (إكسبو 2020 دبي)، تثق الشركة بالتأثيرات الإيجابية على الاستثمارات المستقبلية من قبل المستثمرين الهنود».


مقالات ذات صلة

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد لوحة وكيل عقارات معروضة خارج منزل في شارع سكني في بلاكبيرن (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تتجاوز التوقعات وتواصل الارتفاع

أعلنت شركة «نيشن وايد» للإقراض العقاري، يوم الخميس، أن أسعار المساكن البريطانية شهدت ارتفاعاً جديداً في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مشروعات «الوطنية للإسكان» (واس)

الصفقات العقارية في السعودية تتجاوز 533 مليار دولار خلال 2024

تجاوزت قيمة الصفقات العقارية في السعودية 533 مليار دولار (2.5 تريليون ريال) لأكثر من 622 ألف صفقة في عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد جرى توقيع المذكرة بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل ووزير المالية محمد الجدعان وممثلي «السعودية لإعادة التمويل» وشركة «حصانة» (الشرق الأوسط)

«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تُوقع مذكرة مع «حصانة» لتعزيز السيولة وتقديم فئة أصول جديدة

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مذكرة تفاهم مع شركة حصانة الاستثمارية تهدف إلى تعميق وتوسيع نطاق أسواق المال بالمملكة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)

«جيزوبا الصينية» تنفّذ أبراجاً سكنية جديدة ضمن مشروع العلياء في المدينة المنورة

وقّعت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» عقداً بقيمة 503 ملايين ريال (134 مليون دولار) مع «مجموعة جيزوبا الصينية» لتنفيذ 7 أبراج سكنية جديدة في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.