زلزال المأساة يفتك بـ530 شخصاً في إيران

بلغت شدة الزلزال 7.3 درجة على مقياس ريختر (رويترز)
بلغت شدة الزلزال 7.3 درجة على مقياس ريختر (رويترز)
TT

زلزال المأساة يفتك بـ530 شخصاً في إيران

بلغت شدة الزلزال 7.3 درجة على مقياس ريختر (رويترز)
بلغت شدة الزلزال 7.3 درجة على مقياس ريختر (رويترز)

قتل ما لا يقل عن 530 شخصاً في أسوأ زلزال تشهده إيران منذ أكثر من عقد، فيما تجاوز عدد المصابين 8 آلاف، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم (الثلاثاء).
وأكدت تقارير أن الزلزال المدمر، الذي ضرب الحدود العراقية - الإيرانية، خلف مئات القتلى والجرحى، فيما أظهرت الصور مشاهد مأساوية للدمار الذي حل بالمناطق القريبة من مركز الزلزال، الذي وقع شمال العراق.
وتعرض 14 إقليماً في إيران إلى أضرار، لكن إقليم كرمانشاه كان الأكثر تضرراً، حيث قتل نحو 300 شخص في منطقة سرب الذهب في كرمانشاه، على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود العراقية.
وبات أكثر من 70 ألف شخص بحاجة إلى مأوى، كما أن مئات الأشخاص يرفضون العودة إلى منازلهم خشية الهزات الارتدادية للزلزال، في ظل صعوبات في عمليات إسعاف الضحايا بسبب تضرر المستشفيات.
في غضون ذلك، أعلنت إيران انتهاء عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة بسبب الزلزال الذي بلغت شدته 7.3 درجة قرى وبلدات في إقليم كرمانشاه الجبلي، الذي يقع على الحدود مع العراق، بينما كان الكثيرون نائمين في منازلهم.
وأسفر الزلزال عن انقطاع الكهرباء في مدن إيرانية وعراقية، ودفع الخوف من توابع الزلزال آلاف الأشخاص في البلدين إلى البقاء في الشوارع والحدائق في البرد الشديد.
ولجأ رجال الإنقاذ والفرق الخاصة إلى استخدام الكلاب وأجهزة الاستشعار الحراري للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، بينما منع انسداد الطرق عمال الإنقاذ من الوصول إلى بعض القرى النائية.



إردوغان بعد مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت: «قرار شجاع»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان بعد مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت: «قرار شجاع»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، مؤكداً أنه «قرار شجاع».

وقال إردوغان في خطاب بإسطنبول: «ندعم مذكرة التوقيف. نرى أن من المهم تنفيذ هذا القرار الشجاع من جانب كل الدول المعنية بالاتفاق (معاهدة روما) بهدف تجديد ثقة الإنسانية بالنظام الدولي».