رابح صقر يغني أمام جمهوره في الدمام للمرة الأولى

تعود عجلة الحفلات الغنائية للدوران مجدداً في السعودية، بثلاث حفلات يشهدها شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، التي تقام وسط وشمال وغرب البلاد، بعد أن شهد احتفال اليوم الوطني عدداً من الحفلات الغنائية، ومشاركة واسعة لجميع فئات المجتمع السعودي حضوراً وتفاعلاً مع النجوم.
بينما ستستمر الحفلات الغنائية حتى شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، لتعيد معها وهج الطرب الأصيل والأغنية الخليجية على حد سواء، بقامات غنائية تميزت على مدى السنوات الماضية إبداعاً، حيث ستقام سلسلة الحفلات بإشراف الهيئة العامة للترفيه، وتنظيم شركة «روتانا»، حيث يتنقل مديرها سالم الهندي بين الرياض وجدة والدمام لتحضير وتجهيز هذه الحفلات.
ويطلق فنان العرب محمد عبده شارة البداية من العاصمة السعودية الرياض بحفل غنائي في مركز الملك فهد الثقافي يوم الخميس المقبل، وسط توقع حضور جماهيري غفير، بعد نفاد التذاكر يوم أمس، وينتظر أن يتحف فنان العرب جماهيره في ذلك المساء بجملة من أغانيه الجديدة والقديمة.
بينما يعود عبادي الجوهر ونبيل شعيل لمصافحة جماهيرهما في محافظة جدة (عروس البحر الأحمر)، بحفل غنائي تحتضنه الصالة الرياضية المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية في الرابع والعشرين من نوفمبر الحالي، بعد غياب طويل للقمتين الفنيتين عن إحياء الحفلات الغنائية بجدة، وينتظر أن يشهد الحفل تفاعلاً جماهيرياً كبيراً قياساً بالمحبة الكبيرة التي يحظى بها الجوهر وشعيل من عشاق الأغنية الطربية والسريعة التي يتناغم معها الحضور.
جدير بالذكر، أن تذاكر الحفل الغنائي، والتي ستبدأ من 100 ريال إلى 1000 ريال، حسب الدرجات، ستكون في متناول الجمهور السعودي، وستكون مصنفة بفئات عدة تمكّن الجميع من الحضور لمتابعة النجمين.
وفي المنطقة الشرقية، يقص رابح صقر شريط أولى الحفلات الغنائية في الدمام رسمياً للقاء جمهوره العريض هناك، وهي أمنية تحققت للفنان الجماهيري صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من 35 عاماً للغناء في منطقته الشرقية، وخصوصاً وهو ابن محافظة الأحساء، حيث ينتظر أن يصافح جمهوره في الـ30 من نوفمبر الحالي بالصالة الرياضية في الدمام بلقاء سيشعل فتيل الحماس للحضور المتعطش للالتقاء برابح في المنطقة الشرقية.
صقر المعروف بموسيقار الأغنية الخليجية سيقدم جملة من أغانية الطربية والسريعة، متنقلاً بين أغانية القديمة والجديدة، وينتظر - كما هي عادة هذا النجم - الإقلاع بجماهيره من كراسيهم، وستكون بطبيعة الحال الإثارة والتفاعل في قمة توهجها، خصوصاً لقاء الجماهير بمن أحبوه وطال غيابه عن إحياء الحفلات الغنائية لهم.