آيرلندا تأمل إزاحة الدنمارك والتأهل للمرة الأولى منذ 2002

مدرب كرواتيا يتطلع للاستمرار مع الفريق في مونديال روسيا... ومنتخب سويسرا مستاء من جماهيره

دافي لاعب آيرلندا يسدد برأسه نحو مرمى الدنمارك في هجمة مهدرة بلقاء الذهاب (رويترز)  -  إريكسون أبرز نجوم منتخب الدنمارك (رويترز)
دافي لاعب آيرلندا يسدد برأسه نحو مرمى الدنمارك في هجمة مهدرة بلقاء الذهاب (رويترز) - إريكسون أبرز نجوم منتخب الدنمارك (رويترز)
TT

آيرلندا تأمل إزاحة الدنمارك والتأهل للمرة الأولى منذ 2002

دافي لاعب آيرلندا يسدد برأسه نحو مرمى الدنمارك في هجمة مهدرة بلقاء الذهاب (رويترز)  -  إريكسون أبرز نجوم منتخب الدنمارك (رويترز)
دافي لاعب آيرلندا يسدد برأسه نحو مرمى الدنمارك في هجمة مهدرة بلقاء الذهاب (رويترز) - إريكسون أبرز نجوم منتخب الدنمارك (رويترز)

سيكون منتخب جمهورية آيرلندا أمام فرصة ثمينة لحجز بطاقته إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2002، وذلك عندما يستضيف الدنمارك اليوم في دبلن في إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال روسيا 2018.
وكان المنتخب الآيرلندي الذي خطف بطاقة الملحق من جاره الويلزي بعدما تغلب عليه في معقله كارديف (1 - صفر) في الجولة الأخيرة من التصفيات وانتزع وصافة المجموعة الرابعة، عاد السبت من كوبنهاغن بتعادل سلبي ما عزز حظوظه ببلوغ النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه.
وبدا مدرب آيرلندا مارتن أونيل حذرا جدا، واعتبر أن تسجيل هدف وحيد في مرمى الضيف الإسكندنافي الذي حل ثانيا في المجموعة الأوروبية الخامسة خلف بولندا، له محاذيره وقال: «يملكون لاعبين على مستوى عال وبمقدورهم التسجيل في ملعبنا. أعتقد أنهم قادرون على تسجيل هدف، وبالتالي علينا الحذر لأنه في هذه الحالة علينا تسجيل هدفين للفوز بالمباراة».
وتخوض جمهورية آيرلندا الملحق الأوروبي الثامن في تاريخها، وهي اختبرت ذكريات متفاوتة في مباريات الملحق، إذ نجحت ثلاث مرات على غرار تفوقها على إيران وبلوغها نسخة 2002، فيما خسرت 4 مرات أشهرها أمام فرنسا في 2009.
وتواجهت آيرلندا مع إيران في ملحق تصفيات مونديال 2002، عندما شاركت آخر مرة في الحدث العالمي الكبير، ففازت ذهابا 2 - صفر، وخسرت إيابا صفر - 1، لكن في ملحق 2010، منيت شباكها في الوقت الإضافي بهدف جدلي بعد لمسة يد من المهاجم الفرنسي تييري هنري.
وأشار الآيرلندي الشمالي أونيل الذي يشرف على جمهورية آيرلندا منذ 2013 في أول تجربة تدريبية له على صعيد المنتخبات: «علينا أن نكون أكثر إبداعا (من لقاء الذهاب) وأعتقد أننا قادرون على تحقيق المطلوب». وحث أونيل الجمهور على القدوم بأعداد كبيرة أيضا.
وتدين آيرلندا التي تجاوزت الدور الأول في كل من مشاركاتها الثلاث السابقة، ووصلت إلى ربع النهائي عام 1990 قبل أن تخسر بصعوبة أمام إيطاليا المضيفة صفر - 1 بهدف لسلفاتوري سكيلاتشي، بعودتها من كوبنهاغن بالتعادل إلى حارسها دارن راندولف الذي قدم مباراة كبيرة ما دفع أونيل إلى الإشادة به، مشيرا إلى أنه كان سببا في تواجد آيرلندا بهذه المرحلة. كما أشاد باللاعبين الذين قدموا مجهودا كبيرا في المباراة، وقال: «الأمر أروع لو تمكنا من تسجيل هدف. الكفة متكافئة في لقاء الإياب».
وتطرق إلى ما قاله مدرب الدنمارك اغي هاريدي بعد مباراة الذهاب عن قدرة فريقه على التسجيل خارج قواعده، قائلا: «ليس لدي أدنى شك حيال هذا الأمر».
من جهته، رأى مدرب الدنمارك أن فريقه فوت على نفسه فرصة وضع قدم في النهائيات بعد إهداره الكثير من الفرص في لقاء الذهاب، وقال: «خلقنا الكثير من الفرص التي تخولنا الفوز بالمباراة، أقله ثلاث فرص كبيرة. يتوجب علينا أن نضع الكرة بين الخشبات الثلاث. هذا أمر هام على الدوام».
وتابع: «كنا ندرك أنه سيكون من الصعب اختراق الدفاع الآيرلندي، وعندما لا تستغل فرصك، فذلك يمنحهم الطاقة على القتال. «صفر - صفر» على أرضنا تعتبر نتيجة سيئة، تسجيل هدف في لقاء الإياب سيكون مصيريا بالنسبة لنا. إنهم ليسوا من الفرق التي تسجل الكثير من الأهداف (12 في 10 مباريات خلال التصفيات؛ لذا سنذهب إلى دبلن وسنحاول تسجيل ذلك الهدف».
وتملك آيرلندا سجلا مميزا في مواجهاتها أمام الدنمارك، إذ لم تخسر أيا من المباريات الخمس التي جمعتهما حتى الآن (فوزان و3 تعادلات)، وهي تأمل بتأكيد تفوقها والمحافظة على سجلها المميز أيضا على أرضها (خسرت مرة واحدة في مبارياتها الرسمية الـ13 الأخيرة بين جماهيرها)، من أجل حرمان ضيفتها من المشاركة الخامسة في النهائيات، بعد 1986 (ثمن النهائي)، 1998 (ربع النهائي)، 2002 (ثمن النهائي) و2010 (خرجت من دور المجموعات).
لكن على آيرلندا الحذر من لاعبين مثل نجم توتنهام الإنجليزي كريستيان اريكسن الذي اعتبر أن التأهل إلى كأس العالم سيكون أهم بكثير من الفوز الذي حققه في وقت سابق من هذا الشهر مع فريقه اللندني على ريال مدريد الإسباني (3 - 1) في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واعتبر اريكسن الذي سجل الهدف الثالث لتوتنهام في مرمى حاملي اللقب في المباراة التي احتضنها ملعب «ويمبلي»، أنه جاهز لتعويض ما فاته ورفاقه في مباراة الذهاب ضد آيرلندا، مؤكدا: «التأهل سيعني لي الكثير على الصعيد الشخصي ولبلادي. قيادة بلادك إلى كأس العالم هو أهم ما بإمكانك تحقيقه لها».
وتوقع اريكسن أن يفتح المنتخب الآيرلندي الملعب؛ كونه سيسعى إلى التسجيل بين جماهيره، خلافا لمباراة الذهاب التي تكتل خلالها في منطقته، مضيفا: «على أرضهم وبين جماهيرهم، من المرجح أن يكونوا أكثر مغامرة لكني لا أعتقد أنهم سيتغيرون كثيرا... إنهم متخوفون من تسجيلنا في مرماهم، وهذا الأمر سيشكل ضربة كبيرة لهم، وبالتالي الهدف الأول (لأي من الطرفين) سيكون هاما للغاية».
على جانب آخر، أبدى زلاتكو داليتش رغبة واضحة في الاستمرار في تدريب كرواتيا بعد أن ضمن للفريق التأهل إلى المونديال. في المقابل، أعرب لاعبو المنتخب السويسري عن استيائهم من صيحات الاستهجان التي تعرضوا لها من جماهيرهم رغم حصدهم بطاقة التأهل للنهائيات.
وتعادل المنتخب السويسري مع ضيفه الآيرلندي الشمالي سلبيا في إياب الملحق الفاصل، وتأهل مستفيدا من فوزه في مباراة الذهاب 1 - صفر.
كذلك تعادل المنتخب الكرواتي مع مضيفه اليوناني سلبيا إيابا، بعد أن سبق وحقق الفوز ذهابا 4 - 1، ليحقق رقما قياسيا بتأهله للمرة الخامسة عبر الملحق الفاصل.
وكان المنتخب السويسري قد فاز في مباراة الذهاب في بلفاست بهدف وحيد سجله ريكاردو رودريغيز من ضربة جزاء مثيرة للجدل، وتعرض مهاجمه هاريس سيفيروفيتش لصافرات وعبارات استهجان من قبل الجماهير في مباراة الإياب، بعد إهداره العديد من الفرص في المباراتين.
وكان المنتخب السويسري الفريق الأفضل في كلتا المباراتين أمام آيرلندا الشمالية، لذا دافع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن لاعبيه قائلا: «أنا فخور بالفريق... لقد استحق التأهل»، وقال اللاعب شيردان شاكيري: «نحن فريق مفعم بالمواهب، وينتمي لمستويات كأس الأمم الأوروبية وكاس العالم».
وذكرت صحيفة «بليك» أن الفريق ما كان يستحق الإساءة من الجماهير وإنما «يستحق الاحترام»، لأن التأهل إلى بطولة كبيرة لا يعد أمرا مفروغا منه بالنسبة لمنتخب سويسرا، علما بأنه التأهل الحادي عشر لسويسرا إلى نهائيات المونديال.
أما داليتش فقد حل مكان أنتي شاشيتش في منصب المدير الفني للمنتخب الكرواتي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقاد الفريق لفوز حاسم على المنتخب الأوكراني 2 - صفر تأهل من خلاله إلى الملحق الفاصل أمام اليونان.
وكان لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش ورفاقهما قد استعرضوا قدراتهم خلال مباراة الذهاب وسجلوا رباعية جعلت المنتخب اليوناني بحاجة إلى ما يشبه المعجزة لقب الأمور لصالحه.
وقال داليتش: «لست سعيدا تماما بما قدمناه بشكل عام، ولكننا تأهلنا إلى كأس العالم وهذا هو المهم... الهدف تحقق».
وأشاد داليتش بلاعبيه على جهودهم، وأبدى استعدادا للاستمرار مع المنتخب وخوض أول بطولة كبيرة بالنسبة له كمدرب. ووصف داليتش المنصب التدريبي بأنه يدعو للفخر، وقال: «دائما مستعد لتدريب كرواتيا، وأي شيء يمكن الاتفاق عليه خلال دقائق».
وألقت صحيفة «فيسيرني ليست» الضوء على تأهل المنتخب الكرواتي لبطولة كبيرة للمرة العاشرة، وتحدثت عن «جيل من المواهب الاستثنائية» لم يظهر كل ما يمتلكه من قدرات حتى الآن على أعلى المستويات.
أما المنتخب اليوناني، فقد دفع ثمن الأخطاء الدفاعية الفادحة التي ارتكبها في مباراة الذهاب، وافتقد القوة الهجومية الكافية للعودة في مباراة الإياب، ومع ذلك أبدى الألماني مايكل سكيبه استعداده لتجديد العقد والبقاء في منصب المدير الفني.
وقال سكيبه: «سأستمر بالتأكيد. أنا سعيد للغاية بتدريب المنتخب اليوناني». لكن لم يتضح بعد موقف الاتحاد اليوناني للعبة من استمراره أو عدمه.


مقالات ذات صلة

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رياضة عالمية زين الدين زيدان (رويترز)

مَن المرشحون لخلافة ديشان في تدريب فرنسا؟

رشَّحت وسائل إعلام فرنسية أسطورة كرة القدم، زين الدين زيدان، وتييري هنري لتدريب منتخب الديوك، وذلك بعد إعلان ديدييه ديشان رحيله في عام 2026.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.