اجتماعات الدورة الـ98 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية 5 يونيو المقبل

الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع
الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع
TT

اجتماعات الدورة الـ98 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية 5 يونيو المقبل

الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع
الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع

يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية دورته الوزارية العادية الثامنة والتسعين في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل برئاسة الصومال وبمشاركة الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع، ووزراء الاقتصاد والتجارة في عدة دول عربية، بالإضافة إلى رؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى المجلس.
وتبدأ اجتماعات نواب الوزراء بالمجلس غدا الاثنين، وتستمر يومين لإعداد مشاريع القرارات التي ستعرض على الدورة الوزارية لإقرارها.
وأوضح الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع في تصريح صحافي أمس أن الدورة تناقش أثر التغيرات البيئية على التنمية المستدامة في الوطن العربي واستراتيجية مواجهتها، ومعوقات استكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الدول الأعضاء بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واستغلال الموارد الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، ومشكلات أسواق رأس المال العربية وسبل معالجتها.
وأشار إلى أن جدول الأعمال يبحث الكثير من البيانات الختامية والتقارير والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والمنتديات وورش العمل العربية.
ونوه السفير الربيع بأن جدول الأعمال يتضمن أيضا تقريرين هما التقرير السنوي عن الأداء الاقتصادي لدول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والتطورات الاقتصادية العربية والدولية الجارية على المستويين العربي والإقليمي.
وقال الأمين العام للمجلس السفير محمد الربيع - في تصريح صحافي أمس السبت - إن الدورة الوزارية ستناقش أثر التغيرات البيئية على التنمية المستدامة في الوطن العربي واستراتيجية مواجهتها، ومعوقات استكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الدول الأعضاء بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واستغلال الموارد الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، ومشكلات أسواق رأس المال العربية وسبل معالجتها.
وأضاف أن مشروع جدول أعمال الدورة 98 يتضمن تقريرين يعرضهما الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، الأول «التقرير السنوي عن الأداء الاقتصادي لدول مجلس الوحدة الاقتصادية العربية»، أما التقرير الثاني فيتناول «التطورات الاقتصادية العربية والدولية الحالية على المستويين؛ العربي والإقليمي»، ويحتوي على عرض للمؤشرات الاقتصادية العالمية الرئيسة.
وأوضح أن تقرير الأمين العام للمجلس يتضمن ثلاثة أجزاء رئيسة، الأول حول تطور الاقتصاد الدولي، والثاني يتناول الاقتصاد العربي، والثالث بشأن الاقتصاد الفلسطيني.
ولفت إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة كثير من البيانات الختامية والتقارير والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات، والمنتديات، وورش العمل العربية، ومن بينها منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة (التوجه الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية) الذي عقد في اليمن يومي 22 و23 يناير (كانون الثاني) 2014، ومؤتمر السياحة العربية.. ثوابت وتحديات، بالأقصر يومي 5 و6 فبراير (شباط) الماضي، وورشة العمل التعريفية للدول العربية عن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بالقاهرة في 10 مارس (آذار) الفائت، إلى جانب ورشة العمل حول الدبلوماسية الاقتصادية بالقاهرة في 17 أبريل (نيسان)، ومؤتمر آفاق الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية «معوقاته وحوافزه ودوره في التكامل الاقتصادي العربي» في 23 من الشهر نفسه.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».