أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

* بنك الرياض يرعى تخريج الدفعة الثالثة من «برنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة» بالأحساء

* احتفت «جمعية المعاقين» بالأحساء، وبرعاية «بنك الرياض»، بتخريج الفوج الثالث من منتسبي «برنامج التدريب الزراعي لتأهيل ذوي الإعاقة العقلية البسيطة»، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع هيئة الري والصرف، وبدعم من قبل «بنك الرياض»، في مبادرة مجتمعية وتنموية مشتركة تهدف إلى استثمار طاقات ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وتأهيلهم لسوق العمل عبر إكسابهم المهارات الحرفية الزراعية.
وشهد حفل تخريج الدفعة الثالثة من منتسبي البرنامج الذي أقيم في قاعة «جمعية المعاقين» بالأحساء، تخريج 15 شابا متميزا من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذين جرى تقديم شهادات التخرج والهدايا التذكارية لهم، بحضور الدكتور سعدون السعدون رئيس مجلس إدارة «جمعية المعاقين» بالأحساء، ومحمد الربيعة نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في «بنك الرياض».
ويأتي الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من منتسبي برنامج التدريب الزراعي تتويجا لجهود المبادرة المشتركة التي جاء إطلاقها عام 2011م بوصفها برنامجا مستداما يستهدف تنمية المهارات المهنية لمنتسبي الجمعية من خريجي معاهد التربية الفكرية؛ حيث بلغ عدد خريجي البرنامج نحو 65.
وأكد السعدون عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة «جمعية المعاقين» بالأحساء، على الآثار الإيجابية التي حققها البرنامج خلال دوراته الثلاث، وما أثمره من نتائج عملية أسهمت في إثراء حياة الخريجين وتحويلهم إلى أيادٍ عاملة لها دورها الفاعل في المجتمع.
من جهته، أشار الربيعة إلى نجاح البرنامج بوصفه نموذجا مستداما لبرامج خدمة المجتمع، المصممة لغايات تحويل الطاقات الكامنة لأفراد المجتمع إلى طاقات منتجة وقادرة على العطاء، مشيدا بما لمسه من طموح وعزيمة لمنتسبي البرنامج، ورغبة جادة نحو العمل واكتساب المهارات الحرفية.

البنك السعودي الفرنسي يوقع اتفاقية تفاهم حول برنامج التمويل الإضافي

* وقع «البنك السعودي الفرنسي» وصندوق التنمية العقارية اتفاقية تفاهم حول برنامج التمويل الإضافي بصيغته الجديدة الذي يأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء السعودي، والذي ينص على «قيام صندوق التنمية العقارية بوضع آلية للتعاون بين الصندوق والمؤسسات المالية التجارية لمنح تمويل إضافي لمن يرغب من مقترضي الصندوق»، وبذلك يتيح للمواطنين المقترضين من الصندوق فرصة الحصول على تمويل إضافي من البنوك.
جرى التوقيع برعاية وزير الإسكان رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية الدكتور شويش الضويحي، وبحضور محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبد الله المبارك، ووكيل وزارة العدل للحجز والتنفيذ الدكتور خالد الداود، ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد عبد العزيز العريفي.
كما وقع الاتفاقية من جانب «البنك السعودي الفرنسي» أكرم حلا، مساعد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد، والمهندس يوسف الزغيبي مدير عام صندوق التنمية العقارية المكلف، في فندق «ريتزكارلتون» بالرياض مؤخرا. برنامج «التمويل الإضافي» الذي تجسده هذه الاتفاقية، يعد خطوة مهمة لرفع السقف التمويلي للمواطنين لتملك السكن، وتحقيق مرونة أعلى لاختيار السكن الملائم ضمن إطار تنظيمي كفيل بحفظ حقوق كل الأطراف.
ومن خلال التوقيع على اتفاقية التمويل الإضافي يسعى «البنك السعودي الفرنسي» إلى توسيع دائرة الخدمات المقدمة لعملائه ومواكبة تطلعاتهم، وتقديم ميزة إضافية على مستوى برامج التمويل المقدمة.

شركتا «سوليدير» و«التعمير» تطلقان مشروعا سكنيا في السعودية

«غولدن تاور».. تحفة معمارية على كورنيش جدة

* كشفت شركتا «سوليدير إنترناشونال» و«التعمير المحدودة»، أخيرا، الستار عن مشروع برج «غولدن تاور» السكني، في حفل حضره خالد بن إبراهيم آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة التعمير المحدودة، والدكتور ناصر الشماع رئيس مجلس إدارة شركة سوليدير إنترناشونال، وشارك فيه الكثير من الشخصيات السعودية المرموقة وممثلو وسائل الإعلام.
وأشار الشماع إلى أن «غولدن تاور» الذي يجري تطويره بالشراكة مع شركة التعمير المحدودة هو «حجر زاوية في استراتيجية (سوليدير إنترناشونال) التي بدأت بالتوسع في السعودية من خلال مشاريع كبرى، مستندة إلى خبراتها في قطاع تطوير العقارات وإدارتها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن «الأسس الاقتصادية الصلبة السعودية تشكل حافزا محوريا لنا للمضي قدما في مشاريع مستقبلية، نأمل أن تصبح علامة فارقة في مجال التخطيط والتصميم والتطوير العقاري».
وقدم المنظمون شرحا مفصلا عن المشروع، الذي يطرح في السوق العقارية معايير جديدة للسكن المرفه بهندسته الخارجية وتصاميمه الداخلية الفخمة والعصرية، ومنها ردهته المميزة بارتفاع تسعة أمتار، والنوافير والمعالم المائية التي تتوزع في أرجائه لتمنح سكانه شعورا بالتماهي مع شاطئ جدة المفعم بجمال البحر الأحمر.
سيشرف برج «غولدن تاور» من موقعه المتميز في حي الشاطئ شمال كورنيش جدة، على أربعة شوارع رئيسة، ويتألف من 48 طابقا، بإطلالة على البحر الأحمر ومدينة جدة، كما يتمتع البرج السكني بالكثير من الخدمات والمرافق، كالمسابح والنوادي الصحية المخصصة للرجال وأخرى للنساء، تطل جميعها على البحر، وبأكثر من ألفي متر مربع من المساحات الخضراء. ويوفر البرج مواقف سيارات وغرف سائقين منفصلة تابعة لكل وحدة سكنية.

«أراسكو» تدعم فعاليات «أولمبياد الروبوت» بالخرج

* رعت شركة أراسكو بمقر الكلية التقنية، فعاليات أولمبياد الروبوت التقني الثالث التي نظمتها الإدارة العامة لخدمات المتدربين والكلية التقنية بالخرج، تحت رعاية مساعد السالم الوكيل المساعد لمحافظ محافظة الخرج، وبمشاركة مجموعة من الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية في السعودية.
وأشاد يوسف الجاسر، عميد الكلية التقنية بالخرج، بمبادرة «أراسكو» ودعمها المتواصل لمختلف الأنشطة التي تجري فعالياتها في محافظة الخرج، منوها بجهودها ودعمها ومشاركتها الفعالة في مثل هذه الأنشطة التي تهم المجتمع والارتقاء به.
وبهذه المناسبة، تسلم عادل الزهراني، مدير خدمات الموارد البشرية بالخرج، نيابة عن «أراسكو»، درعا تذكارية قدمها نيابة عن محافظ الخرج مساعد السالم تقديرا لرعاية الشركة هذه المناسبة، معربا عن شكره لـ«أراسكو» لهذه الرعاية ودعمها المتدربين بالكلية، إلى جانب مشاركتها في تكريم المتميزين في المسابقة على مستوى المملكة.
في المقابل، قال فهد الشهري، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في شركة أراسكو، إن رعاية الشركة هذه المناسبة تأتي من باب المسؤولية الاجتماعية التي تضعها الشركة في مقدمة أولوياتها، حيث تهتم «أراسكو» بتطوير القدرات المهارية والعلمية للموارد البشرية داخل الشركة من خلال برامجها التدريبية المكثفة وخارجها من خلال المشاركة في دعم مثل هذه الفعاليات.
وأوضح أن دعم «أراسكو» الفعاليات ذات الصلة بالمصالح الاجتماعية والاقتصادية في السعودية، يأتي من منطلق اهتمامها بالمشاركة في كل ما يخدم المجتمع السعودي من تدريب وتأهيل، منوها إلى أن «أراسكو» ستظل مهتمة بمثل هذه الجوانب ضمن التزامها بتقديم الدعم للفعاليات كافة التي تهتم بالإنسان وتعزيز دوره في المجالات كافة.

«سامبا كابيتال» تعلن اليوم عن سعر طرح أسهم «الحمادي» للاكتتاب العام

* تعلن «سامبا كابيتال»، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومدير سجل الأوامر، ومتعهد تغطية الاكتتاب، للمؤسسات وصناديق الاستثمار، في نهاية اليوم عن سعر طرح 22.5 مليون سهم جديد من أسهم «شركة الحمادي للتنمية والاستثمار» للاكتتاب العام.
وقد عرضت «سامبا كابيتال» يوم الأربعاء الماضي تعريفا شاملا بشركة «الحمادي للتنمية والاستثمار» وبقاعدتها الاستثمارية وسجل إنجازاتها وأدائها خلال مسيرتها في قطاع الخدمات الطبية في السعودية، وذلك بهدف تمكين الجهات المشاركة من تكوين صورة متكاملة حول الشركة ومستقبلها.
وبعد تحديد سعر الطرح النهائي للسهم بناء على عملية سجل الأوامر من قبل هيئة السوق المالية، سوف يجري تخصيص الأسهم المطروحة كاملة للاكتتاب وعددها 22.5 مليون سهم للمؤسسات والصناديق الاستثمارية المكتتبة، فيما يحتفظ مدير الاكتتاب بحق خفض هذه النسبة بواقع 50 في المائة تمثل 11.25 مليون سهم بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية لتخصيصها لشريحة المكتتبين الأفراد.
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على طرح 30 في المائة من أسهم «شركة الحمادي للتنمية والاستثمار» للاكتتاب العام، وذلك خلال الفترة من 11 – 17 يونيو (حزيران) الحالي، وذلك بعد إجراء الشركة للمتطلبات النظامية الخاصة بعملية الاكتتاب، داعية شرائح المكتتبين إلى الاطلاع على نشرة الإصدار المتعلقة بالشركة للاطلاع على المعلومات التفصيلية لعملية الطرح، والتي قامت الشركة بنشرها أخيرا.

«آل سعيدان الخيرية» وجامعة الطائف يؤسسان كرسي أبحاث الاضطرابات السلوكية

رئيس مجلس الأمناء: المؤسسة الخيرية امتداد مهم لخدمة المجتمع السعودي

* أبرمت مؤسسة محمد بن سعيدان الخيرية اتفاقية مع جامعة الطائف لإنشاء كرسي آل سعيدان لأبحاث الاضطرابات السلوكية، بعقد مدته خمس سنوات، بقيمة ثلاثة ملايين ريال، ويعتمد الكرسي على تقديم الأبحاث والدراسات والأنشطة العلمية المتخصصة في مجال الاضطرابات السلوكية الجينية، وإقامة الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة، وإنشاء موقع إلكتروني للكرسي.
ويأتي إنشاء الكرسي لتوثيق الصلات العلمية والثقافية والمعرفية بين جامعة الطائف ومجتمع رجال الأعمال، وتقوم الجامعة، ممثلة بباحثيها وبمن تستعين بهم من باحثين، بتقديم الأبحاث والدراسات والأنشطة والبرامج العلمية في التخصص المطلوب.
وقال إبراهيم بن سعيدان رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة محمد بن سعيدان الخيرية، بعد توقيع الاتفاقية، إن هذه الاتفاقية امتداد للدور المهم الذي يقوم به القطاع الخاص، ونحن في مجموعة شركات أبناء محمد بن سعيدان بلورنا توجهنا نحو خدمة المجتمع، من خلال مؤسسة محمد بن سعيدان الخيرية، التي تقوم بأدوار مهمة ومتنوعة في العمل الاجتماعي والخيري.
وأضاف بن سعيدان أن الاتفاق لتأسيس كرسي آل سعيدان لأبحاث الاضطرابات السلوكية، لم يكن الأول؛ فالمجموعة سبق أن أسست أول كرسي يُعنى بقطاع الإسكان، من خلال كرسي آل سعيدان لدراسات المسكن الميسر مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
من جهته، أوضح الدكتور جريدي المنصوري وكيل الجامعة للإبداع والتنمية، أن توقيع عقد إنشاء الكرسي خطوة متميزة في المجال البحثي، لما سيحققه من أهداف متمثلة في إنشاء قاعدة بيانات عن معدل انتشار تلك الأمراض، وبنك للجينات عن الطفرات الجزيئية والمعلوماتية الحيوية المسؤولة عن تلك الاضطرابات السلوكية، حتى تمكن من الكشف المبكر عن تلك الاضطرابات.

«جنرال إلكتريك» تسلط الضوء على التزامها بتمكين المرأة عبر تنظيم «يوم جنرال إلكتريك» في جامعة عفت

قامت «جنرال إلكتريك» بتنظيم يوم خاص مع طالبات جامعة عفت في جدة لدعمهن في تخطيط حياتهن المهنية في المستقبل وبناء مهارات ريادة الأعمال وتشجيع تبادل المعارف والخبرات، بالتزامن مع تقديم مجموعة متنوعة من الفرص الوظيفية الهامة لألمع الطالبات للعمل مع الشركة.
وأقيم «يوم جنرال إلكتريك» مؤخرا على مدى يوم واحد في إطار التزام الشركة بتعزيز مساعي تنمية الموارد البشرية في السعودية وتشجيع أعداد أكبر من النساء على الاطلاع بمسؤوليات مهنية مثمرة لدى مختلف وحدات أعمال الشركة.
وأكد هشام البهكلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لـ«جنرال إلكتريك» في السعودية والبحرين، على الالتزام الجاد والمستمر بدعم المواهب السعودية الواعدة في شتى المجالات، وركزنا من خلال هذا الحدث على بناء المهارات القيادية لدى الطالبات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الوظيفية المتاحة أمامهن، ولا سيما في أعقاب إطلاق أول مركز للخدمات المشتركة بطاقم نسائي بالكامل في مدينة الرياض.
وأضاف «ولا شك بأن جنرال إلكتريك تعتبر اليوم من الوجهات المفضلة للعمل بالنسبة للمواطنين السعوديين، ونتطلع من خلال مبادرات (يوم جنرال إلكتريك) إلى تعزيز تواصلنا مع المجتمع الطلابي ليكونوا في المستقبل عنصرا حيويا في تطوير أداء عملياتنا بمختلف قطاعاتها في السعودية».
وبدورها قالت الدكتورة هيفاء الليل، رئيسة جامعة عفت، نحن ملتزمون على الدوام بتفعيل التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والمهني بما يضمن توفير أكبر قدر من الدعم لطالباتنا على كافة المستويات، ويقدم «يوم جنرال إلكتريك» نموذجا يُقتدى به على مستوى الدور الذي يمكن للقطاع الخاص أن يساهم به في العمل مع الطالبات وتزويدهن بخبرات ومعارف معمقة حول الفرص المهنية المتاحة أمامهن لدى الشركات مستقبلا.
وتستأثر السعودية بالحصة الكبرى من القوة العاملة لدى «جنرال إلكتريك» على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ فمن خلال مكاتبها الثلاثة ومنشآتها الستة، يعمل أكثر من 1400 موظف في الكثير من وحدات الأعمال التابعة للشركة بمجالات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران.
«أرابتك القابضة» مهتمة بإنشاء مطار في القاهرة

تلقت دعما من القيادة المصرية لتنفيذ المشروع

* أعلن حسن إسميك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أرابتك القابضة» أن الشركة مهتمة بإنشاء مطار في مدينة السادس من أكتوبر، مؤكدا تلقي الدعم المطلوب من القيادة المصرية في هذا الخصوص.
وأكد إسميك أن الشركة تمتلك الخبرة والمعرفة الكافية بإنشاء المطارات، كما أنها تعتزم الدخول في مشاريع البنية التحتية في مصر، لا سيما محطات الكهرباء والقطارات، إلى جانب مضيها في مشروع المليون وحدة سكنية لإسكان ذوي الدخل المتوسط والمحدود.
وأضاف: «هناك 14 كيانا اقتصاديا عالميا مستعدون للدخول كشركاء مع (أرابتك) في مشاريع بقطاعات البترول والغاز والقطارات والمترو والبنية التحتية والصحة بمصر».
ودخلت «أرابتك» مشاريع المطارات عبر فوز ائتلافها في مايو (أيار) 2012 بعقد إنشاء مبنى المطار الرئيس الجديد لمطار أبوظبي الدولي، بقيمة تتجاوز (2.87 مليار دولار)، بقدرة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنويا، سيجري إنجازه بحلول عام 2017.
وتمضي «أرابتك» حاليا في مشروع المليون وحدة سكنية الفريد من نوعه، الذي سيتوزع على 13 مدينة مصرية، ويتكون من مناطق سكنية متكاملة الخدمات.
وأكد إسميك دعم دولة الإمارات لمشروع المليون وحدة سكنية في مصر، مشددا على ثقته باكتمال المشروع في الوقت المحدد عام 2020 شريطة تلقي الدعم المطلوب من الحكومة المصرية على شاكلة الدعم الذي قدمته القوات المسلحة.
وكانت «أرابتك» أعلنت تعاونها مع القوات المسلحة المصرية بإطلاق مشروع المليون وحدة سكنية مطلع العام الحالي لتحقيق أحلام المصريين بتأمين السكن المناسب بأقل التكاليف الممكنة، بحجم استثمار إجمالي يناهز 40 مليارا.

محطات الفحص الدوري تنهي استعداداتها لاستقبال مركبات المسافرين صيفا

الإدارة العامة للمرور تحرص على تطبيقه للرفع من مستوى السلامة

* أنهت محطات الفحص الفني الدوري للسيارات بالسعودية استعداداتها كافة لاستقبال المركبات التي يرغب مالكوها في السفر بها في الإجازة الصيفية.
وأوضح عبد الكريم الحميد، مدير العلاقات العامة والإعلام بالفحص الفني الدوري للسيارات في السعودية، أن جميع محطات الفحص المنتشرة في 26 مدينة ومحافظة أنهت الترتيبات اللازمة كافة لاستقبال مركبات المسافرين الذين يعتزمون السفر عن طريق البر وعبر وسائل النقل البرية.
وبين الحميد أنه قبل الإجازة الصيفية من كل عام تكثر عمليات بيع وشراء المركبات؛ حيث يحرص المواطنون والمقيمون على مراجعة محطات الفحص الفني للتأكد من سلامة المركبات المراد شراؤها، وأنه يكثر في هذه الأيام المراجعون الذين يرغبون في السفر بمركباتهم الخاصة وتكثر الأعطال ومشكلات المركبات مع اشتداد موجات الحر. وأبان الحميد أن هذا الإقبال، ممن يرغبون في فحص مركباتهم من أجل السفر، يدل على ثقتهم في برنامج الفحص ومحطاته الذي حقق النتائج المرجوة منه؛ حيث يفحص أكثر من 73 جزءا في المركبة الواحدة.
وتتميز مراحل الفحص بالدقة والشمولية والموضوعية، كما يحقق هذا الفحص الشامل الطمأنينة للمسافرين وغيرهم؛ حيث يعد برنامج الفحص الفني الدوري أحد أهم برامج السلامة الذي تحرص الإدارة العامة للمرور على تطبيقه للرفع من مستوى سلامة المركبات، وتخفيض معدلات الحوادث المرورية، وحماية البيئة، وإخفاء المركبات الخربة.
وحذر مدير العلاقات العامة والإعلام بالفحص الفني الدوري للسيارات، من الحمولة الزائدة على المركبة من ركاب وأمتعة، مؤكدا أهمية الاطلاع على الكتيب الإرشادي للمركبة الذي يهمله كثير من مستخدمي المركبات.



الانتخاب الرئاسي... خطوة أولى لإنقاذ لبنان من أزمته الاقتصادية

الكرسي الرئاسي الشاغر في «قصر بعبدا» بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون (رويترز)
الكرسي الرئاسي الشاغر في «قصر بعبدا» بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون (رويترز)
TT

الانتخاب الرئاسي... خطوة أولى لإنقاذ لبنان من أزمته الاقتصادية

الكرسي الرئاسي الشاغر في «قصر بعبدا» بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون (رويترز)
الكرسي الرئاسي الشاغر في «قصر بعبدا» بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون (رويترز)

منذ عام 2019، يشهد لبنان واحدة من أشد الأزمات الاقتصادية والمالية في تاريخه الحديث... أزمة تجاوزت نطاق الاقتصاد لتؤثر بشكل حاد في جميع جوانب الحياة، فقد أثقلت هذه الأزمة كاهل المواطن اللبناني، وأغرقت البلاد في دوامة من انهيار شامل للنظامين المالي والاقتصادي، بعد أن فقدت العملة المحلية أكثر من 95 في المائة من قيمتها. ونتيجة لذلك، تفشى التضخم بشكل غير مسبوق مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات إلى مستويات قياسية، في حين قفزت معدلات الفقر والبطالة بشكل دراماتيكي.

وفي خضم هذا الواقع المأساوي، شلّت الصراعات السياسية الحادة مؤسسات الدولة، فقد تعمقت الانقسامات إلى حد أن الحكومة أصبحت عاجزة عن اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الأزمة جذرياً. ومع تفاقم الأوضاع، أضافت الحرب الأخيرة مع إسرائيل عبئاً جديداً على لبنان، مخلّفة خسائر بشرية ومادية هائلة قدّرها «البنك الدولي» بنحو 8.5 مليار دولار، وزادت من تعقيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، فقد بات من الصعب تصور أي إمكانية لاحتواء أعبائها في غياب انتخاب رئيس للجمهورية.

المنصب الرئاسي والمأزق الاقتصادي

المنصب الرئاسي، الذي لا يزال شاغراً منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، يحمل للفائز به قائمة طويلة من التحديات الاقتصادية والمالية المتراكمة، التي باتت تهدد بنية الدولة وكيانها. فقد أدى غياب هذا المنصب إلى تعطيل عملية تشكيل الحكومة، مما جعل الدولة غير قادرة على التفاوض بجدية مع الجهات الدولية المانحة التي يحتاج إليها لبنان بقوة لإعادة إحياء اقتصاده، مثل «صندوق النقد الدولي» الذي يشترط إصلاحات اقتصادية ومالية جذرية مقابل أي دعم مالي يمكن أن يوفره.

وعليه؛ فإن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمثل أولوية ملحة ليس فقط لاستعادة الثقة المحلية والدولية، بل أيضاً ليكون مدخلاً أساسياً لبدء مسار الإصلاحات التي طال انتظارها.

ومن بين أبرز هذه التحديات، ملف إعادة الإعمار، الذي تُقدر تكلفته بأكثر من 6 مليارات دولار، وفق موقع «الدولية للمعلومات»، وهو عبء مالي ضخم يتطلب موارد هائلة وجهوداً استثنائية لتأمين التمويل اللازم.

لكن عملية إعادة الإعمار ليست مجرد عملية تقنية لإصلاح البنية التحتية أو ترميم الأضرار، بل هي اختبار حقيقي لقدرة الدولة على استعادة مكانتها وتفعيل دورها الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة إلى رئيس يتمتع برؤية استراتيجية وشبكة واسعة من العلاقات الدولية، وقادر على استخدام مفاتيح التواصل الفعّال مع الدول المانحة والمؤسسات المالية الكبرى. فمن دون قيادة سياسية موحدة تتمتع بالصدقية، فستبقى فرص استقطاب الدعم الخارجي محدودة، خصوصاً أن الثقة الدولية بالسلطات اللبنانية تعرضت لاهتزاز كبير في السنوات الأخيرة بسبب سوء الإدارة وغياب الإصلاحات الهيكلية.

مواطنون وسط جانب من الدمار الناجم عن الغارات الجوية الإسرائيلية بمنطقة الشويفات (رويترز)

فرصة محورية لإحداث التغيير

كما يأتي انتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس بوصفه فرصة محورية لإحداث تغيير في مسار الأزمات المتراكمة التي يعاني منها لبنان، والتي تفاقمت بشكل حاد خلال عام 2024؛ بسبب الصراعات المتصاعدة والأزمة الاقتصادية الممتدة.

ومع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة -5.7 في المائة خلال الربع الرابع من 2024، انعكست التداعيات السلبية بوضوح على الاقتصاد، فقد تراجعت معدلات النمو بشكل كبير منذ عام 2019، ليصل الانخفاض التراكمي إلى أكثر من 38 في المائة عام 2024، مقارنة بـ34 في المائة خلال العام السابق عليه. وتزامن هذا التدهور مع تصعيد الصراع في الربع الأخير من 2024، مما أضاف آثاراً إنسانية مدمرة، مثل النزوح الجماعي والدمار واسع النطاق، وبالتالي أدى إلى خفض إضافي في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.6 في المائة بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وكان قطاع السياحة، الذي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني، من بين الأشد تضرراً، فقد تراجعت عائداته لتتحول من فائض إلى عجز بنسبة -1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024.

منصب حاكم «المصرف المركزي»

كذلك يمثل هذا الحدث محطة مهمة لإصلاح المؤسسات اللبنانية، بما في ذلك معالجة الشغور في المناصب القيادية التي تُعد ركيزة أساسية لاستقرار البلاد. ومن بين هذه المناصب، حاكم «مصرف لبنان» الذي بقي شاغراً منذ انتهاء ولاية رياض سلامة في 31 يوليو (تموز) 2023، على الرغم من تعيين وسيم منصوري حاكماً بالإنابة. لذا، فإن تعيين خَلَفٍ أصيل لحاكم «المصرف المركزي» يُعدّ خطوة حاسمة لضمان استقرار النظامين المالي والنقدي، خصوصاً أن «مصرف لبنان» يشكل محوراً رئيسياً في استعادة الثقة بالنظامين المصرفي والمالي للبلاد.

مقر «مصرف لبنان المركزي» في بيروت (رويترز)

علاوة على ذلك، سيجد الرئيس الجديد نفسه أمام تحدي إصلاح «القطاع المصرفي» الذي يُعدّ جوهر الأزمة الاقتصادية. فملف المصارف والمودعين يتطلب رؤية شاملة لإعادة هيكلة القطاع بطريقة شفافة وعادلة، تُعيد ثقة المودعين وتوزع الخسائر بشكل منصف بين المصارف والحكومة والمودعين. ومع إدراج لبنان على «اللائحة الرمادية» وتخلفه عن سداد ديونه السيادية، تصبح هذه الإصلاحات ضرورية لاستعادة العلاقات بالمؤسسات المالية الدولية، واستقطاب التمويل اللازم، ومنع إدراج لبنان على «اللائحة السوداء». ناهيك بورشة إصلاح القطاع العام وترشيده وتفعيله، فتكلفة مرتَّبات القطاع العام مرتفعة جداً نسبةً إلى المعايير الدولية. فعلى مرّ السنين، شكّل مجموع رواتب وتعويضات القطاع العام لموظفي الخدمة الفعلية والمتقاعدين (وعددهم نحو 340 ألفاً) نحو 40 في المائة من إجمالي نفقات الموازنة، الأمر الذي شكّل عبئاً فادحاً على مالية الدولة والاقتصاد عموماً.

آمال اللبنانيين في قيادة جديدة

وسط هذه الأزمات المتشابكة، يعوّل اللبنانيون على انتخاب رئيس جديد للجمهورية لفتح نافذة أمل على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. فمن المأمول أن يسعى الرئيس المقبل، بدعم من حكومة فاعلة، إلى إعادة بناء الثقة الدولية والمحلية، واستعادة الاستقرار السياسي، وهما شرطان أساسيان لوقف التدهور الاقتصادي وتحفيز النمو. فاستعادة قطاع السياحة؛ الرافعة الأساسية للاقتصاد اللبناني، على سبيل المثال، تتطلب تحسين الأوضاع الأمنية وتعزيز الثقة بلبنان بوصفه وجهة آمنة وجاذبة للاستثمارات. وهذه الأمور لن تتحقق إلا بوجود قيادة سياسية قادرة على تقديم رؤية استراتيجية واضحة لإعادة الإعمار وتحقيق الإصلاحات الضرورية. وبالنظر إلى العجز المستمر في الحساب الجاري والانخفاض الكبير في الناتج المحلي الإجمالي، يصبح نجاح الرئيس الجديد في معالجة هذه الملفات عاملاً حاسماً لإنقاذ لبنان من أزمته العميقة، وإعادة توجيه الاقتصاد نحو التعافي والنمو المستدام.