الانتصار الكبير لإسبانيا على كوستاريكا يعزز حلم الجماهير بالفوز بكأس العالم

ديفيد سيلفا تألق مع إسبانيا وسجل هدفين (رويترز)
ديفيد سيلفا تألق مع إسبانيا وسجل هدفين (رويترز)
TT

الانتصار الكبير لإسبانيا على كوستاريكا يعزز حلم الجماهير بالفوز بكأس العالم

ديفيد سيلفا تألق مع إسبانيا وسجل هدفين (رويترز)
ديفيد سيلفا تألق مع إسبانيا وسجل هدفين (رويترز)

«ليت كأس العالم ينطلق غداً» كان هذا العنوان الرئيسي لصحيفة «ماركا»، أمس، بعد الفوز الكاسح لمنتخب إسبانيا على نظيره كوستاريكا 5 - صفر في المباراة الودية التي جمعت بينهما في مالقا، أول من أمس.
جاء ذلك في أعقاب الأداء الرائع للمنتخب الإسباني تحت قيادة غولين لوبتيغي قبل المواجهة الودية غداً أمام روسيا، الدولة المضيفة لمونديال 2018.
لا يبدو أن أحداً مستعد لكأس العالم أكثر من ديفيد سيلفا الذي سجل هدفين في شباك كوستاريكا.
ورفع سيلفا رصيده من الأهداف الدولية مع منتخب الماتادور إلى 35 هدفاً، فقط ديفيد فيا وراؤول غونزاليس وفرناندو توريس يتفوقون عليه في حصيلة الأهداف.
ويحمل «فيا» لقب الهداف التاريخي لمنتخب إسبانيا برصيد 59 هدفاً، ويبدو أنه صعب المنال بالنسبة إلى سيلفا، لكن لاعب مانشستر سيتي قد ينجح في تجاوز إنجاز راؤول الذي سجل 44 هدفاً، وتوريس الذي سجل 38 هدفاً، وسيكون ذلك بمثابة إنجاز ذي مذاق استثنائي، خصوصاً أنه لاعب خط وسط وليس مهاجماً.
لم ينجح أي لاعب خط وسط في تسجيل أهداف أكثر من سيلفا، كما لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر منه في عصر لوبتيغي، إذ تكفل بإحراز 11 من أصل 49 هدفاً سجلها الماتادور تحت قيادة المدرب الحالي.
وبفضل وجود سيلفا لن يعاني منتخب إسبانيا من الغياب المحتمل لنجمه إيسكو بسبب الإصابة أمام روسيا.
وتعرض إيسكو لاعب وسط ريال مدريد، لإصابة في الفخذ خلال المباراة أمام كوستاريكا، وحول ذلك علق لوبتيغي: «لقد تعرض لكدمة في نفس موضع الإصابة التي كان يعاني منها قبل أسبوعين مع ريال مدريد».
وبشأن تطور إيسكو في العام الماضي، قال لوبتيغي: «ليس كافياً أن تكون لديك الإمكانات، إنه يمتلك الكثير من الإمكانات لكنه أضاف قوة ذهنية كبيرة أيضاً إلى الفريق... هذا الشيء يميزه، إنه الآن بين الصفوة، والأفضل لم يأتِ بعد، ليس لديّ شك في ذلك».
أداء المنتخب الإسباني يضعه ضمن قائمة المرشحين للفوز بلقب مونديال روسيا، لكن لوبتيغي يفعل كل ما بوسعه لإخماد أي تطلعات مبالغ فيها. وقال: «ربما نتيجة 5 - صفر لا تشير إلى الفوارق الحقيقية بيننا وبين كوستاريكا، إنه فريق جيد جداً لكن الهدف الأول المبكر ساعدنا كثيراً».
وأضاف: «اللاعبون الموجودون معنا حالياً إذا لم يحدث أي شيء سيكونون معنا في روسيا، لكن الطريق ما زال طويلاً».
ومع تطور المنتخب الإسباني من مباراة لأخرى فإن الجماهير تواصل الحلم بالفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية في غضون 8 أعوام، بعد التتويج بلقب مونديال جنوب أفريقيا 2010.


مقالات ذات صلة

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية احتفال عاشور المثير للجدل (النادي الأهلي المصري)

إمام عاشور في مرمى «الانتقادات» بسبب «احتفال البالونة»

أثار تصرف عاشور موجة واسعة من الهجوم الحاد عليه؛ إذ رأى الكثير من المتابعين والصحافيين أن احتفال اللاعب بهدفه في «سموحة» تضمن «إساءة بالغة».

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

الإنفلونزا تضرب دورتموند قبل مواجهة ليفركوزن

قال نوري شاهين، مدرب بوروسيا دورتموند، إن شكوكاً تحوم حول مشاركة ثنائي الدفاع فالديمار أنطون والمغيرة كعبار أمام باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.