أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

حصل على خمسة آلاف دولار مكافأة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة
TT

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

ذكر رجل من كاليفورنيا عثر على حقيبة تحتوي على 125 ألف دولار أنه أعادها إلى الشركة التي تملك الشاحنة المدرعة التي سقطت منها الحقيبة عن غير قصد لأن «هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وقال جو كورنيل (52 عاما) لصحيفة «فرسنو بي» إنه شاهد حقيبة النقود تسقط من سيارة نقل النقود المدرعة التابعة لشركة «برينكس»، عندما كانت تمر عبر قضبان سكك حديدية في وسط بلدة فرسنو ظهر يوم الخميس.
وقال كورنيل للصحيفة إنه التقط الحقيبة ووجدها محشوة بالدولارات. وأضاف: «بدأت بالبكاء والاهتزاز.. كان كل شيء يدور بخلدي الأشياء الجيدة والأشياء السيئة». وقرر كورنيل أن يبلغ رئيسه في موقع جيش الخلاص، الذي يعمل فيه - وهو جزء من برنامج إعادة تأهيل من يتعاطون المخدرات - واتصل الاثنان بالسلطات القانونية في فرسنو التي ساعدت على تسهيل عودة الحقيبة إلى «برينكس».
ولم يمكن الوصول إلى الشركة التي تتخذ من فرجينيا مقرا للحصول على تعليق يوم الجمعة، لكن متحدثا قال لـ«فرسنو بي» إنها شكرت كورنيل لأمانته ومنحته 5000 دولار مكافأة و5000 دولار تبرعا لجيش الخلاص.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».