أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

حصل على خمسة آلاف دولار مكافأة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة
TT

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

أميركي يعيد 125 ألف دولار سقطت من شاحنة مدرعة

ذكر رجل من كاليفورنيا عثر على حقيبة تحتوي على 125 ألف دولار أنه أعادها إلى الشركة التي تملك الشاحنة المدرعة التي سقطت منها الحقيبة عن غير قصد لأن «هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله». وقال جو كورنيل (52 عاما) لصحيفة «فرسنو بي» إنه شاهد حقيبة النقود تسقط من سيارة نقل النقود المدرعة التابعة لشركة «برينكس»، عندما كانت تمر عبر قضبان سكك حديدية في وسط بلدة فرسنو ظهر يوم الخميس.
وقال كورنيل للصحيفة إنه التقط الحقيبة ووجدها محشوة بالدولارات. وأضاف: «بدأت بالبكاء والاهتزاز.. كان كل شيء يدور بخلدي الأشياء الجيدة والأشياء السيئة». وقرر كورنيل أن يبلغ رئيسه في موقع جيش الخلاص، الذي يعمل فيه - وهو جزء من برنامج إعادة تأهيل من يتعاطون المخدرات - واتصل الاثنان بالسلطات القانونية في فرسنو التي ساعدت على تسهيل عودة الحقيبة إلى «برينكس».
ولم يمكن الوصول إلى الشركة التي تتخذ من فرجينيا مقرا للحصول على تعليق يوم الجمعة، لكن متحدثا قال لـ«فرسنو بي» إنها شكرت كورنيل لأمانته ومنحته 5000 دولار مكافأة و5000 دولار تبرعا لجيش الخلاص.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.