{البنك الأهلي} يُؤهل 2196 رائد أعمال ويدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة

{البنك الأهلي} يُؤهل 2196 رائد أعمال ويدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT

{البنك الأهلي} يُؤهل 2196 رائد أعمال ويدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة

{البنك الأهلي} يُؤهل 2196 رائد أعمال ويدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة

في إطار مساهمته في التنمية وتماشيا مع رؤيته الداعمة للأنشطة الحيوية للاقتصاد السعودي، نجح البنك منذ عام 2014 في تمكين الشباب عبر تدريب وتأهيل 2196 من رواد ورائدات الأعمال في مُختلف مُدن وقُرى المملكة، بالإضافة إلى دوره بصفته شريكا حيويا وداعما لقطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتباره الخيار الرائد وأفضل بنك داعم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة لاستحواذه على أكبر حصة سوقية بين مختلف البنوك في برنامج «كفالة» كأحد المنتجات الاستراتيجية.
وجاء إعلان البنك عن نجاحه في تأهيل رواد الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إثر تكريم الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، البنك الأهلي، لدعمه الملتقى السعودي الأول للشركات الناشئة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية.
خالد باشنيني رئيس مصرفية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي ثمّن تكريم الأمير البنك الأهلي، مُعرباً عن اعتزاز البنك بالحصول على هذا التكريم الذي يعكس الدور الحيوي الذي يضطلع به البنك تجاه مجتمعه من خلال مشاركاته وإسهاماته المتعددة في تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع توجه المملكة في رؤيتها الطموح 2030 لدعم الاقتصاد الوطني والمعرفي والريادة المناطقية وتوسيع القاعدة الإنتاجية من خلال ريادة الأعمال وإيجاد بيئة حاضنة للإبداع والابتكار المعرفي والتقني.



أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.