تقنية جديدة لإعادة نمو الأسنان عن طريق الليزر

تعتبر إنجازا واعدا في مجال الطب التجديدي

تقنية جديدة لإعادة نمو الأسنان عن طريق الليزر
TT

تقنية جديدة لإعادة نمو الأسنان عن طريق الليزر

تقنية جديدة لإعادة نمو الأسنان عن طريق الليزر

توصل العلماء الى تقنية لاصلاح الأسنان - يقولون انها مبنية على استخدام ضوء الليزر لتحفيز الخلايا الجذعية للجسم على العمل- ربما تقدم وعدا كبيرا يتجاوز طب الأسنان في مجال الطب التجديدي.
واستخدم الباحثون ليزر منخفض القدرة لانتزاع الخلايا الجذعية الموجودة في عاج السن، وهو النسيج الصلب الذي يشبه العظام والذي يتكون منه معظم السن، وأجروا الدراسات على الفئران وباستخدام خلايا بشرية في المعمل.
وقال الباحثون انهم لم يجددوا السن بالكامل لأن الجزء المكون للمينا كان دقيقا جدا، لكن الحصول على عاج السن فقط لإنمائه قد يساعد في تقليل الحاجة الى علاج قناة الجذر، وهو إجراء مؤلم لنزع النسيج العصبي الميت او الذي هو في طريقه للموت، بالاضافة الى إزالة بكتيريا من داخل السن.
وقال برافين أراني من المعهد الوطني لأبحاث الأسنان والجمجمة، وهو جزء من معاهد الصحة الوطنية الاميركية يوم الجمعة «أنا طبيب أسنان بالتدريب. لذا أعتقد أنه يمكن أن يكون ذا تأثير عظيم في طب الأسنان السريري».
وأعرب أراني عن أمله في أن تحصل التجارب السريرية البشرية على المصادقة في المستقبل القريب.
وأضاف البروفيسور ديفيد موني المتخصص في الهندسة الوراثية في جامعة هارفارد «وسيلة علاجنا لا تقدم أي شيء جديد للجسم وتستخدم أشعة الليزر بصورة روتينية في الطب وفي طب الاسنان، لذا فان الحدود التي تقف أمام الترجمة السريرية منخفضة... سيكون تقدما جوهريا في المجال اذا استطعنا تجديد السن بدلا من تغييره».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.