اندلعت مواجهات في عدد من القرى غرب حلب (شمال سوريا) بين «حركة نور الدين الزنكي» و«هيئة تحرير الشام»، وسط مساعٍ للتهدئة بين الطرفين ومظاهرات لدفعهما إلى وقف الاقتتال.
وكانت «هيئة تحرير الشام» سيطرت على قرية الأبزمو في ناحية الأتارب (30 كلم غرب حلب) شمالي سوريا، بعد مواجهات مع حركة «نور الدين الزنكي». وقصفت «هيئة تحرير الشام» مواقع لـ«حركة نور الدين الزنكي» في قرى غرب مدينة حلب تزامنا مع حشود عسكرية واستنفار للطرفين.
ووجه ناشطون في مدن وبلدات غرب مدينة حلب شمالي سوريا، دعوات للتظاهر للتنديد بالتوتر العسكري بين «هيئة تحرير الشام» و«حركة نور الدين الزنكي». ودعا «جيش الأحرار» «هيئة تحرير الشام» وحركة «نور الدين الزنكي» إلى وقف فوري للاقتتال وتشكيل «محكمة شرعية» تنظر في الخلاف.
في المقابل، أعلنت «هيئة تحرير الشام» استعدادها لوقف القتال وحل الخلافات والقضايا العالقة بين الطرفين. وقالت: «الهيئة» في بيانٍ صادرٍ عنها اليوم «قد أخبرنا الجميع من قبل بطلبنا المصالحة وأننا جاهزون وما زلنا لحل سائر الإشكالات ورأب الصدع وتوحيد الصف». وأضافت: «ما زلنا نعرب عن استعدادانا لحل كافة الإشكالات والخلافات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة»، مؤكدة أن هذا «ليس وقت اقتتال داخلي ولا استنفارات فصائلية». ووجهت حديثها للفصائل و«حركة الزنكي»، قائلة: «نحن وأنتم في خندق واحد وعدونا من حولنا متربص بنا فهلَّا أذعنتم لصوت الشرع والعقل».
توتر غرب حلب بين «تحرير الشام» و«الزنكي»
https://aawsat.com/home/article/1080036/%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D9%83%D9%8A%C2%BB
توتر غرب حلب بين «تحرير الشام» و«الزنكي»
توتر غرب حلب بين «تحرير الشام» و«الزنكي»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة