ترمب يصل إلى فيتنام ولن يلتقي بوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة خلال حضوره قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة خلال حضوره قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (رويترز)
TT

ترمب يصل إلى فيتنام ولن يلتقي بوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة خلال حضوره قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلقي كلمة خلال حضوره قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فيتنام اليوم (الجمعة) لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في المحطة الرابعة من جولته الآسيوية التي تستغرق 12 يوما.
وتعهد ترمب خلال كلمته في منتجع دانانغ بأن بلاده «لن تسكت» عن مبادلات تجارية غير منصفة.
وأكد أن بلاده لن تسمح «بأن يتم استغلالها بعد الآن» منتقدا المساعدات الحكومية والأسواق المغلقة التي قال إنها تمنع التبادل الحر الحقيقي، لكنه أعرب في المقابل عن انفتاح بلاده أمام «مبادلات منصفة».
ووصل ترمب قادما من الصين حيث أشاد بالرئيس الصيني شي جينبينغ، وقالت وسائل الإعلام الصينية إن الزيارة وضعت «أسلوبا جديدا» في التعامل مع العلاقات الأميركية الصينية والخلافات بين البلدين.
كما أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأميركي لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة أبيك.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: «لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع كما أنه لن يعقد بسبب صعوبة في التوفيق بين جداول الأعمال من الجانبين».
إلا أن المتحدثة أشارت إلى احتمال أن يتصادف الرئيسان على هامش القمة التي يشاركان فيها. وقالت أمام الصحافيين المرافقين لترمب على متن الطائرة الرئاسية: «سيكونان في المكان نفسه هل سيتصادفان للحظة ويتصافحان؟ هذا ممكن جدا وحتى محتمل».
وكان ترمب قد أشار بوضوح إلى اللقاء مع نظيره الروسي خلال لقائه صحافيين على متن الطائرة الرئاسية الأحد. وقال: «أعتقد أنه من المقرر أن ألتقي بوتين... نحن نريد الحصول على دعمه حول كوريا الشمالية».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».