حشرة «شرسة» تثير ذعر الليبيين

TT

حشرة «شرسة» تثير ذعر الليبيين

حذرت بلدية أبو سليم في العاصمة الليبية طرابلس، من انتشار حشرة بعوض قالت إنها «شرسة»، ولدغتها غير معهودة لدى المواطنين، أو الأوساط الطبية، وأبدت تخوفها من احتمالية انتشار الأوبئة، وأمراض الملاريا، وحمّى الصفراء والضنك، وداء الفيل بسبب تراكم القمامة في الشوارع.
وقالت البلدية، في بيان نشرته على صفحتها على «فيسبوك»، إن «البلدية مقبلة على كارثة بيئية إذا لم تتحرك الجهات الصحية في الدولة لإنقاذهم من خطر تلك البعوضة»، لافتة إلى أنّ الوضع البيئي الناتج من رداءة الصرف الصحي وانتشار القمامة سهل تحور البعوضة إلى نوعية شرسة تترك لدغتها أثراً مخيفاً على أجسام المواطنين.
وأوضحت أنّها عرضت الأمر على مكتبي الصحة والبيئة في البلدية، للتعرف على تلك النوعية من البعوض، «لكنّ قلة الإمكانات وغياب الدعم وعدم استجابة الجهات المعنية فاقمت الكارثة»، ومضت تقول: «عندما يتملّص ذوو الاختصاص من مهامهم وتضرب بالمطالب عرض الحائط أو يستغلها ضعاف النفوس لمكاسب شخصية، هنا يكون المواطن البسيط كبش الفداء». وانتهت البلدية إلى أنّها تقاوم هذه «الكارثة البيئية» برش المبيدات طوال اليوم، «لعلها تنجح في القضاء على تلك الحشرة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.