وزير الاتصال المغربي: الحكومة ملتزمة بإصلاح قطاع الإعلام لتعزيز استقلاليته

الخلفي أكد وجود اتجاه لدعم تعدديته والارتقاء بخدماته

وزير الاتصال المغربي: الحكومة ملتزمة بإصلاح قطاع الإعلام لتعزيز استقلاليته
TT

وزير الاتصال المغربي: الحكومة ملتزمة بإصلاح قطاع الإعلام لتعزيز استقلاليته

وزير الاتصال المغربي: الحكومة ملتزمة بإصلاح قطاع الإعلام لتعزيز استقلاليته

نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال (الإعلام) الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، وجود أي مواجهة بين الإعلام العمومي والحكومة، وأكد أن أي اختلالات مهنية تتصدى لها الهيئات المعنية المتمثلة في الهيئة العليا للاتصال المسموع والمرئي، ولجنة الأخلاقيات.
وذلك على خلفية الانتقادات المتبادلة بين رئيس الحكومة وسميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة التلفزيونية الثانية «دوزيم».
وردا على العريضة التي وقعها مثقفون، احتجاجا على ما عدوه رغبة الحكومة في التحكم بالإعلام، قال الخلفي إن «المواقف والآراء لا يمكن أن تثني الحكومة عن الخيار الإصلاحي الذي تعاقدت عليه مع المغاربة»، نافيا فرض الجهاز التنفيذي لأي وصاية على الإعلام العمومي «لأن زمن الوصاية انتهى»، على حد قوله.
من جهة أخرى، أكد الخلفي أن الحكومة ملتزمة بإصلاح الإعلام العمومي في اتجاه تعزيز الاستقلالية والتعددية والارتقاء بالخدمة العمومية.
وأوضح الخلفي، خلال لقاء صحافي عقده مساء أول من أمس، عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن إصلاح الإعلام العمومي اختيار تجسد بوضوح في الدستور الجديد، وفي البرنامج الحكومي وخلاصات اللجنة البرلمانية الاستطلاعية لقنوات قطب الإعلام العمومي، التي شكلتها لجنة التعليم والاتصال بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، مضيفا أن المغرب يتوفر على التراكم العلمي والمهني والميداني للنهوض بإعلامه، وإطلاق جيل ثانٍ من الإصلاحات، وأنه لا أحد بإمكانه معارضة استقلالية الإعلام «وفق المسار الذي اختاره المغرب في عدد من القطاعات».
وذكر الوزير المغربي، في هذا الصدد، أن الجيل الأول من الإصلاحات في القطاع الذي انطلق سنة 2002، ساهم بالأساس في إنهاء احتكار الدولة للقطاع المرئي والمسموع، وإحداث الهيئة العليا للمرئي والمسموع، وصدور قانون الاتصال المرئي والمسموع، واعتماد نظام دفتر التحملات (الشروط) وعقود البرامج.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.