حاملات طائرات أميركية تبدأ قريباً مناورات في المحيط الهادي

حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ف.ب)
TT

حاملات طائرات أميركية تبدأ قريباً مناورات في المحيط الهادي

حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ف.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ف.ب)

أعلنت البحرية الأميركية اليوم (الخميس) تنظيم مناورات مشتركة نادرة لثلاث حاملات طائرات تابعة لها في غرب المحيط الهادي وذلك على خلفية توتر شديد مع كوريا الشمالية وفي وقت يقوم ترمب بزيارة إلى الصين.
وأفادت البحرية في بيان أن «يو إس إس رونالد ريغان» و«يو إس إس نيميتز» و«يو إس إس ثيودور روزوفلت» ستقوم بـ«عمليات منسقة في مياه دولية»، اعتبارا من السبت المقبل وحتى يوم الثلاثاء المقبل.
وصرح قائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادي الأدميرال سكوت سويفت في بيان أن هذه المناورات دليل على «الالتزام الثابت من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة».
ووجه ترمب أمس (الأربعاء)، قبل مغادرته كوريا الجنوبية إلى الصين، تحذيرا جديدا إلى كوريا الشمالية قائلاً: «لا تقللوا من شأننا ولا تمتحنوننا».
ودعا ترمب نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين اليوم إلى تشديد الضغط على نظام بيونغ يانغ، محذراً بأن الوقت ينفد لتسوية الأزمة حول برنامج كوريا الشمالية النووي.
وتشهد العلاقات بين بكين وواشنطن توترا حول موضوع بحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين بالسيادة عليه.
من المقرر أن تقوم حاملات الطائرات الأميركية خلال المناورات بتدريبات على الدفاعات الجوية والمراقبة البحرية والقتال الجوي الدفاعي، بحسب ما أوضحت البحرية الأميركية.
وهذه المرة الأولى منذ عشر سنوات التي تشارك فيها ثلاث حاملات طائرات في الوقت نفسه في مناورات في هذه المنطقة، بحسب ما أوضح الأدميرال سويفت.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.