الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

كانت ستحقق 360 مليون دولار في السوق الأميركية

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
TT

الشرطة الكولومبية تضبط 12 طناً من «الكوكايين» في مخابئ تحت الأرض

ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)
ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا. (ا.ف.ب)

ضبطت الشرطة الكولومبية 12 طنا من مادة الكوكايين المخدر، وهي أكبر كمية تصادرها السلطات في عملية واحدة، حسبما أعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس أمس (الأربعاء).
وقالت الرئاسة الكولومبية، إن تلك الكمية من الكوكايين كانت ستحقق مبلغاً قدره 360 مليون دولار في السوق الأميركية.
وشارك ما يقرب من 400 من أفراد شرطة مكافحة المخدرات في عمليات دهم جوية وبرية، على أربع عقارات في منطقة أورابا بمقاطعة أنتيوكيا شمال شرقي البلاد.
وتم العثور على تلك الكمية من المخدرات في مخابئ تحت الأرض.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، بينما تبحث عن دايرو أوسوجا المعروف باسم «أوتونيل» الذي يعتبر رئيس عصابة «غلف كلان» التي يعتقد أنها خزنت المخدرات.
وقال قائد الشرطة المحلية خورخي نييتو، إن العملية التي سبقها عام من التحقيقات، أثبتت كفاءة قوات الأمن الكولومبية.
وبهذه العملية، ارتفعت كمية الكوكايين التي ضبطت في كولومبيا حتى الآن هذا العام إلى 362 طنا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.