اغتيال سياسي أحوازي في لاهايhttps://aawsat.com/home/article/1078071/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%A7%D9%8A
عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
اغتيال سياسي أحوازي في لاهاي
عناصر الشرطة الهولندية وفرق الإنقاذ أمام منزل السياسي الأحوازي أحمد مولى بعد لحظات من مقتله في لاهاي أمس... وفي الإطار أحمد مولى
اغتال مسلحون مجهولون، أمس، معارضاً سياسياً أحوازياً أمام منزله في وسط العاصمة الهولندية لاهاي. وأكدت الشرطة الهولندية اغتيال أحمد مولى نيسي بعد تعرضه لثلاث طلقات نارية؛ واحدة في الرأس واثنتان في القلب.
وقالت الشرطة الهولندية في بيان إنها فتحت تحقيقاً حول عملية الاغتيال، ونقلت صحيفة «أد» الهولندية أنه لم يتضح أي شيء حول الاغتيال.
وأفادت وسائل إعلام هولندية بأن السياسي الأحوازي فارق الحياة بعد تأخر فرق الإسعاف. وبحسب بيان الشرطة الهولندية، فإن فرق التحقيق أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى محل إطلاق النار قرب محطة لاهاي المركزية.
وأحمد مولى (54 عاماً)، من مؤسسي الحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ويقيم بهولندا منذ عام 2006.
وهو من بين 13 ناشطاً أحوازياً تطالب السلطات الإيرانية الدول الأوروبية بتسليمهم إلى طهران. وأعلنت حركة النضال مسؤوليتها عن القيام بعمليات مسلحة ضد منشآت ومراكز عسكرية إيرانية.
ونفذت السلطات الإيرانية أحكاماً بالإعدام بحق 16 أحوازياً بتهمة الانتماء لحركة النضال العربي.
واتهم ناشطون أحوازيون المخابرات الإيرانية بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وأنها المرة الأولى التي تنفذ فيها عملية اغتيال ضد سياسي من الأحواز العرب في دولة أوروبية.
قلق أميركي من سعي إيران لإعادة حضورها العسكري في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5098960-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
لندن - واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
قلق أميركي من سعي إيران لإعادة حضورها العسكري في سوريا
عناصر من الميليشيات الإيرانية في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
تخشى الولايات المتحدة من محاولات إيران لاستعادة حضورها العسكري في سوريا، بما في ذلك خط إمداد «حزب الله»، رغم سحبها الكبير لقواتها من الأراضي السورية بعد انهيار نظام الأسد، الشهر الماضي، في ضربة لاستراتيجيتها الإقليمية، وفقاً لمسؤولين غربيين وإقليميين.
وقال مسؤول أميركي رفيع لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن الانسحاب الإيراني من سوريا يمثل نهاية لجهود طهران الإقليمية لنشر النفوذ وشن حروب بالوكالة ضد أميركا وإسرائيل، حيث فر أعضاء في «فيلق القدس»، وتم تفكيك الميليشيات.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من «الحرس الثوري» إلى سوريا؛ لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.
بدأت إيران بسحب قواتها بعد انهيار الجيش السوري في أواخر العام الماضي، في ظل ضربات إسرائيلية متواصلة، وكانت غاضبة من الأسد الذي ظل غائباً خلال صراعها مع إسرائيل.
وامتدت شبكة إيران في سوريا من الشرق لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى حدود لبنان لتسليح «حزب الله».
وقال مسؤولون غربيون وعرب إن معظم المقاتلين المدعومين من إيران في شرق سوريا، بينهم ضباط من «الحرس الثوري»، فروا إلى القائم بالعراق، بينما هرب بعض الإيرانيين المقيمين في دمشق إلى طهران، ومقاتلو «حزب الله» عبروا إلى لبنان.
وقالت باربرا ليف، المسؤولة عن شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، عن مغادرة القوات الإيرانية من سوريا: «إلى حد كبير، نعم... إنه أمر استثنائي».
وقالت ليف إن سوريا أصبحت الآن أرضاً معادية لإيران، وأضافت: «هذا لا يعني أنهم لن يحاولوا العودة، لكن الأوضاع هناك معادية للغاية».
وهاجم المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأسبوع الماضي، الانتقادات لحضور إيران الإقليمي، قائلاً: «بعض الأشخاص بسبب افتقارهم للفهم وقلة الوعي والتحليل الصحيح للقضايا يقولون إن الدماء التي أريقت في سبيل الدفاع عن الأضرحة قد ذهبت هدراً». وأضاف: «هذا التصور خطأ كبير؛ لأنه لولا قتال الجنرال سليماني ومدافعي الأضرحة لما بقي أثر من المراقد المقدسة، سواء السيدة زينب أو حتى كربلاء والنجف».
وقال دبلوماسيون غربيون إن العسكريين الإيرانيين وحلفاءهم أُجبروا على ترك كمية كبيرة من المعدات والذخائر العسكرية في أثناء هروبهم، وجرى تدميرها لاحقاً بواسطة إسرائيل، أو تم الاستيلاء عليها من قبل «هيئة تحرير الشام» وجماعات أخرى.
وقال مسؤول سابق في «البنتاغون» إن انهيار نظام الأسد قلل من تأثير إيران في المنطقة، وقدرتها على دعم الجماعات المسلحة لتحقيق أهدافها الإقليمية.
في الأيام الأخيرة، أفادت تقارير بأن إيران حاولت زيادة شحنات النقود إلى «حزب الله» في لبنان، وتم تأخير وتفتيش رحلة دبلوماسية إيرانية لدى وصولها إلى بيروت.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران ستسعى لإعادة الجسر البري، ولكن من غير المحتمل أن تسمح الحكومة السورية الجديدة لـ«الحرس الثوري» الإيراني بتجديد وجوده العسكري بسبب دعمه للأسد.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، توقع خامنئي ظهور «قوة شريفة في سوريا»، قائلاً إن «الشباب الشجعان والغيارى في سوريا سيقومون بطرد إسرائيل».
ویخشی المسؤولون الأمیركيون من أن إيران قد تحاول إعادة نفوذها في سوريا على المدى الطويل، عبر تفعيل الشبكات القديمة، واستغلال عدم الاستقرار في البلد.
قال أندرو تابيلر، المدير السابق لسوريا في مجلس الأمن القومي: «هذا فشل كارثي لإيران. حجم الكارثة سيعتمد على ما إذا كانت سوريا ستظل موحدة»، وأضاف: «قد تجد إيران طريقاٌ للعودة بفضل الانقسامات الطائفية التي لا تزال غير محلولة في ظل النظام الجديد».