علماء أميركيون يصممون ملابس مبردة للأجواء الحارة

TT

علماء أميركيون يصممون ملابس مبردة للأجواء الحارة

يطور علماء أميركيون نوعا من الأقمشة التي تقوم بنفسها بتبريد جسم الإنسان الذي يرتديها، ما سيوفر مبالغ مالية هائلة تنفق على تبريد بنايات المكاتب والقاعات الدراسية والسيارات. ويأتي هذا التطوير في سياق السباق لوضع تصاميم جديدة لإنتاج ملابس إلكترونية متعددة الاستخدام مثل الأقمشة الماصة للرطوبة والألبسة الرياضية المضادة للرائحة.
وقال باحثون في جامعة ماريلاند إن تطوير ملابس تبرد جسم الإنسان ظلت مهمة صعبة المنال، لأنها كانت تصمم على شكل ملابس تضم عناصر كبيرة تحتاج إلى استهلاك طاقات أكبر لإنتاجها. إلا أن الباحث لينانغبنغ هيو وفريقه توصلوا إلى حل عملي لهذه المشكلة.
وطور الباحثون توليفة من مادة نتريد البورون، التي تنقل الحرارة بسهولة، ومادة كحول بولي فينيل (أوعديد الفاينيل).
وهي مادة صناعية تنتج على شكل حبيبات وتستخدم في صناعة النسيج والتغطية. ونجحوا في صنع ألياف مركبة نانوية متناهية في الصغر (النانومتر يبلغ واحدا من المليار من المتر)، يمكن طبعها بطابعة تجسيمية، أي ثلاثية الأبعاد، ثم نسجها داخل أقمشة الملابس.
وقالوا في الدراسة نشرت في مجلة «إيه سي إس نانو» المعنية بدراسات التراكيب النانوية المتناهية في الصغر، الصادرة عن الجمعية الأميركية، إن اختباراتهم على نظم محاكاة لوضع الأنسجة المطورة على الجسم أظهرت أن هذه الألياف المركبة تتميز بكفاءة أعلى 1.5 مرة إلى مرتين في تسريب الحرارة من الجسم بالمقارنة مع أنسجة كحول بولي فينيل، أو الملابس القطنية، على التوالي.
وأضاف الباحثون أن إنتاج ألبسة من خيوط هذه الألياف النانوية المسربة للحرارة سيسهل حياة الناس القاطنين في المناطق الحارة ويقلل نفقات استهلاك الطاقة للتبريد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".