وزير الخارجية العراقي من الدوحة: «الجزيرة» وسيلة إعلامية تبث الفرقة

طالبها بتغيير سياستها والبدء بصفحة جديدة

ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي (رويترز)
ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي (رويترز)
TT

وزير الخارجية العراقي من الدوحة: «الجزيرة» وسيلة إعلامية تبث الفرقة

ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي (رويترز)
ابراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي (رويترز)

وجه إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق، اليوم (الأربعاء)، رسالة قوية لقناة "الجزيرة" القطرية واصفا إياها بأنها وسيلة إعلامية تبث أدوات الفرقة، وطالبها بأن تصحح أخطاءها، وأنها ارتكبت خطأ تاريخيا في ذلك.
وهاجم الوزير العراقي القناة من العاصمة القطرية الدوحة، متهمها إياها بتغذية التفرقة الطائفية؛ وذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه اليوم (الآربعاء) بنظيره القطري محمد آل ثاني.
وقال الجعفري، ردا على سؤال مراسل "الجزيرة" إن "قناة الجزيرة غذت أدب الفرقة سواء كان ذلك من خلفيات طائفية أو قومية"، ودعا الجزيرة الى تغيير سياستها والبدء بصفحة جديدة. وقاطع الوزير العراقي مراسل قناة الجزيرة الذي قال إنه "الرأي والرأي الآخر"، بقوله "هذا العذر قديم جدا".
وأضاف الجعفري موجهاً كلامة لمراسل الجزيرة "طالما تبقى هذه الحالة سأبقى أقول إن هذا كان خطأ تاريخيا ارتكبته الجزيرة وارجو ان تصححه بأقرب وقت وعندما تصححه ستلقى مني كل الاحترام والتقدير والدعم، لأنه هناك عهد بيني وبين ربي وأنا لا أملك إلا الكلمة، وهذه الكلمة لا أبيعها إلا لمن يبدل كلمته بكلمة حق بدل كلمة الباطل". موضحا "نأمل أن تنهون هذا الموقف من العراق، وستلقون موقفا مغايرا من قبل العراق أيضا".
يذكر ان هذا الانتقاد ليس الأول الموجه لقناة الجزيرة القطرية بكونها تبث الفرقة والطائفية بين الدول؛ فقد طالبت الدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب ضمن مطالبها لقطر، إغلاق قنوات الجزيرة والقنوات التابعة لها ووقف خطاب الكراهية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.