حسابات التأهل تحفز «الأخضر الشاب» أمام اليمن

يحتاج إلى الفوز أو التعادل لبلوغ نهائيات «أمم آسيا»

جانب من تدريبات «الأخضر الشاب» أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من تدريبات «الأخضر الشاب» أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

حسابات التأهل تحفز «الأخضر الشاب» أمام اليمن

جانب من تدريبات «الأخضر الشاب» أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من تدريبات «الأخضر الشاب» أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

يلتقي المنتخب السعودي لدرجة الشباب اليوم نظيره المنتخب اليمني، على «ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام»، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، حيث يكفي الأخضر الشاب التعادل لتأكيد تفوقه وبلوغ نهائيات البطولة الآسيوية في إندونيسيا 2018.
ونجح المنتخب السعودي في حصد العلامة الكاملة من مباراتيه ضد الهند بالفوز بخمسة أهداف، ومن ثم ضد تركمانستان بهدف وحيد، حيث حافظ على شباكه نظيفة في المباراتين، وبات الأفضل هجوما.
ولن تكون مواجهة المنتخب اليمني سهلة على المنتخب السعودي، خصوصا في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به منافسه من الجالية اليمنية في البلاد، حيث مثل حضورها الكبير داعما كبيرا له في المباراتين السابقتين التي حصد من خلالها 4 نقاط؛ من خلال الفوز على المنتخب التركمانستاني بثلاثة أهداف نظيفة، ومن ثم التعادل مع المنتخب الهندي من دون أهداف.
وعدّ مسؤولو المنتخب اليمني التعادل مع الهند أشبه بالخسارة، خصوصا أن منتخبهم كان الأفضل فنيا داخل الملعب والأقرب للتسجيل من خلال عدد من الهجمات المنظمة التي لم تهز إحداها الشباك.
وكان المنتخب اليمني يبحث عن الفوز في المباراة الماضية بهدف تعزيز حظوظه في التأهل، حيث يكفيه التعادل مع المنتخب السعودي من أجل عبورهما معا، إلى أن التعادل مع الهند جعل الفوز على المنتخب السعودي وحده الضمان للعبور للنهائيات.
ويتوقع أن ينهج مدرب المنتخب السعودي الوطني خالد العطوي اللعب المتوازن وعدم فتح الملعب، خصوصا أن التعادل كاف للتأهل، فيما يدرك أن المنتخب اليمني سيبحث عن الفوز، ولذا سيسعى لامتصاص الحماس للضيف، قبل السعي للتسجيل والمحافظة على النتيجة لحصاد العلامة الكاملة من هذه التصفيات الأولية.
وبين مدرب المنتخب السعودي أن مواجهة اليوم قد تكون الأصعب نسبيا في هذه التصفيات، مع أن المنتخب السعودي طموحه غير مقتصر على العبور للنهائيات؛ بل المنافسة على اللقب.
ودعا العطوي الجماهير السعودية للحضور الكثيف لمباراة اليوم، خصوصا أن المنتخب اليمني يقف خلفه جمهور كبير وحماسي، مقدماً الشكر في الوقت نفسه للجماهير السعودية التي حضرت في المباراتين الماضيتين بقيادة رؤساء الروابط في الأندية بالمنطقة الشرقية، متمنيا أن يكون حضورها أكبر للاحتفال بتأهل الأخضر الشاب إلى النهائيات التي يهدف منها للمنافسة على اللقب القاري، كما حصل في آخر بطولة أقيمت في مملكة البحرين وحل فيها المنتخب السعودي وصيفا بالخسارة عن طريق الركلات الترجيحية ضد اليابان.
ويضم المنتخب السعودي مجموعة متجانسة من اللاعبين وهجوما قويا بقيادة الهداف فراس البريكان الذي يتصدر قائمة الهدافين، وإن كان المستوى الفني والنتيجة التي خرج بها في مواجهة تركمانستان أقل بكثير من التوقعات؛ حيث جاء الفوز بهدف وحيد على أضعف منتخبات المجموعة.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.