الخطوط القطرية تتوقع خسائر مالية حتى نهاية مارس

إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية (رويترز)
TT

الخطوط القطرية تتوقع خسائر مالية حتى نهاية مارس

إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية (رويترز)
إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية (رويترز)

صرح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر اليوم (الثلاثاء) بأنه يتوقع الإعلان عن تكبد خسائر في السنة المالية حتى نهاية مارس (آذار) 2018 المقبل، عقب مقاطعة وصلت إلى خمسة أشهر من الدول الداعية لمكافحة الارهاب.
وقال الباكر خلال مؤتمر في سنغافورة إن الخطوط القطرية تريد إقامة ناقلة عملاقة افتراضية تمنحها وفورات الحجم عند التفاوض على الوقود والعمليات مع توسعها في الاستثمار بشركات الطيران الأخرى.
وقال الباكر إن الخطوط القطرية تريد مبادلة حيازات الأسهم بينها وبين شركات الطيران في محفظتها لتصبح ناقلة عملاقة افتراضية بما يساعدها على تحقيق وفورات الحجم في التفاوض على الوقود والمناولة الأرضية والصيانة ومشتريات الطائرات.
وكانت شركة «فوريست آند سوليفان» للاستشارات، وهي شركة متخصصة في قطاع الطيران، قد ذكرت في يوليو (تموز) الماضي أن الخطوط الجوية القطرية ربما تواجه خسارة قدرها نحو 30 في المائة من إيراداتها، في حال استمرت الأزمة الراهنة بين قطر والدول الأربع.
وقد تم إلغاء أكثر من 50 رحلة يوميا على متن الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى تغيير مسار الرحلات التي لم يتم إلغاؤها، وفقا لما نقلته شبكة «بلومبيرغ».
وكان مركز «كابا» للطيران ذكر في تقرير سابق في يوليو، نقله موقع «بيزنس إنسايدر» أن «خسارة المجال الجوي لدول التحالف من شأنه أن يوقف الخطوط الجوية القطرية بصورة فعلية».
وأشار تقرير المركز إلى أن فقدان إمكانية الوصول إلى المجال الجوي السعودي سيجبر الخطوط القطرية على مناورة مكلفة لإعادة توجيه رحلاتها المتجهة إلى أفريقيا.
وكانت الدول الداعية لمكافحة الارهاب قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في مطلع يونيو (حزيران) الماضي، لتورط الاخيرة بزعزعة استقرار المنطقة.
وارتفعت تكاليف السفر إلى الوجهات الأخرى، ولم يعد بمقدور أي طائرة قطرية أن تصل إلى بلدان التحالف، ما يعني ارتفاع تكاليف السفر.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.