هجوم مسلح على محطة تلفزيونية في كابل

عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
TT

هجوم مسلح على محطة تلفزيونية في كابل

عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)
عناصر أمن أفغانيون يراقبون موقع الهجوم على المحطة التلفزيونية في كابل (رويترز)

اقتحم مسلحون محطة «شامشاد» التلفزيونية الخاصة في كابل اليوم (الثلاثاء)، بعد وقوع انفجار في المبنى الذي لا يزال فيه كثير من الموظفين في المبنى، حسبما أفاد مراسل في المحطة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول أمني إن رجلين على الأقل هاجما المحطة، موضحاً أن «حراس المبنى قتلوا أحد المهاجمين فيما استخدم الآخر قنابل يدوية».
ومع ورود أنباء الهجوم على المحطة الناطقة بلغة البشتو أوقفت المحطة برامجها العادية وبثت صورة ثابتة. ولم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا أو معلومات عن المهاجمين، لكن مقاتلي حركة «طالبان» سارعوا إلى نفي ضلوعهم في الهجوم.
وهذا هو أحدث هجوم من سلسلة هجمات على الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في أفغانستان. وفي العام الماضي، قتل انتحاري من طالبان 7 من العاملين في محطة «طلوع» التلفزيونية الخاصة، أكبر قناة تلفزيونية خاصة في البلاد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.