احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

خشية تأثير ضعف المهارات على شهرتها بوصفها مركزا للأعمال

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية
TT

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

احذر المنافسة.. سنغافورة تواصل جهودها لتحسين مستوى اللغة الإنجليزية

لجأت سنغافورة إلى ممثل كوميدي شهير لديها ليعطي سكان الجزيرة دروسا في قواعد اللغة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة منذ فترة طويلة لتشجيع الاستخدام الصحيح للغة الإنجليزية، خشية أن يؤثر ضعف المهارات اللغوية على شهرتها بوصفها مركزا لأنشطة الأعمال.
ويجد الأجانب الذين يزورون جزيرة سنغافورة الصغيرة الغنية أنفسهم وقد انغمسوا في محادثة محرجة مع بعض السكان، الذين يتحدث كثيرون منهم لغة إنجليزية ركيكة بلهجة صينية، أو بلكنة لغة الملايو.
ورغم الحملة المستمرة منذ 15 عاما لتحسين مستوى ممارسة اللغة الإنجليزية في هذه الدولة، فإن معظم السكان البالغ عددهم نحو 5.4 مليون نسمة، واصلوا مقاومتهم لما يرون أنها قيود تؤثر على مقومات التكامل في ثقافتهم.
وهذا الأسبوع أطلقت حركة تسمى «تحدث لغة إنجليزية سليمة» حملة للنهوض بمستوى اللغة، واستعانت بأشهر ممثل كوميدي في سنغافورة يقلد النساء يدعى كومار، ليقوم بدور «ملكة القواعد» في سلسلة من شرائط الفيديو التي توبخ فيها الملكة رعاياها، بسبب طريقة استخدامهم للغة.
وقال أدريان تان، وهو محامٍ وعضو لجنة الحركة الجديدة: «نحن نتحدث لغة إنجليزية أفضل من جيراننا، وهذا هو السبب في أن الناس يأتون إلى هنا. لكن ثقتنا أصبحت مفرطة بشأن وضعنا». وقال: «في يوم من الأيام في الصين سيتحدثون لغة إنجليزية أفضل منا، وعندها سنواجه متاعب».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.