إعصار «دامري» يشلّ فيتنام

تسبّب بغرق 7 سفن شحن

جانب من عملية إجلاء سكان المناطق المتضررة من الإعصار (أ.ف.ب)
جانب من عملية إجلاء سكان المناطق المتضررة من الإعصار (أ.ف.ب)
TT

إعصار «دامري» يشلّ فيتنام

جانب من عملية إجلاء سكان المناطق المتضررة من الإعصار (أ.ف.ب)
جانب من عملية إجلاء سكان المناطق المتضررة من الإعصار (أ.ف.ب)

تسبب إعصار «دامري» الذي اجتاح وسط وجنوب فيتنام، في إلغاء رحلات نحو 10 قطارات وأكثر من 80 رحلة جوية، بينما غرقت 7 سفن شحن، طبقاً لما ذكرته صحيفة «في إن إكسبرس» الفيتنامية أمس.
وتسبب الإعصار في شلل بحركة السكك الحديدية وحركة المرور الجوي والبحري في جنوب ووسط فيتنام بعد أن وصل إلى اليابسة في المنطقة أول من أمس.
وأوقفت السلطات في البلاد جميع قطارات السكك الحديدية من الشمال إلى الجنوب من إقليم بينه دينه إلى إقليم نين توان، لإصلاح ما لحق بها من أضرار.
ونتيجة لذلك، اضطر نحو 1500 راكب على متن 6 قطارات، بالإضافة إلى 6 قطارات شحن، للبقاء في المحطات، على طول الطريق.
وستُقدم وجبات مجانية للركاب حتى يتمكنوا من استئناف رحلاتهم فور استكمال الإصلاحات بالسكك الحديدية.
ومن ناحية أخرى، فقد تسبّب الإعصار أول من أمس، بإلغاء شركات الطيران الفيتنامية 84 رحلة على الأقل.
ووصل عدد القتلى بسبب الإعصار، إلى 27 شخصاً، طبقاً لما ذكرته صحيفة «في إن إكسبرس» الفيتنامية أمس.
كما فقد 22 شخصاً وسوي أكثر من 600 منزل بالأرض.
وكان الإعصار «دامري» وهو الإعصار الـ12 الذي يضرب فيتنام هذا العام قد وصل إلى اليابسة أول من أمس، برياح بلغت سرعتها 90 كيلومتراً في الساعة، وألحق أضراراً بأكثر من 40 ألف منزل وتسبب في سقوط أعمدة الكهرباء والإطاحة بالأشجار.
وتتوقع هيئات الأرصاد الأميركية أن يتوجه الإعصار بقوة أقل نحو الغرب، حيث توجد كل من كمبوديا ولاوس.
وذكر تقرير السلطات الفيتنامية أنّ «دامري» قد يكون أشد إعصار في فيتنام منذ عام 2001.
كما أدى الإعصار إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتحطيم المئات من قوارب الصيد.


مقالات ذات صلة

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال جولته في الأمازون (أ.ف.ب)

بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون

يزور جو بايدن الأمازون ليكون أول رئيس أميركي في منصبه يتوجه إلى هذه المنطقة، في وقت تلوح فيه مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية مع عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (أمازوناس)
أميركا اللاتينية أطفال يمشون على شريط رملي في طريقهم إلى المدرسة في مجتمع سانتو أنطونيو في نوفو أيراو، ولاية أمازوناس، شمال البرازيل، 1 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجفاف في منطقة الأمازون يعرّض نحو نصف مليون طفل للخطر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يوم الخميس، إن ندرة المياه والجفاف يؤثران على أكثر من 420 ألف طفل في 3 دول بمنطقة الأمازون.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الولايات المتحدة​ جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» (رويترز)

جيف بيزوس يهنئ ترمب على «العودة غير العادية... والنصر الحاسم»

هنأ جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، دونالد ترمب على «العودة السياسية غير العادية والنصر الحاسم» بعد فوز المرشح الجمهوري بالإنتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

خاص «أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.