موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

- «نيويورك تايمز» تشهد نمواً رقمياً ملحوظاً
- نيويورك - «الشرق الأوسط»: تستمر «نيويورك تايمز» في مشوارها نحو المستقبل الرقمي في الربع الثالث من هذا العام. فقد سجلت نمواً قوياً في الإعلام الرقمي والاشتراكات الجديدة بموقع الصحيفة على الإنترنت، الأمر الذي ساعد على مواجهة التراجع المستمر الذي تواجهه الإعلانات الورقية.
وقالت الشركة إن عائدات الإعلانات الرقمية خلال هذا الربع ارتفعت بنسبة 11 في المائة إلى نحو 49 مليون دولار. وقد حصلت «نيويورك تايمز» على 105000 اشتراك رقمي جديد بمنتجاتها، مما ساعد على زيادة عائدات الاشتراك الرقمي إلى 86 مليون دولار، مسجلة نمواً بنسبة 46 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأفادت الشركة بأن مجمل عائداتها قد ارتفع بنسبة 6 في المائة في الربع الثالث من العام إلى 386 مليون دولار.
ولكن «التايمز» لم تستطع أن تنأى بنفسها عن العقاب المتمثل بالتراجع الكبير الذي تشهده الصحافة الورقية، حيث هبطت عائداتها من المنشورات الورقية بنسبة 20 في المائة في الربع نفسه، متسببة بـ9 في المائة من الانخفاض في مجمل عائدات الإعلانات. إلا أن هذا التراجع لم يمنع الشركة من تسجيل اتجاه إيجابي في المشهد المالي.
- «الغارديان» تحلّق بـ800 ألف مشترك
- لندن - «الشرق الأوسط»: في مقال نشر أخيراً، أعلنت مديرة تحرير «الغارديان» البريطانية كاثرين فاينر أن مشتركي الصحيفة والمتبرعين الذين يقدمون دعماً مالياً شهرياً لها تجاوز عددهم النصف مليون. وأضافت أن الأشهر الـ12 الماضية حملت معها للصحيفة 300 ألف مساهمة فردية إضافية من حول العالم.
وقالت فاينر: «نشعر بالتشجيع والدفع من قبل مئات ألوف الناس الذين يدعمون صحيفتنا. فقد ارتفع عدد قرائنا الذين يدعموننا بشكل دوري إلى أكثر من الضعف خلال العام الماضي. باتت (الغارديان) اليوم تحصل على مردود مالي من قرائها يفوق المردود الذي يقدمه المعلنين، الأمر الذي يعتبر خطوة شديدة الأهمية».
وأضافت: «سنستمر في اعتمادنا على قرائنا في العام القادم، ونسعى بمساعدتهم إلى زيادة عدد داعمينا، وإلى الحفاظ على هذا الدعم على المدى البعيد، حتى نستمر في تطوير نوعية تحقيقاتنا الصحافية. إن الملكية الفريدة للغارديان تحمي استقلاليتها التحريرية من التدخلات التجارية والسياسية، مما يسمح لنا باستثمار أي مال نتلقاه في عملنا الصحافي الذي يهمنا كثيراً». واختتمت فاينر: «مشاركتكم تساعدنا على إنتاج عمل يشعرنا بفخر كبير».
- «فايس ميديا» تستعين بمديرة «فوغ» للإعلانات
- نيويورك - «الشرق الأوسط»: انضمت ديلاتشيروا داي إلى شركة الموضة الشبابية من فوغ حيث عملت كمديرة للإعلانات، بعد 10 سنوات قضتها في العمل في «كوندي ناست»، تولت خلالها إدارة قسم الموضة و«ميس فوغ».
في دورها الجديد والمستحدث في «فايس ميديا»، ستتولى داي أمر تنظيم وإدارة العلاقات مع أهم مجموعات الموضة والرفاهية، أهمهم آخر العملاء المنضمين كلوي فيتون، وغوتشي، وشانيل.
وستعمل داي أيضاً في إدارة العمليات التجارية لإصدارات من بينها «آي - د»، المجلة المرموقة والخيار الأول في عالم الموضة والتي استحوذت عليها «فايس ميديا» عام 2012. بالإضافة إلى «غاراج»، المجلة المختصة بالفن والتصميم اشترتها الشركة أيضاً العام الماضي.
تجمع «فايس ميديا» جميع هذه العلامات التجارية المتخصصة بالموضة إلى جانب شركاتها ووكالاتها المتخصصة بالإنتاج في مجموعة واحدة تعمل في جميع منتجات عالم الموضة والرفاهية والجمال.
تعمل فرق عمل «فايس» في لندن ونيويورك وميلان وباريس، وتعتزم الشركة التوسع أكثر في دول الشرق الأوسط وآسيا، ومن بينها الهند.
- كاتز يغادر «بي بي سي» ليلتحق بالقناة الرابعة
- لندن - «الشرق الأوسط»: قرر إيان كاتز، محرر برنامج «نيوز نايت» أن يستقيل من «بي.بي.سي» ليصبح مدير البرامج بالقناة الرابعة، ليشغل واحداً من أهم الأدوار المؤثرة. سيشغل كاتز المنصب خلفاً لجاي هانت، الذي انتقل إلى شركة آبل، وسيتولى مسؤولية توزيع البرامج وإدارة جدول أعمال القناة الرابعة.
ووصف أليكس ماهون، الذي تولى الإدارة التنفيذية للقناة الرابعة يوم الاثنين الماضي، كاتز بأنه «قائد ملهم» يتميز بـ«حدس وذكاء كبيرين».
استقالة كاتز من الـ«بي.بي.سي». هي الأحدث من سلسلة استقالات شملت وروبي غيب الذي ترك منصبه فيها كمدير فريق الأخبار السياسية في ويستمنستر ليصبح مدير مكتب تيريزا ماي الإعلامي.
وفي تصريح عبر القناة الرابعة لتأكيد تعيينه قال كاتز: «أشعر بحماسة شديدة للانضمام إلى قناة تتميز بمزيج من الإبداع والمخاطرة والحيوية. لقد كنت من أشد معجبيها كمشاهد لعقود مضت، وراقبت ريادتها بغيرة في الماضي القريب وأنا أعمل في وسيلة إعلامية منافسة».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة تذكارية لعدد من أعضاء مجلس الإدارة (الشركة المتحدة)

​مصر: هيكلة جديدة لـ«المتحدة للخدمات الإعلامية»

تسود حالة من الترقب في الأوساط الإعلامية بمصر بعد إعلان «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» إعادة تشكيل مجلس إدارتها بالتزامن مع قرارات دمج جديدة للكيان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

كيف يؤطّر الإعلام المعارك ويتلاعب بسردياتها؟

دخان يتصاعد خلال عملية عسكرية إسرائيلية على مخيم «نور شمس» للاجئين قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية (إ ب أ)
دخان يتصاعد خلال عملية عسكرية إسرائيلية على مخيم «نور شمس» للاجئين قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية (إ ب أ)
TT

كيف يؤطّر الإعلام المعارك ويتلاعب بسردياتها؟

دخان يتصاعد خلال عملية عسكرية إسرائيلية على مخيم «نور شمس» للاجئين قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية (إ ب أ)
دخان يتصاعد خلال عملية عسكرية إسرائيلية على مخيم «نور شمس» للاجئين قرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية (إ ب أ)

سواء في الحرب الروسية - الأوكرانية، أو الحروب المشتعلة في الشرق الأوسط راهناً، لعب الإعلام دوراً مثيراً للجدل، وسط اتهامات بتأطير مخاتل للصراعات، وصناعة سرديات وهمية.

هذا الدور ليس بجديد على الإعلام، حيث وثَّقته ورصدته دراسات دولية عدة، «فلطالما كانت لوسائل الإعلام علاقة خاصة بالحروب والصراعات، ويرجع ذلك إلى ما تكتسبه تلك الحروب من قيمة إخبارية بسبب آثارها الأمنية على الجمهور»، حسب دراسة نشرتها جامعة كولومبيا الأميركية عام 2000.

الدراسة أوضحت أن «الصراع بمثابة الأدرينالين في وسائل الإعلام. ويتم تدريب الصحافيين على البحث عن الخلافات والعثور على الحرب التي لا تقاوم. وإذا صادفت وكانت الحرب مرتبطة بهم، يزداد الحماس لتغطيتها».

لكنَّ الأمر لا يتعلق فقط بدور وسائل الإعلام في نقل ما يدور من أحداث على الأرض، بل بترويج وسائل الإعلام لروايات بعضها مضلِّل، مما «قد يؤثر في مجريات الحروب والصراعات ويربك صانع القرار والمقاتلين والجمهور والمراقبين»، حسب خبراء وإعلاميين تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، وأشاروا إلى أن «الإعلام في زمن الحروب يتخندق لصالح جهات معينة، ويحاول صناعة رموز والترويج لانتصارات وهمية».

يوشنا إكو

حقاً «تلعب وسائل الإعلام دوراً في الصراعات والحروب»، وفق الباحث الإعلامي الأميركي، رئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، يوشنا إكو، الذي قال إن «القلم أقوى من السيف، مما يعني أن السرد حول الحروب يمكن أن يحدد النتيجة».

وأشار إلى أن قوة الإعلام هي الدافع وراء الاستثمار في حرب المعلومات والدعاية»، ضارباً المثل بـ«الغزو الأميركي للعراق الذي استطاعت إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش تسويقه للرأي العام الأميركي باستخدام وسائل الإعلام».

وأضاف إكو أن «وسائل الإعلام عادةً ما تُستخدم للتلاعب بسرديات الحروب والصراعات للتأثير في الرأي العام ودفعه لتبني آراء وتوجهات معينة»، مشيراً في هذا الصدد إلى «استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسائل الإعلام لتأطير الحرب ضد أوكرانيا، وتصويرها على أنها عملية عسكرية وليست حرباً».

لكنَّ «الصورة ليست قاتمة تماماً، ففي أحيان أخرى تلعب وسائل الإعلام دوراً مناقضاً»، حسب إكو، الذي يشير هنا إلى دور الإعلام «في تشويه سمعة الحرب الأميركية في فيتنام مما أجبر إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون على الاعتراف بالخسارة ووقف الحرب».

وبداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عُقدت الحلقة الدراسية الإعلامية الدولية الثلاثية للأمم المتحدة حول السلام في الشرق الأوسط بجنيف، لبحث التحديات في متابعة «حرب غزة». وأشارت المناقشات إلى «تأطير الإعلام إسرائيل على أنها بطل للرواية، حيث تكون إسرائيل هي الأخيار وفلسطين وحماس الأشرار»، ولفتت المناقشات إلى أزمة مماثلة خلال تغطية الحرب الروسية - الأوكرانية. وقالت: «من شأن العناوين الرئيسية في التغطية الإعلامية أن تترك المرء مرتبكاً بشأن الوضع الحقيقي على الأرض، فلا سياق للأحداث».

ستيفن يونغبلود

وهنا، يشير مدير ومؤسس «مركز صحافة السلام العالمية» وأستاذ الإعلام ودراسات السلام في جامعة بارك، ستيفن يونغبلود، إلى أن «الصحافيين يُدفعون في أوقات الحروب إلى أقصى حدودهم المهنية والأخلاقية». وقال: «في هذه الأوقات، من المفيد أن يتراجع الصحافي قليلاً ويأخذ نفساً عميقاً ويتمعن في كيفية تغطية الأحداث، والعواقب المترتبة على ذلك»، لافتاً في هذا الصدد إلى «صحافة السلام بوصفها وسيلة قيمة للتأمل الذاتي». وأضاف أن «الإعلام يلعب دوراً في تأطير الحروب عبر اعتماد مصطلحات معينة لوصف الأحداث وإغفال أخرى، واستخدام صور وعناوين معينة تخدم في العادة أحد طرفي الصراع».

وتحدث يونغبلود عن «التباين الصارخ في التغطية بين وسائل الإعلام الغربية والروسية بشأن الحرب في أوكرانيا»، وقال إن «هذا التباين وحرص موسكو على نشر سرديتها على الأقل في الداخل هو ما يبرر تأييد نحو 58 في المائة من الروس للحرب».

أما على صعيد «حرب غزة»، فيشير يونغبلود إلى أن «أحد الأسئلة التي كانت مطروحة للنقاش الإعلامي في وقت من الأوقات كانت تتعلق بتسمية الصراع هل هو (حرب إسرائيل وغزة) أم (حرب إسرائيل وحماس)؟». وقال: «أعتقد أن الخيار الأخير أفضل وأكثر دقة».

ويعود جزء من السرديات التي تروجها وسائل الإعلام في زمن الحروب إلى ما تفرضه السلطات عليها من قيود. وهو ما رصدته مؤسسة «مراسلون بلا حدود»، في تقرير نشرته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أشارت فيه إلى «ممارسة إسرائيل تعتيماً إعلامياً على قطاع غزة، عبر استهداف الصحافيين وتدمير غرف الأخبار، وقطع الإنترنت والكهرباء، وحظر الصحافة الأجنبية».

خالد القضاة

الصحافي وعضو مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين، خالد القضاة، يرى أن «الدول والمنظمات التي تسعى لفرض الإرادة بقوة السلاح، عادةً ما تبدأ حروبها بالإعلام». وأوضح أن «الإعلام يُستخدم لتبرير الخطوات المقبلة عبر تقديم سرديات إما مشوَّهة وإما مجتزَأة لمنح الشرعية للحرب».

وقال: «في كثير من الأحيان تُستخدم وسائل الإعلام للتلاعب بالحقائق والشخوص وشيطنة الطرف الآخر وإبعاده عن حاضنته الشعبية»، وأشار إلى أن ذلك «يكون من خلال تبني سرديات معينة والعبث بالمصطلحات باستخدام كلمة عنف بدلاً من مقاومة، وأرض متنازع عليها بدلاً من محتلة».

وأضاف القضاة أن «تأطير الأحداث يجري أيضاً من خلال إسباغ سمات من قبيل: إرهابي، وعدو الإنسانية، على أحد طرفَي الصراع، ووسم الآخر بـ: الإصلاحي، والمدافع عن الحرية، كل ذلك يترافق مع استخدام صور وعناوين معينة تُسهم في مزيد من التأطير»، موضحاً أن «هذا التلاعب والعبث بسرديات الحروب والصراعات من شأنه إرباك الجمهور والرأي العام وربما التأثير في قرارات المعارك ونتائجها».

ولفت إلى أنه «قياساً على الحرب في غزة، يبدو واضحاً أن هذا التأطير لتغليب السردية الإسرائيلية على نظيرتها في الإعلام الغربي». في الوقت نفسه أشار القضاة إلى «إقدام الإعلام على صناعة رموز والحديث عن انتصارات وهمية وزائفة في بعض الأحيان لخدمة سردية طرف معين، وبث روح الهزيمة في الطرف الآخر».

منازل ومبانٍ مدمَّرة في مخيم المغازي للاجئين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

كان «مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية» قد أشار في تقرير نشره في ديسمبر (كانون الأول) 2023، إلى أن «اللغة التحريضية لتغطية وسائل الإعلام الأميركية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي تؤثر في تصور المجتمعات المختلفة بعضها لبعض ويمكن أن تكون سبباً لأعمال الكراهية». وأضاف: «هناك تحيز في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف إثارة رد فعل عاطفي، بدلاً من تقديم رؤية حقيقية للأحداث».

حسن عماد مكاوي

عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، يرى أن «توظيف الدول وأجهزة الاستخبارات لوسائل الإعلام أمر طبيعي ومتعارف عليه، لا سيما في زمن الحروب والصراعات». وقال إن «أحد أدوار الإعلام هو نقل المعلومات التي تؤثر في اتجاهات الجماهير لخدمة أهداف الأمن القومي والسياسة العليا». وأضاف أن «وسائل الإعلام تلعب هذا الدور بأشكال مختلفة في كل دول العالم، بغضّ النظر عن ملكيتها، وانضمت إليها حديثاً وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجري توظيف شخصيات تبدو مستقلة للعب نفس الدور ونقل رسائل الدولة أو الحكومة».

وأشار مكاوي إلى أن «هذه العملية لا تخلو من ترويج الشائعات ونشر أخبار مضللة، والتركيز على أمور وصرف النظر عن أخرى وفق أهداف محددة مخططة بالأساس». وضرب مثلاً بـ«حرب غزة» التي «تشهد تعتيماً إعلامياً من جانب إسرائيل لنقل رسائل رسمية فقط تستهدف تأطير الأحداث في سياق معين».