«نايتروسيرك» العالمي يبهر السعوديين في الرياض

نظّمت عروضه الترفيهية على ملعب الدرة

فريق «نايتروسيرك» لدى تقديمه عرض الدراجات النارية في الرياض («الشرق الأوسط»)
فريق «نايتروسيرك» لدى تقديمه عرض الدراجات النارية في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

«نايتروسيرك» العالمي يبهر السعوديين في الرياض

فريق «نايتروسيرك» لدى تقديمه عرض الدراجات النارية في الرياض («الشرق الأوسط»)
فريق «نايتروسيرك» لدى تقديمه عرض الدراجات النارية في الرياض («الشرق الأوسط»)

شهد السعوديون واحدة من أضخم الفعاليات الترفيهية وأكثرها إثارة، وذلك على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض على مدار يومين، حيث تألق فيها فريق «نايتروسيرك» العالمي، بعرض استعراضي بهلواني مميز، نظّمته الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة.
وتأتي الفعالية ضمن الأنشطة الموسمية التي تقدمها هيئة الترفيه في عطلة نهاية الأسبوع التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة في المجتمع، وتعتبر من ضمن الفعاليات الضخمة التي استضيفت في السعودية أخيراً، كما تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، وتضم كثيراً من فعاليات السيرك العالمي بواسطة الدبابات النارية، وكذلك السكوترز والدراجات التقليدية والسكيت.
استمرت العروض أمس وأول من أمس، قرابة الساعتين في اليوم، بحضور عدد كبير من العائلات والأفراد. وبدأت بعرض مرئي عن تفاصيل الفعالية في أماكن مختلفة ومتفرقة من أنحاء العالم، وكذلك شرح مبسط عن تاريخها وطاقمها المسمى «نايتروسيرك» وطريقة أدائه، بعد ذلك طلب المذيع الداخلي الترحيب بأعضاء الفريق العالمي، ذاكراً جميع أسمائهم، ليدخل الفريق إلى أرض الملعب وسط تصفيق حار من الجماهير الحاضرة، ليبدأ الكرنفال مرافقاً بالعروض الضوئية والصوتية.
وكانت البداية للدرجات التقليدية التي انطلقت في أرجاء الملعب بحركات بهلوانية لاقت صافرات وتصفيق الحضور، وقد لفت أحد أعضاء الفريق أنظار الجماهير الحاضرة لارتدائه الثوب والشماغ السعوديين، فصفقوا له بحرارة. ثم جاءت بعدها مرحلة عروض الدبابات النارية التي استمرت وقتاً أطول وسط حركات بهلوانية وقفزات متعددة. أعقبها قفزة بواسطة كرسي متدحرج جلس عليه أحد أعضاء الفريق وهو يرتدي الزي التقليدي السعودي، بالإضافة إلى قفزة بواسطة قارب مائي.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».