«أكوا باور» السعودية تحتفل بمرور 5 سنوات على ولوجها السوق المغربية

استثماراتها بلغت 3.16 مليار دولار... وأنجزت أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم

TT

«أكوا باور» السعودية تحتفل بمرور 5 سنوات على ولوجها السوق المغربية

احتفلت مجموعة «أكوا باور» السعودية بمرور خمس سنوات على ولوجها السوق المغربية بتدشين مقرها الجديد في الرباط، وإعلان التزامها غير المحدود إزاء تنمية نشاطاتها في المغرب. وأوضح محمد عبد الله أبو نيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، خلال حفل تدشين المقر الجديد، أن الالتزامات الاستثمارية للمجموعة في المغرب بلغت 3.16 مليار دولار، وتشمل مركب نور للطاقة الشمسية في ورزازات، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، إضافة إلى مشروع «خلادي» لاستغلال طاقة الرياح في إنتاج الكهرباء.
ونوه أبو نيان ببعد نظر العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي قرر الانخراط بقوة في مجال تنمية الطاقات المتجددة عبد إطلاق المخطط المغربي للطاقة الشمسية قبل سنوات، وذلك في وقت لم يكن الكثيرون يؤمنون بهذا التوجه الذي أثبتت التجربة صوابه. كما أشاد بالإطار القانوني والمؤسساتي الذي وضعه المغرب لتنفيذ هذا المخطط، والذي تميز بالحرفية والفاعلية والشفافية العالية.
ويشكل مركب نور ورزازات، باكورة المخطط الشمسي المغربي. ويقول أبو نيان: إن مركب نور ورزازات لا يعتبر فحسب الأكبر من نوعه عبر العالم، لكن أيضا الأكثر نجاعة؛ إذ لا يوجد في العالم مشروع من هذا النوع بلغ ذروة إنتاجه منذ الانطلاق. ويتكون مركب نور ورزازات من 4 محطات كهربائية، منها ثلاث محطات تعمل بتقنية الطاقة الشمسية المركزة، ورابعة بتقنية الخلايا الشمسية، وهي: محطة نور 1 بقدرة 160 ميغاواط وطاقة تخزين حرارية تعادل 3 ساعات وانطلقت تشغيلها في فبراير (شباط) 2016. محطة نور 2 بقدرة 200 ميغاواط، وطاقة تخزين حراري تعادل 7 ساعات وتوجد في طور البناء، نور 3 بقدرة 150 ميغاواط طاقة تخزين 8 ساعات، وهي أيضا في طور البناء، بالإضافة إلى نور 4 التي تشتغل بالخلايا الشمسية وقدرتها 72 ميغاواط.
كما تتولى المجموعة إنجاز محطتين تعملان بالخلايا الشمسية قرب مدينتي العيون وبوجدور الصحراويتين (جنوب المغرب) بقدرة 85 ميغاواط و20 ميغاواط على التوالي، إضافة إلى مشروعات استغلال الرياح، التي تندرج في إطار القانون الجديد للكهرباء بالمغرب، الذي يسمح بالبيع المباشر للمستهلكين الصناعيين ولكبار مستهلكي الكهرباء عن طريق التعاقد.
وبالموازاة مع هذه المشروعات الكبرى، أطلقت المجموعة مشروعات تنموية واجتماعية لفائدة سكان المناطق المجاورة لمواقع مشروعاتها.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.