الألمان ينفقون 1.4 مليار يورو سنوياً على رعاية صغارهم

الألمان ينفقون 1.4 مليار يورو سنوياً على رعاية صغارهم
TT

الألمان ينفقون 1.4 مليار يورو سنوياً على رعاية صغارهم

الألمان ينفقون 1.4 مليار يورو سنوياً على رعاية صغارهم

كشفت نتائج دراسة عن أن المستهلكين في ألمانيا، ينفقون نحو 1.4 مليار يورو في العام على رعاية وتغذية صغارهم.
جاء ذلك في دراسة حديثة لشركة «نيلزن» لأبحاث السوق، وقالت أولريكه أولتروجه، الخبيرة لدى الشركة: إنه عندما يتعلق الأمر بحاجة الصغار الرضع، فإن الألمان يتحولون إلى «متسوقين فوق العادة؛ إذ يكونون عندئذ مستعدين لدفع سعر أعلى نسبياً، كما أنهم يعولون في هذه الحال على الجودة».
ورصدت الدراسة، أن الصيدليات تستأثر بالجزء الأكبر من مدفوعات الآباء الألمان لصغارهم الرضع.
وأوضحت الدراسة، أن ثلثي هذه المدفوعات مخصصة لشراء ألبان التغذية والمكملات الغذائية، إضافة إلى منتجات العناية بالصغار.
وتأتي المجالات الاستهلاكية في المرتبة الثانية بـ25 في المائة من نفقات الآباء الألمان على صغارهم في المجال الرئيسي الذي يتسوق فيه الوالدان لصغارهما الرضع وهو الأدوية.
وحسب «نيلزن»، فإن نحو 4 في المائة من قيمة المبيعات لدى محال السوبر ماركت، تأتي من بيع منتجات تغذية ورعاية الصغار.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».