إحباط محاولة لاغتيال الحريري في بيروت قبل أيام

رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري (بلومبرغ)
رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري (بلومبرغ)
TT

إحباط محاولة لاغتيال الحريري في بيروت قبل أيام

رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري (بلومبرغ)
رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري (بلومبرغ)

قالت مصادر لبنانية إنه تم إحباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في بيروت قبل أيام.
وأضافت المصادر إن «مخططي اغتيال الرئيس الحريري عطلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكبه».
وأعلن الحريري في خطاب تلفزيوني اليوم (السبت) استقالته من منصبه، معربا عن خشيته من التعرض للاغتيال، وقال «لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي».
كما وصف الحريري الأجواء الحالية في لبنان بأنها مشابهة لتلك التي سبقت اغتيال والده ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وأفاد «نرفض استخدام سلاح (حزب الله) ضد اللبنانيين والسوريين، ونرفض أي سلاح خارج على السلطة الشرعية للسلطة اللبنانية».
وشدد الحريري على أنه رغم سياسة النأي بالنفس التي اتبعها، واصلت إيران إساءاتها إلى لبنان والمنطقة، وقال: «الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها».
وأضاف: «لإيران رغبة جامحة بتدمير العالم العربي، وأيدي إيران في المنطقة ستُقطع».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.