اليوم... ذهب القارة السمراء بين خبرة الأهلي وأحلام الوداد

أصحاب الأرض يتسلحون بالجمهور... والضيوف يأملون تكرار سيناريو 2006

من مباراة الذهاب بين الأهلي المصري والوداد المغربي (أ.ف.ب)
من مباراة الذهاب بين الأهلي المصري والوداد المغربي (أ.ف.ب)
TT

اليوم... ذهب القارة السمراء بين خبرة الأهلي وأحلام الوداد

من مباراة الذهاب بين الأهلي المصري والوداد المغربي (أ.ف.ب)
من مباراة الذهاب بين الأهلي المصري والوداد المغربي (أ.ف.ب)

يتطلع فريقا الوداد البيضاوي المغربي والأهلي المصري لخطب ود الأميرة السمراء، والتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هذا العام، وذلك عندما يلتقيان اليوم السبت، في الـ11 مساء بتوقيت السعودية، على ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، في إياب الدور النهائي للمسابقة القارية.
وبعدما أهدر فرصة الفوز باللقب عام 2011، عقب خسارته أمام الترجي التونسي في النهائي، فإن الوداد البيضاوي، الحائز على البطولة مرة واحدة عام 1992، يمتلك الحظوظ الأوفر الآن لارتقاء منصة التتويج، بعدما اقتنص تعادلاً إيجابياً بطعم الفوز (1 / 1) من نظيره المصري، في مباراة الذهاب التي جرت على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية، السبت الماضي.
ورغم اهتزاز شباك الوداد بهدف مبكر عن طريق مؤمن زكريا، لاعب الأهلي، في الدقيقة الثالثة من عمر مباراة الذهاب، نجح الفريق المغربي في استعادة اتزانه سريعاً، ليدرك التعادل عن طريق نجمه أشرف بنشرقي، وينعش آماله في اعتلاء عرش الكرة الأفريقية هذا العام.
وبات يكفي الوداد التعادل السلبي فقط في لقاء الإياب من أجل التأهل لأول مرة في تاريخه إلى بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل، وتكرار الإنجاز الذي حققه منافسه العتيد الرجاء، الذي شارك في النسخة الأولى لمونديال الأندية عام 2000، بالبرازيل.
ويتسلح الوداد بعاملي الأرض والجمهور، اللذين كانا لهما مفعول السحر طوال مسيرة الفريق في النسخة الحالية للبطولة، التي بدأت في شهر مارس (آذار) الماضي.
ولم يعرف الوداد سوى لغة الانتصار خلال لقاءاته على ملعبه، فحافظ على سجله خالياً من التعادلات والهزائم في مبارياته الست التي لعبها بالمغرب في المسابقة هذا العام، بفضل مؤازرة جماهيره الفعالة، التي يراهن عليها الحسين عموتة، مدرب الفريق في المواجهة المرتقبة.
وسجل الفريق الملقب بـ«وداد الأمة» 10 أهداف خلال المباريات التي أقيمت بملعبه، فيما اهتزت شباكه مرة وحيدة فقط، وهو ما يعزز من ثقة الجماهير الودادية في قدرة فريقها على تخطي عقبة الأهلي، والفوز بالبطولة.
وتبدو جميع الأوراق الرابحة لدى الوداد مستعدة تماماً للقاء المنتظر، في ظل جاهزية جميع عناصر الفريق الأساسية، باستثناء الجناح الخطير محمد أوناجم، الذي صنع هدف التعادل في مباراة الذهاب، عقب تعرضه لإصابة بالغة على مستوى الكاحل سوف تبعده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع، على أقل تقدير.
ويعتمد عموتة على مجموعة من اللاعبين الأكفاء في مختلف الخطوط، في مقدمتهم بنشرقي الذي يتربع على قائمة هدافي الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف، بالإضافة إلى وليد الكرتي وإسماعيل الحداد وعبد العظيم خضروف وإبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي، ومن خلفهم الحارس المتألق زهير لعروبي.
كما تعززت صفوف الفريق بعودة مدافعه أمين عطوشي الذي غاب عن لقاء الذهاب بداعي الإيقاف.
ويأمل الوداد في إعادة اللقب إلى المغرب مجدداً، بعد غياب دام 18 عاماً، حينما توج الرجاء البيضاوي بالبطولة عام 1999، على حساب الترجي.
في المقابل، بات يتعين على الأهلي الفوز بأي نتيجة، أو التعادل الإيجابي بأكثر من (1 / 1)، للتتويج بلقبه التاسع في البطولة، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق حصولاً عليه.
ويحلم الأهلي بتكرار سيناريو فوزه باللقب عامي 2006 و2012، على حساب الصفاقسي والترجي التونسيين، حينما سقط في فخ التعادل (1 / 1) ذهاباً في ملعبه، قبل أن يقلب الأمور رأساً على عقب، ويفوز خارج ملعبه إياباً.
كما أن مواجهة الفريق الأحمر مع الترجي في دور الثمانية بنسخة البطولة الحالية ما زالت عالقة في أذهان محبيه، بعدما نجح في تعويض تعادله المخيب (2 / 2) على ملعبه ذهاباً، بتحقيق فوز ثمين (2 / 1) في لقاء الإياب الذي جرى في عقر دار منافسه التونسي، ليظفر ببطاقة التأهل للدور قبل النهائي.
ويضم الأهلي مجموعة من العناصر الذين يتوافر لديهم عامل الخبرة، حيث يمتلك عدداً من اللاعبين الدوليين الذين ساهموا في تأهل المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا، مثل عبد الله السعيد وأحمد فتحي ورامي ربيعة، ومن خلفهم الحارس شريف إكرامي.
ويفتقد الأهلي خدمات 3 من أبرز عناصره الأساسية بسبب الإصابة، حيث يتعلق بالأمر بالظهير الأيسر التونسي علي معلول، ولاعب الوسط المدافع المخضرم حسام عاشور، وصانع الألعاب صالح جمعة.
وخلال القرن الحالي، لم تغب البطولة الأقوى والأهم على مستوى الأندية الأفريقية عن خزينة الأهلي أكثر من 4 أعوام، بعدما توج بها أعوام 2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013. ويمتلك الأهلي سجلاً جيداً للغاية خلال مواجهات النهائي، فخلال 10 نهائيات خاضها الفريق المصري طوال مسيرته الحافلة في البطولة، لم يخفق في الفوز باللقب سوى مرتين فقط.
يذكر أن الفائز باللقب سوف يحصل على 5.2 مليون دولار، فيما سينال صاحب المركز الثاني 25.1 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

رياضة عالمية أوناي إيمري (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

يعود الإسباني أوناي إيمري، الثلاثاء، إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية رونالدو يمسك جائزة أفضل لاعب في الشرق ‌الأوسط (حسابه الشخصي- «إكس»)

رونالدو حريص على مواصلة مسيرته والوصول إلى ألف هدف

أكد كريستيانو رونالدو أن شغفه بكرة ​القدم لا يزال قائماً وأنه متحمس لتحقيق هدفه بتسجيل ألف هدف في مسيرته بعد أن فاز المهاجم البرتغالي بجائزة أفضل لاعب

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة دبي أعمال القمة العالمية للرياضة، بمشاركة مئات الشخصيات الرياضية العالمية وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

نيس الفرنسي يقيل مدربه

استغنى نيس صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل.

«الشرق الأوسط» (نيس)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.