مصر تحتفل بالذكرى الـ95 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
TT

مصر تحتفل بالذكرى الـ95 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة (أ.ف.ب)

تستعد سلطات محافظة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، للاحتفال بالذكرى 95 لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، التي تحل في الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
وانتهت سلطات المحافظة من تزيين الميادين والشوارع بعشرات اللوحات الجدارية، وإضاءة الأشجار، استعداداً لتلك المناسبة التي يرجع تاريخها إلى الرابع من شهر نوفمبر عام 1922، حين توصل المستكشف البريطاني، هوارد كارتر، من الوصول لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادي الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، في غرب مدينة الأقصر، وهو الاكتشاف الذي كان الأكبر من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية بالعالم أجمع.
وقال محمد بدر محافظ الأقصر، إن ذكرى اكتشاف المقبرة، التي اتخذتها المحافظة عيداً قومياً لها، تتزامن هذا العام واختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية.
وصرح بدر اليوم (الأربعاء) بأن احتفالات ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية والعروض الفنية المتنوعة، وذلك بمشاركة مجموعة من الأثريين وعلماء المصريات.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.