شوكولاتة إيطالية تطلب الحماية

تنتج بطريقة تقليدية {سرية} منذ القرن السادس عشر

شوكولاتة إيطالية تطلب الحماية
TT

شوكولاتة إيطالية تطلب الحماية

شوكولاتة إيطالية تطلب الحماية

ناشد نائب إيطالي البرلمان الأوروبي، التدخل لفرض حماية جغرافية على نوع من الشوكولاتة التقليدية المميزة التي تنتج في مقاطعة موديكا في صقلية جنوب إيطاليا، مما يجعلها كنزا حقيقيا ويحافظ على تقاليد صنعها بالغة السرية.
في حال وافق البرلمان على طلب النائب الإيطالي، حسبما اعتمده البرلمان الأوروبي منذ عام 1992 لتنظيم حماية الدلالات الجغرافية وتسميات المنشأ على الأغذية والمنتجات الزراعية، وتمّ فرض ما يعرف بـ«الحماية الجغرافية» على الشوكولاتة الإيطالية الشهيرة موديكا، تصبح أول حلوى محمية في العالم.
تُنتج شوكولاتة {موديكا} بوصفات سرية بالغة في القدم تعود للقرن الـ16 وفق تقنية بسيطة استنبطتها قبائل الأزتيك، إحدى قبائل الهنود الحمر.
انتقلت وصفات منتجات كاكاو الأزتيك إلى صقلية بواسطة المكتشفين الإسبان ممن رجعوا من بعثاتهم لقهر العالم الجديد بأطعمة مختلفة لم يعرفها الأوروبيون من سكان صقلية التي كانت واقعة تحت سيطرة الحكم الإسباني.
تشير تقارير من دون الولوج في تفاصيل دقيقة بسبب السرية المحاطة في طريقة صناعة هذا النوع من الشوكولاتة، إلى أنّها تصنع بسحن حبوب الكاكاو يدويا بواسطة سحانات تقليدية، لتحوّل بعد ذلك، بدرجة حرارة منخفضة، إلى عجين مضاف إليه نسبة محسوبة من السكر، بحيث لا تنفصل عن الكاكاو زبدته ولا يذوب السكر، مما يعطيها طعما معينا وملمسا مميزا.
توصف عملية صنع هذا النوع من الشوكولاتة بـ«الشوكولاتة الباردة» إذ تقل درجة حرارة طبخها عن 40 درجة مئوية مع ملاحظة أنّ نسبة الكاكاو تتراوح ما بين 70 إلى 80 في المائة.
عادة تضاف إليها نكهات مختلفة سواء كانت فانيليا أو فلفلا حارا أو ملحا أو نعناعا أو زنجبيلا أو حمضيات، وتعتبر منتجا لعشاق الطعام المميز، فهي مختلفة جدا عن تلك الشوكولاتة التي يدخل الحليب والزبد في تكوينها مما يجعلها مفضلة لمن يتبعون حمية غذائية من دون أن يحرموا أنفسهم من متعة الغذاء ونعمته.


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».