بيع مشبك أحذية «موتسارت» بمبلغ 12 ألفاً و500 يورو

الموسيقار النمساوي الراحل فولفغانغ أماديوس موتسارت (رويترز)
الموسيقار النمساوي الراحل فولفغانغ أماديوس موتسارت (رويترز)
TT

بيع مشبك أحذية «موتسارت» بمبلغ 12 ألفاً و500 يورو

الموسيقار النمساوي الراحل فولفغانغ أماديوس موتسارت (رويترز)
الموسيقار النمساوي الراحل فولفغانغ أماديوس موتسارت (رويترز)

باعت دار مزادات في فيينا، مشبك أحذية خاصا بالموسيقار النمساوي الراحل، فولفغانغ أماديوس موتسارت، بمبلغ 12 ألفاً و500 يورو (14 ألفاً و500 دولار)، وذلك بعد أن ظلت تتوارثه أجيال من عائلة صانع أحذية الفنان الشهير، منذ القرن الثامن عشر.
وكان سعر البيع أعلى بكثير من القيمة المقدرة، التي تتراوح بين ألفين وأربعة آلاف يورو، والتي حددتها دار «دوروثيوم» للمزادات.
وقالت متحدثة باسم دار المزادات اليوم (الثلاثاء)، إن المشتري الذي أتم عملية الشراء مساء أمس (الاثنين)، رغب في عدم الكشف عن هويته.
ومن المقرر أن يحصل المشتري مجهول الهوية، على المشبك المعدني، بالإضافة إلى خطاب بخط اليد، يثبت عراقة القطعة المعدنية.
وفي الخطاب، كتبت ماري بوين أن مشبك الأحذية ظلت تتوارثه أجيال، بدأت عند جدها الأكبر، ماتياس نولر، صانع الأحذية الذي كان يقوم بتصنيع أحذية موتسارت في فيينا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.