الخرطوم وجوبا توقفان التصعيد وتتفقان على الحدود وفتح المعابر

TT

الخرطوم وجوبا توقفان التصعيد وتتفقان على الحدود وفتح المعابر

أوقفت كل من الخرطوم وجوبا حملات التصعيد وتبادل الاتهامات بدعم كل منهما للتمرد ضد الآخر، واتفقت العاصمتان السودانيتان على تأمين الحدود، وفتح المعابر الحدودية أمام حركة المواطنين والسلع بين البلدين، وتنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بينهما منذ أعوام.
وكان السودان وجنوب السودان قد وقعا ما عرفت باتفاقيات التعاون المشترك التسع، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سبتمبر (أيلول) 2012، إلا أنهما لم يلتزما بإنفاذها. وتتضمن اتفاقيات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية تهدف لتطبيع علاقات البلدين، بعد التوتر الذي شاب علاقتهما عقب استفتاء جنوب السودان الذي أدى لانفصاله.
ووصلت إلى الخرطوم أمس وفود من دولة جنوب السودان، من بينها وزير الدفاع الفريق كوال ميانق، وبرفقته وفد عسكري وأمني رفيع يتضمن رئيس أركان الجيش الفريق أول جيمس أجونقو ماووت، ورئيس الاستخبارات اللواء شوك راج، ومدير إدارة العلاقات الدولية بالوزارة اللواء كوال دينق، وذلك ضمن وفد تمهيدي مقدمة لزيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت للسودان بعد غدٍ (الأربعاء)، لمدة تستغرق يومين، لإجراء مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير.
وعقب جولة مباحثات أجراها المسؤولون العسكريون، قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، في مؤتمر صحافي مشترك، إن الاجتماعات التي أجرياها مثمرة، وتضع علاقات البلدين في المسار الاستراتيجي.
وأعلن الفريق عوف أنهما اتفقا على فتح 4 معابر حدودية جديدة، ليبلغ عدد المعابر بين البلدين 10، وذلك بعد إغلاق للحدود بين البلدين دام أعواماً بسبب تبادل اتهامات بدعم المتمردين على طرفي الحدود.
ووفقاً للفريق عوف، فإن الجانبين توافقا على تنشيط اللجان المشتركة، ووضع نقاط حدودية، وخلق تواصل مباشر لحل القضايا العالقة بين البلدين حفاظاً على المصالح المشتركة بين الشعبين.
وكشف بن عوف عن اتفاق بين البلدين على ترسيم المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، بعمق 10 كيلومترات داخل حدود كلتا الدولتين، ونصت عليها اتفاقيات سابقة لم تنفذ.
وقطع الفريق أول بن عوف بتوصل الطرفين إلى أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بدعم حركات التمرد كل ضد الأخرى، انتهت تماماً، وهي الاتهامات التي ظلت كل من جوبا والخرطوم تطلقها ضد الأخرى، فتثير مزيداً من التوتر في علاقاتهما.
من جهته، قال وزير دفاع جنوب السودان الفريق كوال ميانق، إن تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك تحقق الأمن والاستقرار في البلدين، وإن زيارته والوفد الهدف منها إعادة تقوية علاقات البلدين.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.