الرئيس الفرنسي يوقع قانون مكافحة الإرهاب

أعلن أنه سيدخل حيز التطبيق حين ترفع حالة الطوارئ منتصف ليل الأربعاء

الرئيس الفرنسي يتحدث لوسائل الإعلام مع وزير الداخلية والمتحدث باسم الحكومة بعد توقيع قانون جديد لمكافحة الإرهاب (رويترز)
الرئيس الفرنسي يتحدث لوسائل الإعلام مع وزير الداخلية والمتحدث باسم الحكومة بعد توقيع قانون جديد لمكافحة الإرهاب (رويترز)
TT

الرئيس الفرنسي يوقع قانون مكافحة الإرهاب

الرئيس الفرنسي يتحدث لوسائل الإعلام مع وزير الداخلية والمتحدث باسم الحكومة بعد توقيع قانون جديد لمكافحة الإرهاب (رويترز)
الرئيس الفرنسي يتحدث لوسائل الإعلام مع وزير الداخلية والمتحدث باسم الحكومة بعد توقيع قانون جديد لمكافحة الإرهاب (رويترز)

وقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم (الإثنين)، قانون مكافحة الإرهاب الذي سيحل محل حالة الطوارئ السارية في بلاده منذ اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بباريس.
وقال ماكرون الذي وقع القانون أمام الكاميرات في مكتبه بقصر الاليزيه: "هذا القانون سيمكننا من الخروج من حالة الطوارئ اعتباراً من الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) مع ضمان أمن مواطنينا".
وأضاف أن القانون "يمكن أن يسري اعتباراً من غدٍ (الثلاثاء)، ولكنه سيدخل حيز التطبيق حين ترفع حالة الطوارئ منتصف ليل الأربعاء"، بحسب الرئاسة.
ويلحظ القانون المثير للجدل الذي أقره البرلمان في 18 أكتوبر (تشرين الأول)، تعزيز صلاحيات السلطة الإدارية (وزارة الداخلية والمسؤولون المحليون) في فرض تحديد نطاق حركة أي شخص والقيام بعمليات تفتيش وغلق أماكن عبادة ومراقبة الهويات عند الحدود، كل ذلك بدون إذن قضائي. وسبق أن تضمنت حالة الطوارئ هذه الاجراءات.
ومن المقرر أن يلقي ماكرون الثلاثاء خطابا أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ (شرق فرنسا) سيركز على الدفاع عن هذا القانون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».