المسنون في الريف الصيني يقدمون على الانتحار

قبيل تطبيق حظر دفن توابيت الموتى

المسنون في الريف الصيني يقدمون على الانتحار
TT

المسنون في الريف الصيني يقدمون على الانتحار

المسنون في الريف الصيني يقدمون على الانتحار

تردد أن مسنين في شرق الصين يقتلون أنفسهم قبيل فرض حظر وشيك على دفن توابيت الموتى، حسبما يقول أقاربهم، وسط نفي المسؤولين المحليين. وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أن من المقرر سريان القواعد الجديدة التي تحظر دفن نعوش الموتى بمدينة أنتشينغ في إقليم أنهوي في بداية الشهر المقبل.
وكشف النبأ الذي جاء نقلا عن تحقيق أوردته صحيفة «بكين نيوز» أن ستة مسنين من قرى تقع خارج مدينة أنتشينغ أقدموا على الانتحار. فقد انتحرت سيدة تبلغ من العمر 81 عاما في 18 أبريل (نيسان) الماضي؛ حيث شنقت نفسها في اليوم نفسه الذي بدأت فيه السلطات تسجيل النعوش من منزل إلى منزل بحسب الصحيفة، وتردد أن نعشها كان جاهزا منذ عقد من الزمان.
وقال نجل مسن يبلغ من العمر 97 عاما انتحر في قرية قريبة، إن والده ما كان ليقتل نفسه لولا هذه القواعد الجديدة، بحسب النبأ الوارد في صحيفة «بكين نيوز». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن حكومة أنتشينغ قالت في بيان إنه لا توجد حالة انتحار واحدة مرتبطة بالقواعد الجديدة التي ستطبق «تدريجيا وبمرونة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن التقاليد الصينية المرتبطة بتقديس الأسلاف تشمل في العادة تشييد قبور لأفراد العائلة الذين يمكن أن يقضوا عقدا كاملا في تجهيز النعوش ليوم وفاتهم. وترى السلطات أن حرق الجثث يعد وسيلة يمكن بها توفير المساحة المحدودة المخصصة لدفن الموتى. وتعد أنتشينغ واحدة فقط من مدينتين بالإقليم لا تزالان تسمحان بدفن توابيت الموتى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.