مدرب النصر للاعبيه: لا مكان لمن لا يملك روح التحدي

توقعات باستبدال ثلاثي أجنبي جديد بغالي وجيبور ولكرو

جوستافو يوجه لاعبي النصر خلال التدريبات الأخيرة  (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جوستافو يوجه لاعبي النصر خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

مدرب النصر للاعبيه: لا مكان لمن لا يملك روح التحدي

جوستافو يوجه لاعبي النصر خلال التدريبات الأخيرة  (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جوستافو يوجه لاعبي النصر خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

يُنهي فريق النصر اليوم تحضيراته للقاء الباطن غداً، ضمن الجولة التاسعة من منافسات دوري المحترفين السعودي.
ومنذ خسارة الفريق على يد الغريم الهلال 2-1 يوم الخميس الماضي، بدا المدرب الأرجنتيني غوستافو غاضباً من الطريقة التي تعامل بها لاعبوه مع المباراة، وحمّلهم مسؤولية الخسارة بسبب عدم تطبيقهم أي شيء مما تعلموه في التدريبات، على حد قوله.
كان مدرب النصر قد بدأ خلال الأيام الماضية بعمل عدد من الاجتماعات المطولة مع اللاعبين، للحديث معهم حول سبب التفاوت الكبير في مستوياتهم ما بين التدريبات والمباريات. وعلمت «الشرق الأوسط» أن المدرب أكد للاعبين أنه لن يعمل إلا مع من يملكون روح التحدي، ودعا أي لاعب غير قادر على التأقلم مع نهجه إلى الاعتذار عن المباريات. كما أجرى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، اجتماعاً مطولاً مع المدرب، للحديث حول عدد من الأمور التي تهم الفريق الأول.
وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن المدرب وصل إلى قناعة تامة بعدم جدوى استمرار الثلاثي الأجنبي المصري حسام غالي والمغربي سعد لكرو والليبيري ويليام جيبور، وهو الأمر الذي يجعل من أولوياته استبدال ثلاثي آخر بهم فور تحسن أوضاع النادي المادية.
وفي نفس الشأن من المتوقع استبعاد المصري حسام غالي من القائمة الأساسية التي سيدخل بها جوستافو لقاء الغد أمام الباطن، وذلك بعد جملة من الأخطاء التي وقع بها في لقائي أُحد والهلال وتسببت في اهتزاز شباك الحارس وليد عبد الله.
ومن المتوقع أن يعود لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين إلى المباريات غداً، بعد غياب طويل، وسيغيب الثنائي فهد الجميعة وأحمد الفريدي بسبب تراكم البطاقات الصفراء على الأول والتحاق الأخير بمعسكر تأهيلي لرفع المعدل اللياقي في نادي مانشستر الإنجليزي بطلب من مدرب المنتخب السعودي باوزا.
ومن المنتظر أن يدخل النصر لقاء الغد بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع الرباعي خالد الغامدي والبرازيلي برونو أوفيني وعمر هوساوي وعوض خميس، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وعبد العزيز الجبرين والبرازيلي ليوناردو والمغربي محمد فوزير ويحيى الشهري، وفي خط الهجوم محمد السهلاوي. ويأمل النصراويون تجاوز حاجز الـ13 نقطة واللحاق بالهلال والأهلي على أمل تعثر أحدهما في الجولات المقبلة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.