ترحيب رباعي بالاستراتيجية الأميركية تجاه إيران

TT

ترحيب رباعي بالاستراتيجية الأميركية تجاه إيران

رحب وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب خلال اجتماعهم أمس بالعاصمة البحرينية المنامة، بالاستراتيجية الأميركية تجاه إيران أكبر دولة راعية للإرهاب، مؤكدين أهمية مكافحة الإرهاب وكل من يدعمه.
وشدد وزراء إعلام السعودية ومصر والإمارات والبحرين على ضرورة التصدي للدور القطري في التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية من خلال دعم مفهوم الإسلام السياسي المتبني للإرهاب وسيلة لتحقيق الأهداف، الذي بدأ منذ سنوات وما زال مستمراً في سياسة تخريبية واضحة وبشكل ممنهج.
من جانب آخر، أكد وزراء الإعلام للدول الداعية لمكافحة الإرهاب أهمية التصدي لخطاب الكراهية الذي ترعاه حكومة قطر وأذرعها الإعلامية، وتبنيها سياسة عزل الشعب القطري عن محيطه الخليجي والعربي.
كما أكدوا ضرورة تعزيز قيم التسامح والتنوع الثقافي وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المجتمعات، وإظهار الوجه الحضاري لمنطقتنا وقيمنا السمحة.
فيما تناول وزراء الإعلام مجموعة من الاقتراحات حول تعزيز العمل الإعلامي المشترك بما يخدم الجهود الدولية في مكافحة التطرف والإرهاب في العالم والعمل على محاربة خطاب الكراهية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.