موكب وزير هندي يقتل طفلاً

TT

موكب وزير هندي يقتل طفلاً

لقي طفل عمره 8 أعوام حتفه، عندما دهسته سيارةٌ تردد أنها كانت ضمن موكب لوزير في شمال الهند. وأفاد مسؤول الشرطة المحلي هريديش كومار بأن الطفل قد دهس، السبت، في منطقة جوندا بولاية أوتر براديش بواسطة سيارة تردد أنها كانت ضمن موكب مسرع للوزير أوم براكاش راجبهار، وهو وزير في حكومة الولاية.
وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي أن سكان المنطقة أغلقوا الطرق، واحتشدوا في احتجاجات، أمس الأحد، قائلين إن موكب السيارات الخاص بالوزير لم يتوقف لمساعدة الطفل بعد الحادث.
وقال كومار إن الشرطة تلقت شكوى لاتهام أشخاص غير محددين بالإهمال والقيادة السريعة، ويجري التحقيق في الشكوى، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وطلب رئيس حكومة أوتر براديش، يوجي أديتياناث، من مسؤول بارز في الشرطة تقديم تقرير حول الحادث. كما أمر بتعويض قدره 500 ألف روبية (7705 دولارات) لأسرة الطفل. ويترأس راجبهار حزب «سوهيلديف بهاراتيا ساماج»، وهو حليف لحزب «بهاراتيا جاناتا» الحاكم في الولاية.
ونقلت قناة «آي.بي.إن - نيوز 18» عن راجبهار القول: «لقد كنت على بعد 25 كيلومتراً عندما سمعت عن الحادث المؤسف. تجري الشرطة تحقيقاً... سوف أزور الأسرة الثاكلة بالتأكيد».
يُشار إلى أن حوادث الفرار بعد دهس الضحايا شائعة في الهند. وتفيد بيانات الحكومة، بأنه تم تسجيل 55942 حالة من هذه الحوادث في عام 2016، وهو ما يمثل 6.‏11 في المائة من إجمالي حوادث السير في الدولة العام الماضي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.