سمكة البيرانا المفترسة تعض صيادا بجبال الفوج الفرنسية

تعيش في المياه الاستوائية وتموت في درجات الحرارة المنخفضة

لم يكن من السهل أن يصدق أحد رواية صياد، قال إنه تعرض للعض من قبل سمكة بيرانا ظهرت له في بحيرة بجبال الفوج شمال شرقي فرنسا.
وذكرت صحيفة "الفوج ماتان" المحلية اليوم (الخميس)، أن السمكة وهي من نوع بيرانا، التي تعيش في المياه الدافئة الاستوائية في أنهار أميركا اللاتينية، قضمت إصبع الصياد بينما كان يحاول نزع خطافه من فمها. واحتاج مايكل دورنيه الرئيس المحلي لجمعية الصيادين الوطنية، لرؤية السمكة المفترسة -وطولها 17 سنتيمترا- بنفسه ليصدق رواية الصياد.
ونقل عن دورنيه القول "لقد مارست الصيد لأكثر من 50 سنة .. لم أسمع أبدا بوجود أسماك بيرانا في مياهنا، حيث لا يمكن لهذه الأنواع العيش فيها بشكل طبيعي أو تبقى حية بسبب درجات الحرارة المنخفضة".
ورأى دورنيه بنفسه السمكة آكلة اللحوم بعدما أخرجها الصياد جان كلاود شاربي من الثلاجة الذي حفظها بها منذ يوم الجمعة الماضي، بعدما أخرجها من الماء في جزيرة سانت مارغريت.
وقال دورنيه الذي كان يعمل خبازا في وقت سابق، إنه ذهب ليساعد صيادا آخر كان يسحب رمحا من المياه عندما سأله جان ما إذا كان يحب أن يرى "سمكة عجيبة" أمسك بها وعضته.
وتكهن دورنيه وقتها بأن السمكة ربما يكون أحدهم أطلقها في المياه المحلية قبل قليل من اصطياد جان لها.