نائب رئيس حكومته: بوتشيمون هو رئيس منطقة كاتالونيا وسيبقى كذلك

الرئيس الانفصالي لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون (رويترز)
الرئيس الانفصالي لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون (رويترز)
TT

نائب رئيس حكومته: بوتشيمون هو رئيس منطقة كاتالونيا وسيبقى كذلك

الرئيس الانفصالي لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون (رويترز)
الرئيس الانفصالي لإقليم كاتالونيا كارليس بوتشيمون (رويترز)

أكد نائب رئيس حكومة كاتالونيا التي أقالتها مدريد أوريول جونكيراس اليوم الأحد أن رئيس الانفصاليين كارليس بوتشيمون سيبقى رئيس المنطقة.
وقال جونكيراس في مقالة نشرتها صحيفة «إل بونت - أفوي» إن «كارليس بوتشيمون هو وسيبقى رئيس البلد وكارمي فوركاديل هي وستبقى رئيسة البرلمان، وهذا على الأقل إلى اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة»، منددا بما وصفه بأنه «انقلاب ضد كاتالونيا».
وأضاف: «لا يمكننا أن نعترف بأي من التدابير غير الديمقراطية التي اتخذها الحزب الشعبي (بزعامة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي) في مدريد» بعد أقل من 48 ساعة على إعلان استقلال «جمهورية كاتالونيا» في حدث غير مسبوق في تاريخ إسبانيا المعاصرة ردت عليه مدريد بتفعيل المادة 155 من الدستور وعينت نائبة رئيس الحكومة على رأس إدارة المنطقة.
ووقع جونكيراس المقالة بصفته «نائب رئيس حكومة كاتالونيا».
وقال: «علينا اتخاذ قرارات لن يكون من السهل على الدوام فهمها خلال الأيام المقبلة»، ووصف علاقة «حكومته» بالحكومة الإسبانية بأنها «علاقة تبعية اعتباطية ومتقلبة وخنوع. لم يسعوا يوما إلى إقناعنا وأرادوا على الدوام أن يتغلبوا علينا».
لم يحظ إعلان استقلال كاتالونيا بأي اعتراف على الصعيد الدولي، في حين تسعى حكومة إسبانيا إلى استعادة السيطرة على المنطقة بأسرع وقت بعد أن حصلت على موافقة مجلس الشيوخ عبر تفعيل المادة 155 وتطبيق الدستور فيها.
وعينت نائبة رئيس الحكومة سورايا ساينز دو سانتاماريا رئيسة لإدارة المنطقة بعد إقالة كل أعضاء حكومتها و150 من كبار المسؤولين وفق الإعلام.
شهدت إسبانيا حربا أهلية في 1936 - 1939 قبل أن يحكمها الديكتاتور فرنسيسكو فرنكو حتى 1975. وشهدت كذلك حركة انفصالية في إقليم الباسك تخللتها أعمال عنف على امتداد أربعين عاما قتل خلالها 800 شخص. ونسبت مسؤولية العنف إلى منظمة «إيتا» التي تخلت عنه في أكتوبر (تشرين الأول) 2011.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.