السجن 15 عاماً لأوزبكي هدد باغتيال أوباما

ومحكمة قضت بسجن أميركي انضم لـ«داعش» 20 عاماً

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
TT

السجن 15 عاماً لأوزبكي هدد باغتيال أوباما

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)

قضت محكمة أميركية أمس (الجمعة) بسجن شاب أوزبكي مقيم في نيويورك 15 عاما لإدانته بالتآمر لدعم تنظيم داعش المتطرف في سوريا والعراق.
ونشر عبد الرسول حسنوفيتش جورابويف رسالة على الإنترنت في أغسطس (آب) 2014 عرض فيها قتل الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما أو تفجير منتجع كوني آيلاند في نيويورك إذا ما طلب منه «داعش» ذلك.
واعتقل جورابويف داخل منزله في حي بروكلين في فبراير (شباط) 2015، بعد شرائه تذكرة سفر إلى تركيا وتخطيطه للالتحاق بالمتطرفين وفق ما قال المحققون.
وجاء توقيف جورابويف في إطار مداهمات أمنية استهدفت 4 مشتبه بهم في تهم مرتبطة بالإرهاب، وقد أقرّ بذنبه في أغسطس 2015.
وأعلن المحققون (الجمعة) عزمهم على ترحيله إلى أوزبكستان بعد قضائه عقوبته في الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، قضت محكمة أميركية بسجن شاب أميركي كان عضوا في تنظيم داعش المتطرف في سوريا قبل أن تعتقله القوات الكردية، ويزعم لاحقا أنّ انضمامه إلى التنظيم المتطرف كان «قرارا سيئا».
وقررت المحكمة سجن محمد جمال خويص 20 عاما.
وترك خويص عمله كسائق حافلة لذوي الاحتياجات الخاصة في شمال فيرجينيا في ديسمبر (كانون الأول) 2015 للسفر إلى الرقة المعقل السابق لـ«داعش».
وكان خويص (27 عاما) عضوا في التنظيم لمدة شهرين ونصف الشهر، وشارك في تدريبات للتنظيم وأقام في بيوت آمنة حيث كان يُعدّ على ما يبدو ليكون انتحاريا.
واعتقلت قوات البيشمركة الكردية خويص في مارس (آذار) 2016 في تلعفر العراقية، ثم زعم لاحقا أنه فرّ من المتطرفين.
وقال خويص لمحطة تلفزيون كردية في أربيل إنه لا يعتبر مقاتلي داعش «مسلمين صالحين».
لكنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض ادعاءاته، مؤكدا أنّ خويص سعى بوضوح للانضمام إلى التنظيم، إذ باع سيارته وترك منزله من دون أن يُخبر أحداً بأنه سيرحل.
وقالت دانا بوينتي المدعية العامة لمنطقة شرق فيرجينيا إن «الأدلة في المحاكمة أظهرت أنّ محمد خويص لا يمكن توقع تصرفاته وأنه شخص خطير ومتطرف».
في يونيو (حزيران) الماضي، دانت هيئة محلفين فيدرالية خويص بثلاثة تهم موجهة إليه، بينها تقديم والتآمر لتقديم مساعدة لتنظيم داعش.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.