«السوق المالية السعودية» تعتمد قائمة عن صناديق الاستثمار المرخصة

في خطوة تهدف لحماية المستثمرين من التعامل مع أشخاص غير مجازين

«السوق المالية السعودية» تعتمد قائمة عن صناديق الاستثمار المرخصة
TT

«السوق المالية السعودية» تعتمد قائمة عن صناديق الاستثمار المرخصة

«السوق المالية السعودية» تعتمد قائمة عن صناديق الاستثمار المرخصة

أعلنت هيئة السوق المالية أنها وضعت قائمة بجميع صناديق الاستثمار التي توافق على تأسيسها وطرح وحداتها طرحا عاما والمدارة من قبل الأشخاص المرخص لهم (المؤسسات المالية)، على موقعها الإلكتروني.
وتأتي هذه الخطوة بهدف حماية المستثمرين من التعامل مع الأشخاص غير المرخص لهم في التعامل بالأوراق المالية.
وتتيح القائمة التعرف على صناديق الاستثمار الموافق على تأسيسها وطرح وحداتها طرحا عاما من قبل الهيئة، وذلك لجميع أنواع صناديق الاستثمار بمختلف أصولها واستثماراتها، سواء أكانت تستهدف الاستثمار في السوق المحلية أم الأسواق الأجنبية أم أسواق النقد أم الصكوك، علما بأن هذه الصناديق صدرت الموافقة على تأسيسها وطرح وحداتها بعد استيفاء الأشخاص المرخص لهم المتطلبات اللازمة لطرح الصناديق وفقا للائحة صناديق الاستثمار أو لائحة صناديق الاستثمار العقاري الصادرتين عن مجلس الهيئة.
وتضم القائمة المتاحة على الموقع اسم الصندوق ومديره (الشخص المرخص له)، وتاريخ موافقة الهيئة، ونوعه، وشروطه وأحكامه. ويجري تحديث المعلومات المتعلقة بالصناديق على موقع الهيئة بشكل مستمر في حال الترخيص لصناديق إضافية أو إلغاء صناديق قائمة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن عكفت الهيئة على دراسة أفضل الممارسات الدولية التي تطبقها الهيئات التشريعية والرقابية، وذلك للاستفادة من الخبرات الدولية في المجال نفسه.
وتحرص هيئة السوق المالية من خلال هذا الإجراء على تعزيز مبدأ الشفافية في السوق المالية، وتوفير المعلومات للمستثمرين لاتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة، وللحد من السلوكيات المخالفة في السوق المالية، ومن ضمنها التعامل مع الأشخاص غير المرخص لهم الذين لا يملكون تراخيص لمزاولة العمل في الأوراق المالية كما حدده نظام السوق المالية.
يذكر أن هيئة السوق المالية أصدرت في الربع الأول من العام الحالي نشرة توعوية للمستثمرين في الصناديق الاستثمارية بعنوان (اعرف حقوقك)، وهي تهدف إلى تعريف المستثمرين بحقوقهم التي ضمنتها لهم اللائحة.
كذلك، تؤكد الهيئة أن سجل صناديق الاستثمار، المتاح على موقعها الإلكتروني، يعد المصدر الرسمي لمعرفة صناديق الاستثمار الموافق على تأسيسها وطرح وحداتها طرحا عاما. وتحذر الهيئة من الاستثمار بأي مبلغ في أي منتج استثماري دون التأكد من وجود التراخيص أو الموافقات النظامية، أيضا لا يجوز إصدار أوراق مالية أو دعوة الجمهور أو الترويج لها بشكل مباشر أو غير مباشر أو أي تصريح أو بيان أو اتصال يعد من حيث الأثر المترتب عليه بيعا أو إصدارا أو عرضا للأوراق المالية - إلا بموافقة الهيئة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.